نيوزيلندا تعتزم إرسال فريق دفاعي لدعم الأمن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون اليوم الثلاثاء إن بلاده سترسل فريق دفاع مكونا من ستة أعضاء إلى منطقة الشرق الأوسط في إطار تحالف دولي لدعم الأمن البحري في البحر الأحمر.
تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن والتي تستهدف سفنا مدنية في البحر الأحمر منذ أسابيع فيما تقول إنه احتجاج على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
لافروف يتناول الأوضاع في الشرق الأوسط مع نظرائه من إيران وتركيا ولبنان منذ 37 دقيقة الرئيس الأرجنتيني ينتقد الإضراب العام المخطط يوم غد الأربعاء منذ ساعة
وقال لوكسون خلال مؤتمر صحافي «هجمات الحوثيين ضد حركة الشحن التجاري والبحري غير قانونية وغير مقبولة وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل كبير».
وأضاف «إرسال هذا الفريق هو استمرار لتاريخ نيوزيلندا الطويل في الدفاع عن حرية الملاحة في الشرق الأوسط وفي المناطق الأكثر قربا منها».
وأوضح أن أفراد الدفاع النيوزيلنديين لن يدخلوا اليمن أو يشاركوا في أي قتال، لكنهم سيساهمون في الدفاع الجماعي عن النفس فيما يتعلق بالسفن في الشرق الأوسط بالتماشي وفق القانون الدولي.
وقال وزير الخارجية وينستون بيترز إنه ينبغي عدم الخلط بين تحركات نيوزيلندا وموقفها في شأن الصراع بين إسرائيل و«حماس».
وأضاف بيترز «أي إشارة إلى أن دعمنا المستمر للأمن البحري في الشرق الأوسط مرتبط بالتطورات الأخيرة في إسرائيل وقطاع غزة هي فكرة خاطئة».
وتدعو نيوزيلندا إلى هدنة إنسانية ووقف إنساني للقتال وتشدد على الحاجة إلى اتخاذ مزيد من الخطوات نحو وقف مستدام لإطلاق النار في غزة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعلق على إرسال الجيش لغزة
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، إن البنتاغون مستعد لدراسة جميع الخيارات بشأن قطاع غزة، وذلك بعد يوم من تصريحات للرئيس دونالد ترامب قال خلالها إنه يرغب في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد تطويره.
وأضاف هيغسيث قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الدفاع "أود أن أقول فقط، فيما يتعلق بمسألة غزة، إن تعريف الجنون هو محاولة تكرار الأمر ذاته".
وأوضح، "الرئيس مستعد للتفكير خارج الصندوق، والبحث عن طرق جديدة وفريدة وديناميكية لحل المشاكل التي بدت مستعصية… نحن مستعدون لدراسة جميع الخيارات".
وسبق أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن ترسل قوات أمريكية إلى غزة.
وأضافت ليفيت، في إحاطة صحفية، الأربعاء: "لم يلتزم الرئيس بإرسال قوات برية على الأرض في غزة... لن تدفع الولايات المتحدة تكاليف إعادة بناء غزة".
وتابعت أن إدارته "لن تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على إعمار غزة، بل ستعمل مع الشركاء في المنطقة لإعادة بناء القطاع".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "هذه فكرة غير تقليدية، و ترامب "توقع من الشركاء قبول اللاجئين الفلسطينيين مؤقتا حتى نتمكن من إعادة بناء منازلهم... هذا مشهد مأساوي (الوضع في غزة)، هذا مكان غير صالح للسكن بالنسبة للبشر".
وفي ردها على سؤال حول رغبة ترامب في تستحوذ الولايات المتحدة على قطاع غزة، قالت ليفيت إن "غزة تدار من جماعة إرهابية مدعومة من إيران (حماس)، التي يعتقد كل فرد في المنطقة أنه وضع لا يمكن أن يستمر، انظر إلى أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والأحداث منذ ذلك الحين، الرئيس ملتزم ببناء المنطقة لجميع الناس الذين يريدون العودة إليها بمجرد ألا يصبح موقع دمار، حيث يمكن للناس أن يحيون ويزدهرون بانسجام، كما قال".
في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على قطاع غزة".
في تصريحاته، الثلاثاء، لم يستبعد ترامب إرسال قوات أمريكية للمساعدة في تأمين غزة، وقال: "سنفعل ما هو ضروري. إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك".