شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن أجراس إنذار للكوكب فيضانات وحرائق وحرارة قاتلة، أصبح العالم أكثر سخونة مما كان عليه منذ آلاف السنين، ويبدو الأمر كما لو أن كل أجراس الإنذار بشأن الأرض تدق. ي تردد صدى التحذيرات عبر جبال .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أجراس إنذار للكوكب.

. فيضانات وحرائق وحرارة قاتلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أجراس إنذار للكوكب.. فيضانات وحرائق وحرارة قاتلة
أصبح العالم أكثر سخونة مما كان عليه منذ آلاف السنين، ويبدو الأمر كما لو أن كل أجراس الإنذار بشأن الأرض تدق. يتردد صدى التحذيرات عبر جبال فيرمونت الغارقة منذ أسبوع، حيث سقطت أمطار غزيرة على مدار يومين، واجتاحت الفيضانات الشديدة الهند واليابان. وتتصاعد هذه التحذيرات من شوارع تكساس وفلوريدا وإسبانيا والصين مع ارتفاع موجة الحر الشديدة أيضاً في فينيكس والمتوقعة في الجنوب الغربي في الأيام المقبلة. وتتصاعد كذلك من المحيطات، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات تعتبر «أبعد من الحد الأقصى». كما تتجلى في حرائق الغابات غير المسبوقة التي لا تزال مشتعلة في كندا، والتي تسببت في وصول أعمدة من الدخان الخطير إلى الولايات المتحدة. يقول العلماء إنه ليس ثمة شك في أن هذه الأحوال غير المعتادة ناجمة عن تغير المناخ - أو أنها ستستمر في التزايد مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. تظهر الأبحاث أن انبعاثات غازات الدفيئة التي يتسبب فيها البشر، خاصة نتيجة حرق الوقود الأحفوري، قد رفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.2 درجة مئوية (2.2 فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل الصناعة. وما لم تغير البشرية بشكل جذري من وسائل سفر الناس وتوليد الطاقة وإنتاج الغذاء، فإن متوسط ​​درجة الحرارة العالمية في طريقه للزيادة بأكثر من 3 درجات مئوية (5.4 فهرنهايت)، وفقاً للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ – مما سيطلق العنان لكوارث ستجعل الكوارث التي يشهدها العالم هذا العام تبدو معتدلة بالنسبة لها. يقول العلماء إن السؤال الوحيد هو متى سترتفع أصوات الإنذارات أخيراً بما يكفي لإيقاظ الناس. تقول «فريدريك أوتو»، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن: «هذا ليس الوضع الطبيعي الجديد. نحن لا نعرف ما هو الوضع الطبيعي الجديد. سيكون الوضع الطبيعي الجديد على ما هو عليه بمجرد أن نتوقف عن حرق الوقود الأحفوري، ونكف عن القيام بذلك». وأوضحت «أوتو» أن قدوم فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، وعودة نمط «طقس النينيو» الذي يميل إلى رفع درجات الحرارة العالمية، يسهمان في وجود الظواهر المتطرفة المتزامنة خلال هذا الموسم. لكن حقيقة أن هذه الظواهر تتكشف على خلفية تغير المناخ الذي يسببه الإنسان تجعل هذه الكوارث أسوأ من أي وقت مضى. وقالت: إن ما كان يمكن أن يكون يوماً معتدلاً من دون تغير المناخ هو الآن موجة حر مميتة. وما كان يوماً ما عاصفة رعدية نموذجية في الصيف هو الآن السبب في حدوث فيضان كارثي. واليوم الذي عادة ما يكون دافئاً بالنسبة للكوكب - 4 يوليو - كان هذا العام الأكثر سخونة على الإطلاق. قد يكون متوسط ​​درجة حرارة الأرض العالمية التي تزيد على 17 درجة مئوية (62.6 فهرنهايت) هو الأكثر سخونة على مدار 125000 عام الماضية. تشارك «أوتو» في قيادة «مبادرة إسناد ظواهر الطقس»، وهو تحالف من العلماء الذين يجرون تحليلات