تدخل الخدمة قريبا.. روسيا أكملت اختبارات الصواريخ المضادة للطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفاد مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، بأن روسيا أكملت اختبارات الصواريخ المضادة للطائرات المسيرة، مشيرًا إلى أنها من المفترض أن تدخل الخدمة قريبا مع منظومات الدفاع الجوي "سام" بمنطقة العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال المصدر وفقا لما نقلته عنه وكالة "سبوتنيك" إن "شركات المجمع الصناعي الدفاعي وبالتعاون مع الجيش، تعكف على استكمال اختبارات الصواريخ الصغيرة المضادة للطائرات بدون طيار.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تدخل إلى الخدمة في المستقبل القريب مع منظومات الصواريخ الروسية المضادة للطائرات التي تعمل بالمنطقة العسكرية الشمالية".
وأضاف المصدر أن "الصواريخ مصممة في المقام الأول لتدمير الطائرات بدون طيار الصغيرة والمروحيات الرباعية وكذلك طائرات بدون طيار "إف.بي.في"، والتي تستخدم بأعداد كبيرة على خط التماس القتالي في الطلعات الهجومية والاستطلاعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المضادة للطائرات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: الحرب السودانية دخلت مرحلة الطائرات المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ما تبقى من قوات ميليشيا الدعم السريع فرّت عبر جسر جبل أولياء، واتجهت نحو دارفور وكردفان، موضحًا أن المعارك حالياً تتركز في جيوب محدودة داخل ولاية الخرطوم وبعض المناطق الأخرى.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن السودان دخل مرحلة جديدة من الحرب، وهي مرحلة الطائرات المسيرة، حيث لجأت الميليشيا – بدعم خارجي – إلى استخدام هذه الطائرات لاستهداف مناطق استراتيجية، منها العاصمة وضواحيها، بالإضافة إلى منطقة مروي في شمال السودان، حيث تعرّض سد مروي لثلاث هجمات متتالية باستخدام المسيرات.
الميليشيا تستعد لإسقاط مدينة الفاشروأضاف الوزير أن هذه المرحلة تُعد تطورًا لما بعد انتصار الجيش في معركة الخرطوم، متوقعًا أن تركز الميليشيا في الأيام المقبلة على محاولة إسقاط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، والتي تُعتبر المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية وقوات الحركات المسلحة المشتركة في الإقليم، كاشفًا أن الفاشر تعرّضت لأكثر من 180 هجومًا متتاليًا من ميليشيا الدعم السريع لكنها فشلت في السيطرة عليها حتى الآن.
وأعرب الوزير عن أسفه لاستهداف الميليشيا طائرة كانت تحمل الغذاء والمؤن إلى دارفور، محذرًا من أن المدينة ستواجه وضعًا إنسانيًا وأمنيًا خطيرًا للغاية خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن هدف الميليشيا هو إسقاط مدينة الفاشر، ومن ثم إعلان حكومة موازية تابعة لها وفرض سيطرة سياسية على إقليم دارفور، معتبرًا أن ما يحدث يمثل مرحلة خطيرة ومفصلية تتطلب تنبهًا جادًا من المجتمع الدولي.