نقطة اتفاق "نادرة" بين روسيا وأوكرانيا.. سببها هذا الرئيس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
توصلت روسيا وأوكرانيا إلى نقطة اتفاق نادرة خلال الحرب المستمرة منذ 23 شهرا، حيث لا يعتقد أي من الطرفين أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يمكنه وضع حد للصراع بينهما.
وقال ترامب مرارا وتكرارا أن الحرب الأوكرانية لم تكن لتحدث أبدا في ظل رئاسته، ووعد بإنهاء الحرب في غضون "24 ساعة" إذا أعيد انتخابه في نوفمبر.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ترامب إلى كييف في مناسبتين مختلفتين للوفاء بوعده، على الرغم من أن الرئيس الأوكراني شكك علنا في قدرة الرئيس السابق على إيجاد نهاية سلمية.
وأثناء حديثه للصحفيين يوم الإثنين، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو توافق على أنها "ليس لديها فهم لكيفية إنهاء ترامب للحرب"، مضيفا أنهم لم يجروا أي اتصال مع الرئيس السابق بشأن مثل هذه المفاوضات.
تلقى ترامب دعوة من زيلينسكي لأول مرة لزيارة أوكرانيا في نوفمبر 2023، وكرر زيلينسكي دعوته خلال مقابلة على القناة الرابعة الإخبارية البريطانية بثت يوم الجمعة الماضي، قائلا للرئيس السابق "إذا تمكنت من وقف الحرب خلال 24 ساعة، فأعتقد أن ذلك سيكون كافيا للمجيء".
ووصف الرئيس الأوكراني كلمات ترامب بأنها "خطيرة"، مضيفا أنه يتوقع أن "يتخذ الرئيس السابق قرارات بمفرده".
وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي، أثار زيليسنكي تساؤلات حول ما يعتزم ترامب فعله إذا نجحت روسيا في أوكرانيا، بالنظر إلى أن العديد من الدول الغربية تخشى أن تواصل موسكو "عدوانها" على الدول المجاورة الأعضاء في الناتو في المرة القادمة.
وقال زيلينسكي أثناء حديثه للصحافة: "بوتين لن يتوقف، فماذا سيفعل دونالد ترامب في الولايات المتحدة بعد ذلك، يعني ذلك أن أوروبا خسرت أكبر وأقوى جيش في أوروبا، لأنها خسرت أوكرانيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب فولوديمير زيلينسكي الكرملين أوكرانيا الرئيس الأوكراني دونالد ترامب أوكرانيا زيلنسكي روسيا بوتين ترامب فولوديمير زيلينسكي الكرملين أوكرانيا الرئيس الأوكراني دونالد ترامب أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يجري محادثات مع بوتين حول أوكرانيا
أجرى ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في سان بطرسبرغ تناولت مساعي التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا تزامنا مع دعوة ترامب روسيا إلى "التحرك".
وظهر بوتين على شاشة التلفزيون الرسمي وهو يستقبل ويتكوف في مكتبة سان بطرسبرغ الرئاسية في بداية المفاوضات.
وبرز ويتكوف كشخصية رئيسية في التقارب، الذي يحدث على نحو متقطع، بين موسكو وواشنطن وسط حديث من الجانب الروسي عن استثمارات مشتركة محتملة في القطب الشمالي وفي العناصر الأرضية النادرة الروسية.
ومع ذلك، تأتي المحادثات في وقت يبدو فيه أن الحوار الأميركي الروسي الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قد تعثر.
وتحدث ترامب، الذي أبدى إشارات على نفاد الصبر، عن فرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا شعر بأن موسكو تماطل في إبرام اتفاق بشأن أوكرانيا.
وهذا الاجتماع هو الثالث بين ويتكوف وبوتين هذا العام، ويأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وبين إيران والصين، وهما دولتان تربطهما علاقات وثيقة مع روسيا، توترا شديدا بسبب برنامج طهران النووي والحرب التجارية المشتعلة مع بكين.
ومن المقرر أن يصل ويتكوف إلى سلطنة عمان، السبت، لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي بعد أن هدد ترامب طهران بعمل عسكري إذا لم توافق على اتفاق. وكثيرا ما عرضت موسكو تقديم المساعدة في محاولة التوصل إلى تسوية دبلوماسية.
وتحدث بوتين وترامب عبر الهاتف، لكنهما لم يلتقيا وجها لوجه منذ عودة الأخير إلى البيت الأبيض في يناير لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.