القمر الصناعي العُماني "أمان-1" يلتقط صورًا فضائية لمواقع بالسلطنة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مسقط- العُمانية
نشر القمر الصناعي "أمان-1" المملوك لشركة "إتكو سبيس" العُمانية صورا التقطها لبعض المواقع في سلطنة عُمان، وهو أول قمر صناعي مملوك لشركة عُمانية يُطلق للمدار الأرضي المنخفض لأغراض الصور الفضائية والمراقبة الأرضية والاستشعار عن بعد.
ويظهر في الصورة الأولى ميناء صحار وأجزاء من المنطقة الحرة بصُحار، في حين ترصد الصورة الثانية نطاقًا جبليًّا من جبال الحجر الغربي بولاية عبري.
وأوضحت الشركة في بيان لها أنّ هذه الصور هي إعلان لتكامل منظومة العمليات منذ لحظة إطلاق القمر الصناعي "أمان-1" إلى المدار الأرضي المنخفض، بالإضافة لجاهزية عمليات الشق السفلي عبر تلقّي الصور الفضائية ومعالجتها بكفاءة عالية.
وأكّد عبد العزيز صادق الحاج جعفر الرئيس التنفيذي لشركة "إتكو سبيس"، أنّ الشركة مستمرة في الدفع بجاهزية عملياتها لتقديم خدمات مراقبة أرضية متكاملة، بدءًا من توفير الصور الفضائية وصولًا إلى تقديم خدمات تحليل بيانات فائقة الدقة وتطوير أنظمة مدعومة بالذكاء الصناعي، وتلبية للاحتياجات النوعية للقطاعات الحكومية والخاصة.
يُشار إلى أنّ شركة "إتكو سبيس" هي شركة عُمانية متخصصة في خدمات الأقمار الصناعية، والصور الفضائية، وتمتلك قمرًا خاصًّا بها في المدار الأرضي المنخفض. وقد تم إطلاق القمر الصناعي "أمان-1" بنجاح في ١١ من نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة شركة "سبيس إكس" الأمريكية، ليباشر عملياته بتوفير الصور الفضائية لتلبية احتياجات الصور الفضائية وخدمات البيانات في القطاعات المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصور الفضائیة القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
توصيات بسَن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتُعزز الولاء والانتماء الوطني
البريمي- العُمانية
أوصى مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" الذي نظمته جامعة البريمي أمس بضرورة الأخذ بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تربية الأبناء، والعمل على تنفيذها.
وافتُتحت أعمال المؤتمر أمس بجامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وأكاديميين وباحثين متخصصين.
وأكد المؤتمر أهمية سن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتعزّز الولاء والانتماء الوطني، إلى جانب التصدي للانحرافات الفكرية المخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والتربوي عبر وسائل الإعلام، وإنشاء مراكز إعلامية متخصصة تُعنى بالأمن الفكري، وتقنين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حمايةً لمؤسسات الدولة.
وأشار المشاركون إلى أهمية إنشاء مراكز للإرشاد والتوعية الدينية في مؤسسات التعليم العالي، وإدخال مساق دراسي يُعنى بالأمن الفكري ضمن مناهج التعليم بمراحله المختلفة، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي في ظاهرة الغزو الفكري وآثاره على المجتمع.
وشهد المؤتمر 5 جلسات علمية ناقشت أكثر من 30 ورقة بحثية، تناولت محاور متعددّة من بينها: المفهوم الشرعي والقانوني للأمن الفكري، وتعزيز الهوية والانتماء، والتحديات المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي، ومواجهة الفكر المتطرف، وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.