أجراس إنذار للكوكب.. فيضانات وحرائق وحرارة قاتلة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أجراس إنذار للكوكب فيضانات وحرائق وحرارة قاتلة، أصبح العالم أكثر سخونة مما كان عليه منذ آلاف السنين، ويبدو الأمر كما لو أن كل أجراس الإنذار بشأن الأرض تدق. ي تردد صدى التحذيرات عبر جبال .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أجراس إنذار للكوكب.
أصبح العالم أكثر سخونة مما كان عليه منذ آلاف السنين، ويبدو الأمر كما لو أن كل أجراس الإنذار بشأن الأرض تدق. يتردد صدى التحذيرات عبر جبال فيرمونت الغارقة منذ أسبوع، حيث سقطت أمطار غزيرة على مدار يومين، واجتاحت الفيضانات الشديدة الهند واليابان. وتتصاعد هذه التحذيرات من شوارع تكساس وفلوريدا وإسبانيا والصين مع ارتفاع موجة الحر الشديدة أيضاً في فينيكس والمتوقعة في الجنوب الغربي في الأيام المقبلة. وتتصاعد كذلك من المحيطات، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات تعتبر «أبعد من الحد الأقصى». كما تتجلى في حرائق الغابات غير المسبوقة التي لا تزال مشتعلة في كندا، والتي تسببت في وصول أعمدة من الدخان الخطير إلى الولايات المتحدة. يقول العلماء إنه ليس ثمة شك في أن هذه الأحوال غير المعتادة ناجمة عن تغير المناخ - أو أنها ستستمر في التزايد مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. تظهر الأبحاث أن انبعاثات غازات الدفيئة التي يتسبب فيها البشر، خاصة نتيجة حرق الوقود الأحفوري، قد رفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.2 درجة مئوية (2.2 فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل الصناعة. وما لم تغير البشرية بشكل جذري من وسائل سفر الناس وتوليد الطاقة وإنتاج الغذاء، فإن متوسط درجة الحرارة العالمية في طريقه للزيادة بأكثر من 3 درجات مئوية (5.4 فهرنهايت)، وفقاً للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ – مما سيطلق العنان لكوارث ستجعل الكوارث التي يشهدها العالم هذا العام تبدو معتدلة بالنسبة لها. يقول العلماء إن السؤال الوحيد هو متى سترتفع أصوات الإنذارات أخيراً بما يكفي لإيقاظ الناس. تقول «فريدريك أوتو»، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن: «هذا ليس الوضع الطبيعي الجديد. نحن لا نعرف ما هو الوضع الطبيعي الجديد. سيكون الوضع الطبيعي الجديد على ما هو عليه بمجرد أن نتوقف عن حرق الوقود الأحفوري، ونكف عن القيام بذلك». وأوضحت «أوتو» أن قدوم فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، وعودة نمط «طقس النينيو» الذي يميل إلى رفع درجات الحرارة العالمية، يسهمان في وجود الظواهر المتطرفة المتزامنة خلال هذا الموسم. لكن حقيقة أن هذه الظواهر تتكشف على خلفية تغير المناخ الذي يسببه الإنسان تجعل هذه الكوارث أسوأ من أي وقت مضى. وقالت: إن ما كان يمكن أن يكون يوماً معتدلاً من دون تغير المناخ هو الآن موجة حر مميتة. وما كان يوماً ما عاصفة رعدية نموذجية في الصيف هو الآن السبب في حدوث فيضان كارثي. واليوم الذي عادة ما يكون دافئاً بالنسبة للكوكب - 4 يوليو - كان هذا العام الأكثر سخونة على الإطلاق. قد يكون متوسط درجة حرارة الأرض العالمية التي تزيد على 17 درجة مئوية (62.6 فهرنهايت) هو الأكثر سخونة على مدار 125000 عام الماضية. تشارك «أوتو» في قيادة «مبادرة إسناد ظواهر الطقس»، وهو تحالف من العلماء الذين يجرون تحليلات سريعة لتحديد كيفية تأثير تغير المناخ على الظواهر الجوية المتطرفة. منذ عام 2015، حددت المجموعة العشرات من موجات الحرارة والأعاصير والجفاف والفيضانات التي زادت احتمالية أو شدة بسبب الاحترار الذي يسببه الإنسان. ووُجد أن العديد من الأحداث، بما في ذلك الموجة الحارة في شمال غرب المحيط الهادئ عام 2021 والتي أودت بحياة أكثر من 1000 شخص، كان حدوثها «مستحيلاً عملياً»، في عالم لم تمسه انبعاثات غازات الدفيئة البشرية. يقول الباحثون إن الروابط بين تغير المناخ وكوارث الطقس واضحة تماماً في هذه المرحلة. عندما يكون متوسط درجة حرارة الكوكب أعلى، يمكن أن تصل موجات الحرارة إلى درجات متطرفة لم يسمع بها من قبل. كان هذا هو الحال خلال موجات الحرارة الأخيرة في جنوب شرق آسيا وجنوب أوروبا وشمال أفريقيا، وفقًا لباحثي «مبادرة إسناد ظواهر الطقس». عندما تتجاوز درجات الحرارة حوالي 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت)، أو عندما تتفاقم بسبب الرطوبة الشديدة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على أجسام الناس أن تبقى باردة من خلال التعرق. ويكون الأطفال وكبار السن، وكذلك العاملون في الهواء الطلق والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، معرضين للخطر بشكل خاص. هذا الأسبوع، بينما يواجه أكثر من 100 مليون شخص في جنوب الولايات المتحدة تلك الظروف بالضبط، يخشى باحثو المناخ مثل جنيفر فرانسيس أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في خسائر قاتلة. كلما كان الهواء أكثر دفئاً، زادت كمية المياه التي يمكن أن يحتفظ بها - مما يحول الغلاف الجوي إلى إسفنجة عطشة تمتص الرطوبة من الغطاء النباتي والتربة. ويؤدي هذا إلى تفاقم موجات الجفاف، ويمهد الطريق لحرائق الغابات مثل تلك التي اجتاحت كندا هذا الصيف، حيث ارتفعت درجات الحرارة في الأقاليم الشمالية الغربية إلى 100 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أدى إلى اشتعال الحرائق التي كانت بالفعل خارجة عن السيطرة. والجانب الآخر لهذه الظاهرة هو أن الجو الأكثر دفئاً ورطوبة يزيد أيضاً من كمية المطر التي يمكن أن تسقط خلال عاصفة معينة. كانت آثار هطول الأمطار الغزيرة أكثر كارثية في البلدان الفقيرة، حيث يكون لدى الناس والحكومات موارد أقل بكثير للتعامل معها. فقدت «راشيل بيزنر كير»، عالمة الاجتماع بجامعة «كورنيل»، والتي تعمل مع المجتمعات الزراعية في ملاوي، اثنين من زملائها المقربين هذا الربيع عندما ضربت الفيضانات شمال البلاد. ولم يقابل شدة الظواهر المتطرفة الأخيرة على الأرض إلا الظروف الحارقة في محيطات العالم. فقد سجل المتوسط العالمي لدرجات حرارة سطح البحر ارتفاعاً قياسياً هذا الربيع، ولا يزال أعلى بدرجة مئوية تقريباً (1.8 فهرنهايت) من المتوسط بالنسبة لهذا الوقت من الصيف. وفي المحيط الأطلسي وخليج المكسيك، من المحتمل أن تضيف درجات حرارة مياه المحيطات وقوداً لموسم الأعاصير هذا العام، ما يجعل العواصف أكثر رطوبة وشدة. وبالقرب من
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تردد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة تغیر المناخ درجة حرارة درجة مئویة یمکن أن ما کان
إقرأ أيضاً:
موجة طقس غير مسبوقة | انخفاض حاد في درجات الحرارة.. وأمطار متقطعة لمدة 5 أيام
يشهد الطقس خلال هذه الفترة تقلبات جوية ملحوظة، حيث حذرت هيئة الأرصاد الجوية من موجة طقس سيء تستمر لمدة خمسة أيام.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وتتشكل أحوال جوية غير معتادة في هذا الفصل من السنة، ومن خلال هذا التقرير، سوف نرصد كافة تفاصيل الطقس في الأيام المقبلة، مع التركيز على تأثيرات هذه التغيرات المناخية على مختلف أنحاء البلاد.
موجة الطقس السيء لخمسة أيامومن جانبها، كشف الدكتورة منار غانم عضو المركز الاعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل جديدة عن حالة الطقس في مصر، مشيرة إلى أن البلاد تعيش موجة طقس سيء لمدة خمس أيام مقبلة.
وأضافت الدكتورة منار غانم عضو المركز الاعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن درجة الحرارة تصل إلى 5 درجات و3 درجات تحت الصفر، و البلاد تتعرض لموجة برودة غير مسبوقة لأول مرة في فصل الشتاء الحالي.
تفاصيل الطقس اليوموفقا لهيئة الأرصاد الجوية، سيكون الطقس اليوم باردا نهارا في معظم أنحاء البلاد، حيث يسود طقس بارد في القاهرة الكبرى، شمال الصعيد، والوجه البحري، مع طقس معتدل على السواحل الغربية.
وفي المقابل، ستكون درجات الحرارة دافئة نسبيا على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، أما في الليل، فسيكون الطقس شديد البرودة في معظم المناطق، خاصة في الساعات المبكرة من الصباح، حيث من المتوقع أن تشهد أغلب الأنحاء درجات حرارة منخفضة.
حالة الطقس من الأحد إلى الأربعاءوسوف تستمر البرودة في الأيام التالية، حيث من المتوقع أن يسود طقس بارد نهارا على معظم أنحاء الجمهورية، مع فرص لسقوط الأمطار الخفيفة إلى المتوسطة على السواحل الشمالية الشرقية. هذه الأمطار قد تمتد لتشمل السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري على فترات متقطعة.
كما تشير التوقعات إلى وجود شبورة مائية صباحية على الطرق السريعة والزراعية يومي الثلاثاء والأربعاء.
درجات الحرارة اليوموتم الإعلان عن متوسط درجات الحرارة المتوقعة في بعض المناطق كما يلي:
- القاهرة الكبرى:
- العظمى: 16 درجة مئوية
- الصغرى: 11 درجة مئوية
- السواحل الشمالية الغربية:
- العظمى: 17 درجة مئوية
- الصغرى: 11 درجة مئوية
- جنوب سيناء وسلاسل البحر الأحمر:
- العظمى: 24 درجة مئوية
- الصغرى: 16 درجة مئوية
- شمال الصعيد:
- العظمى: 22 درجة مئوية
- الصغرى: 08 درجات مئوية
- جنوب الصعيد:
- العظمى: 24 درجة مئوية
- الصغرى: 17 درجة مئوية
ومن المتوقع أن يستمر تأثير المنخفض الجوي القادم من جنوب القارة الأوروبية، والذي سيؤدي إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة يتراوح بين 3 إلى 4 درجات مئوية، كما سيصاحب هذا الانخفاض نشاط للرياح، مما سيزيد من الشعور بالبرودة بشكل أكبر من درجات الحرارة الفعلية.
وسوف تتفاوت شدة الأمطار المتساقطة على السواحل الشمالية، بدءا من الخفيفة وصولا إلى المتوسطة، وقد تشتد في بعض الأحيان لتصل إلى مناطق القاهرة الكبرى بشكل خفيف.
نصائح واحتياطات للمواطنينونظرا لبرودة الطقس المتوقع، سواء نهارا أو ليلا، من الضروري ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتفادي التقلبات الجوية، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر.
ويجب على المواطنين أخذ الحيطة أثناء السفر على الطرق السريعة والزراعية، حيث من المتوقع حدوث شبورة مائية قد تؤثر على الرؤية.
والجدير بالذكر، أن التقلبات الجوية التي تشهدها مصر في الأيام القادمة تستدعي استعدادات خاصة من المواطنين والجهات المعنية، ومن المهم متابعة التوقعات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، والتزام الحذر أثناء التنقل أو ممارسة الأنشطة الخارجية، لضمان السلامة العامة في مواجهة هذه الظروف الجوية القاسية.
وسوف نرصد لكم درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، والتي جاءت كالتالي:
القاهرة الكبرى:
درجة الحرارة العظمى:16:17
درجة الحرارة الصغرى:08:11
السواحل الشمالية
درجة الحرارة العظمى: 14:16
درجة الحرارة الصغرى: 09:11
شمال الصعيد
درجة الحرارة العظمى:17:17
درجة الحرارة الصغرى: 05:06
جنوب الصعيد
درجة الحرارة العظمى:21:24
درجة الحرارة الصغرى: 11:09