النساء أكثر قسوة في القتال من الرجال. أوكرانيا مثال
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحدث الخبير العسكري دانديكين عن دور النساء في الجيش الأوكراني. حول ذلك، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
ظهرت وحدة عسكرية مكونة حصريًا من النساء في مواقع القوات المسلحة الأوكرانية في قطاع كريمنسكي من الجبهة. ومن خلال اعتراضات الاتصالات الراديوية، أصبح من الواضح أنهن من مشغلي الطائرات المسيرة والقناصين.
لقد طلبنا من الخبير العسكري والعقيد البحري الاحتياطي، فاسيلي دانديكين، التعليق على الخبر، فقال:
"منذ بداية العملية الخاصة، زاد عدد العسكريات في القوات المسلحة الأوكرانية بشكل ملحوظ. الآن، هناك ما يقرب من 43 ألف منهن. هذا عدد كبير، تقريبًا مثل الجيش البيلاروسي بأكمله. وإذا كان بإمكان النساء في السابق، من سن 18 إلى 40 عامًا، إبرام عقود، فقد تم الآن رفع السن إلى 60 عامًا".
ووفقًا لدانديكين، تضم الوحدة K-2 المجندات الأكثر قناعة بالقضية. وهو على يقين من أن هذا ليس التشكيل الوحيد الذي يتكون حصريًا من النساء.
واستنادا إلى تجربة مهماته السابقة في شمال القوقاز، لاحظ دانديكين أن المقاتلات أشد قسوة من الرجال، فقال: "لقد سحق رجال دباباتنا (آنذاك) إحدى القناصات في منطقة أليروي (قرية في منطقة كورشالوفسكي في جمهورية الشيشان). وكانت قد جاءت من سمارة لكسب المال من أجل زفافها. وقد قتلت 17 من رجالنا".
وبحسبه، هناك قرابة في درجة المخاطرة بين القناصين ومشغلي الطائرات المسيرة.
وأضاف: "بشكل عام، يحاولون عدم أسر القناصين. لكن مشغلي الطائرات المسيرة يتسببون الآن بأذى أكبر من نيران القناصة. لا يتمركز مشغلو الطائرات المسيرة في أعماق الدفاع، لأن الدرونات تطير إلى مسافة 3-4 كيلومترات، بحد أقصى خمسة. وبجوار خط التماس القتالي، حيث يكون كل شيء مرئيًا ومكشوفًا. في رأيي، هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة في الوحدات الهجومية أكثر من الوقوف في موقع والتحكم بطائرة مسيرة".
وتظهر الوحدات النسائية في القوات المسلحة الأوكرانية، بحسب دانديكين، على خلفية نقص المقاتلين بسبب الخسائر الفادحة في الجبهة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف المسلحة الأوکرانیة الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنفذ 4 عمليات عسكرية في يافا وأم الرشراش وعسقلان وحاملة الطائرات “ترومان”
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وأهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش ويافا وعسقلان.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في البيان الذي تلاه في مسيرة “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليوم في ميدان السعبين، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدو الإسرائيليِّ في منطقة أمِّ الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بأربعة صواريخ مجنحة.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين، استهدفت الأولى أهدافاً تابعة للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة، فيما استهدفت العملية الأخرى هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.. مبينا أن العمليات حققت أهدافها بنجاح.
ولفت العميد سريع أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة.. موضحا أن هذا الاستهداف للحاملة هو السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر، وأن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحة جهوزيتها لأيِّ تطورات أو تصعيد أمريكي إسرائيلي على بلدنا وأنها ستبقي مراقبة لتطورات الوضعِ في غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعّد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
كما أكدت للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه وشعبه معهم وإلى جانبهم مهما كانت التداعيات والنتائج، ولن تتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو الإسرائيلي من كل فلسطين.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ الأخيرة بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ
وفي إطار الرد على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفت أهدافاً حيويةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بأربعةِ صواريخَ مجنحةٍ وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
ونفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفتْ أهدافاً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بثلاثِ طائراتٍ مسيرة.
فيما العمليةُ الأخرى استهدفتْ هدفاً حيوياً تابعاً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ.
وقد حققتِ العمليتانِ أهدافَهما بنجاحٍ بفضلِ الله.
وقد تزامنتْ هذه العملياتُ الثلاثُ مع عمليةٍ عسكريةٍ رابعةٍ نفذتها القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو إس إس هاري ترومان” شماليَّ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة، ويعدُّ هذا الاستهدافُ للحاملةِ هو السابعُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر.
وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ جهوزيتَها لأيِّ تطوراتٍ أو تصعيدٍ أمريكيٍّ إسرائيليٍّ على بلدِنا وأنَّها ستبقي مراقبةً لتطوراتٍ الوضعِ في غزةَ وستتخذُ الخياراتِ التصعيديةَ المناسبةَ في حالِ نكثَ العدوُّ بالاتفاقِ أو صعّد من عملياتِه ضدَّ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في غزة.
وتؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ للشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاءِ أنَّ الشعبَ اليمنيَّ بقيادتِه وجيشِه وشعبِه معكم وإلى جانبِكم مهما كانتِ التداعياتُ والنتائجُ ولن تتخلى عن فلسطينَ وقضيتِها العادلةِ حتى تحريرِ كلِّ شبرٍ منها وطردِ العدوِّ الإسرائيليِّ من كلِّ فلسطين.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 17 من رجب 1446للهجرة
الموافق للـ 17 يناير 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية