أطفال يصنعون "طبلة البالون" في مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
خاض عدد من الأطفال تجربة صناعة (طبلة) من البالون تُشابه الطبل المستخدم في الفنون التقليدية، بواسطة مجموعة من الأدوات البسيطة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث، في جناح الأطفال بقصر مالك التاريخي، فيما خُصص للأطفال الأقل عمرًا لعبة (الخشخيشة)؛ التي يتم تجميعها في رأس عمود يسهّل اللعب بها، وإصدار أصوات تناسب الأعمار الأولى.
وأوضح القائمان على تعليم الأطفال علي وعبد الله العسيري، أنَّ صناعة الطبلة تتم من خلال وعاء بلاستيكي أو علبة معدنية أو ورقية، ثم يتم قص فتحة في قاعها تسمح بمرور رأس البالون؛ ليتم نفخه بما يناسب محيط العلبة، وبعد ذلك عقدها، ويُسحب الجزء المستدير من البالون على فتحة العلبة، ومن ثم يوضع مجموعة من المطاط في إطار العلبة ممتدًا حتى قمة البالون، ويتم التطبيل عبر شد المطاط وإفلاته ليعطي الصوت الإيقاعي المعروف، وأشار القائمان على الفعالية إلى أن الطفل بعد إتمامه العمل يأخذه كتذكار معه.
يذكر أن مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية في نسخته الثالثة خصص أجنحةً للطفل تضم أنشطة متنوعة في مختلف مواقع المهرجان الثمانية، والمتمثلة في بسطة القابل، وقلعة شمسان، وقرية بن عضوان التاريخية، وقصر مالك التاريخي، وقصور آل مشيط، وقصور آل أبو سراح، وقلاع أبو نقطة المتحمي، وقرية بن حمسان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان قمم الدولي
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
علق الإعلامي مصطفى بكري على معاناة أطفال غزة المستمرة منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا في يوم من الأيام يجلسون مطمئنين في أحضان أسرهم داخل منازلهم، آمنين من برد الشتاء.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة صدى البلد، أن الواقع الذي يعيشه الأطفال الآن هو واقع مروع، حيث يُقتلون بأبشع الطرق على يد جنود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مصطفى بكري: ومن ينجو منهم، يواجه مصيرًا آخر من الموت جوعًا، في وقت لا يحرك فيه المجتمع الدولي ساكنًا، وكأن العالم بأسره يشاهد المذبحة ولا يهتم. وأكد أن الوضع يختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بموت طفل من الطرف الآخر، حيث تندلع العواطف السياسية والإعلامية في لحظة.
وتساءل مصطفى بكري قائلاً: "أين أنتم يا عرب مما يحدث؟ أين الأمم المتحدة التي تكتفي بالإدانة دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف هذه المذابح المستمرة؟ هل أطفال فلسطين لا يستحقون الحياة؟ هل هم مجرمون أو خونة يستحقون الموت؟ هل جاءوا ليحتلوا ما ليس لهم فاستحقوا هذا المصير؟"
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يجد إجابات واضحة لهذه الأسئلة، ولكنه على يقين بأن النصر قريب، وأن فلسطين ستعود حرة، وسيعود أطفال غزة للعب في شوارعها بأمان دون خوف من بطش الاحتلال.