سريعة لتحديد كيفية تأثير تغير المناخ على الظواهر الجوية المتطرفة. منذ عام 2015، حددت المجموعة العشرات من موجات الحرارة والأعاصير والجفاف والفيضانات التي زادت احتمالية أو شدة بسبب الاحترار الذي يسببه الإنسان. ووُجد أن العديد من الأحداث، بما في ذلك الموجة الحارة في شمال غرب المحيط الهادئ عام 2021 والتي أودت بحياة أكثر من 1000 شخص، كان حدوثها «مستحيلاً عملياً»، في عالم لم تمسه انبعاثات غازات الدفيئة البشرية. يقول الباحثون إن الروابط بين تغير المناخ وكوارث الطقس واضحة تماماً في هذه المرحلة. عندما يكون متوسط ​​درجة حرارة الكوكب أعلى، يمكن أن تصل موجات الحرارة إلى درجات متطرفة لم يسمع بها من قبل. كان هذا هو الحال خلال موجات الحرارة الأخيرة في جنوب شرق آسيا وجنوب أوروبا وشمال أفريقيا، وفقًا لباحثي «مبادرة إسناد ظواهر الطقس». عندما تتجاوز درجات الحرارة حوالي 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت)، أو عندما تتفاقم بسبب الرطوبة الشديدة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على أجسام الناس أن تبقى باردة من خلال التعرق. ويكون الأطفال وكبار السن، وكذلك العاملون في الهواء الطلق والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، معرضين للخطر بشكل خاص. هذا الأسبوع، بينما يواجه أكثر من 100 مليون شخص في جنوب الولايات المتحدة تلك الظروف بالضبط، يخشى باحثو المناخ مثل جنيفر فرانسيس أن يتسبب ارتفاع درجات الحرارة في خسائر قاتلة. كلما كان الهواء أكثر دفئاً، زادت كمية المياه التي يمكن أن يحتفظ بها - مما يحول الغلاف الجوي إلى إسفنجة عطشة تمتص الرطوبة من الغطاء النباتي والتربة. ويؤدي هذا إلى تفاقم موجات الجفاف، ويمهد الطريق لحرائق الغابات مثل تلك التي اجتاحت كندا هذا الصيف، حيث ارتفعت درجات الحرارة في الأقاليم الشمالية الغربية إلى 100 درجة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أدى إلى اشتعال الحرائق التي كانت بالفعل خارجة عن السيطرة. والجانب الآخر لهذه الظاهرة هو أن الجو الأكثر دفئاً ورطوبة يزيد أيضاً من كمية المطر التي يمكن أن تسقط خلال عاصفة معينة. كانت آثار هطول الأمطار الغزيرة أكثر كارثية في البلدان الفقيرة، حيث يكون لدى الناس والحكومات موارد أقل بكثير للتعامل معها. فقدت «راشيل بيزنر كير»، عالمة الاجتماع بجامعة «كورنيل»، والتي تعمل مع المجتمعات الزراعية في ملاوي، اثنين من زملائها المقربين هذا الربيع عندما ضربت الفيضانات شمال البلاد. ولم يقابل شدة الظواهر المتطرفة الأخيرة على الأرض إلا الظروف الحارقة في محيطات العالم. فقد سجل المتوسط ​​العالمي لدرجات حرارة سطح البحر ارتفاعاً قياسياً هذا الربيع، ولا يزال أعلى بدرجة مئوية تقريباً (1.8 فهرنهايت) من المتوسط ​​بالنسبة لهذا الوقت من الصيف. وفي المحيط الأطلسي وخليج المكسيك، من المحتمل أن تضيف درجات حرارة مياه المحيطات وقوداً لموسم الأعاصير هذا العام، ما يجعل العواصف أكثر رطوبة وشدة. وبالقرب من

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تردد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة تغیر المناخ درجة حرارة درجة مئویة یمکن أن ما کان

إقرأ أيضاً:

أجواء خريفية دافئة نهارا وباردة نسبيا ليلا... اليكم حال الطقس

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، قليل الغيوم يتحول بعد الظهر تدريجيا إلى غائم جزئيا، مع بقاء درجات الحرارة مرتفعة وفوق معدلاتها، كما يتكون الضباب على المرتفات بدءا من بعد الظهر. 

وجاء في النشرة الآتي:

-الحال العامة: طقس مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط   مع أجواء خريفية دافئة نهارا وباردة نسبيا ليلا، حيث تصبح درجات الحرارة العظمى أعلى من  معدلاتها الموسمية بخاصة في المناطق الداخلية حتى مساء الاثنين، حيث يتحول الى طقس متقلب و ماطر مع و صول منخفض جوي مصدره جنوب غرب تركيا.

وجاء في النشرة الاتي:

ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر أيلول  في بيروت بين 24 و 32، في طرابلس بين 22 و 31 درجة وفي زحلة بين 16 و 32 درجة.

-الطقس المتوقع في لبنان:
الجمعة: صاف الى قليل الغيوم مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة في الداخل و على المرتفعات ودون تعديل على الساحل، حيث تلامس ال 35 درجة في المناطق الداخلية، ورياح ناشطة أحيانا جنوبا.
السبت: قليل الغيوم يتحول بعد الظهر تدريجيا إلى غائم جزئيا مع بقاء درجات الحرارة مرتفعة وفوق معدلاتها، كما يتكون الضباب على المرتفات بدءا من بعد الظهر.
الأحد: غائم جزئيا بالاجمال وانخفاض في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل حيث تعود ضمن معدلاتها الموسمية، وارتفاعها بشكل بسيط على الساحل، تنشط الرياح أحيانا ويستمر تكون الضباب على المرتفعات.
الإثنين: غائم جزئيا يتحول تدريجيا بعد الظهر الى غائم، حيث يبدأ الطقس بالتقلب مساء مع وصول المنخفض الجوي، فتنخفض درجات الحرارة وتهطل امطار متفرقة مع رياح ناشطة تشتد احيانا و استمرار ظهور الضباب على المرتفعات.

-الحرارة عل الساحل من 25 الى 31 درجة، فوق الجبال من 17 الى 24 درجة، في الداخل من 14 الى 34 درجة.

-الرياح السطحية: شمالية الى شمالية شرقية، سرعتها بين 15 و 35 كم/س، تشتد أحيانا خصوصا في المناطق الجنوبية.
-الانقشاع: جيد على الساحل، متوسط أحيانا على المرتفعات بسبب الضباب.
-الرطوبة النسبية على الساحل:  بين  45 و 75 %.

-حال البحر: منخفض ارتفاع الموج الى مائج، حرارة سطح الماء: 28 درجة.
-الضغط الجوي: 759 ملم زئبق
-ساعة شروق الشمس: 6,29
-ساعة غروب الشمس: 18,30

مقالات مشابهة

  • نصائح مهمة من «الأرصاد» لطلاب المدارس والجامعات لمواجهة طقس الخريف
  • طقس الأحد: أجواء حارة نسبيا بعدد من الجهات
  • الأرصاد: سنشهد تحسنا في درجات الحرارة والإحساس بالبرودة بداية أكتوبر
  • خبراء في المناخ: الوضع مخيف!
  • أجواء خريفية دافئة نهارا وباردة نسبيا ليلا... اليكم حال الطقس
  • ارتفاع درجات الحرارة غدا لتصل إلى 40 درجة.. اعرف الأماكن المتأثرة بها
  • موعد انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.. هل نشعر بالبرودة؟
  • الأرصاد تكشف عن مفاجأة في درجات الحرارة.. غدًا
  • «الأرصاد»: نشهد استقرارا في حالة الطقس رغم وجود بعض الظواهر الجوية
  • طقس مستقر يسيطر على لبنان.. ماذا عن الأيام المُقبلة؟