الديمقراطيون يسحقون "الديمقراطية" في الظلام
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تقمع وسائل الإعلام المؤيدة لبايدن جميع المعارضين الأساسيين لبايدن ولا تمنحهم أي وقت للبث. وبايدن هو المرشح الوحيد على قوائم الديمقراطيين. تيم غراهام – فوكس نيوز
أجرى جوناثان كارل يوم الأحد الماضي لقاء مع حاكم إلينوي، جيه بي بريتزكر، على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC. ونقل كارل أخبار الاستطلاعات السيئة حول نسبة تأييد بايدن، مشيرا إلى أن نسبة تأييد بايدن بلغت 33%، وهذا منخفض تاريخيا.
وحين سأل كارل ضيفه: كيف يمكن أن يغير بايدن ذلك؟ حاول بريتزكر أن يبرز بعض الجوانب الإيجابية، لكن كارل عاجله بنسبة سيئة أخرى قائلا: يعتقد 28% فقط أن بايدن يتمتع بالحدة العقلية اللازمة للعمل بفعالية لفترة ولاية أخرى. فكيف يتعامل مع تلك المخاوف الحقيقية لدى الناخبين؟
لكن الأهم من إجابة بريتزكرهوالإجابة على سؤال آخر وهو: لماذا لا توجد معارضة كبيرة لبايدن؟ لنبدأ بهذه الحقيقة القبيحة: لا ترغب وسائل الإعلام المؤيدة لبايدن في منح المعارضين أي وقت للبث. ثم هناك الولايات الفردية التي تمنع معارضي بايدن من التصويت.
أشار موقع ABCnews.com في ديسمبر إلى بعض التصرفات الغريبة. وفي أواخر نوفمبر قدم الديمقراطيون في فلوريدا "بهدوء" قائمة المرشحين إلى وزير خارجيتهم، ولم يكن هناك سوى بايدن على القائمة. ومن المتوقع أن تتسبب هذه الخطوة بإلغاء الانتخابات التمهيدية.
لقد عقد الجمهوريون خمس مناظرات، بينما لم يعقد الديمقراطيون أية مناظرة، حتى لو أظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين يرغبون في رؤية بايدن (ليروا مدى نشاطه).
دقت حملات النائب دين فيليبس، الديمقراطي عن مينيسوتا، وماريان ويليامسون، وسينك أويغور، ناقوس الخطر بشأن هذا القرار الاستبدادي وغير الدستوري. لكنك لن تعرف ذلك من خلال شاشة التلفاز. لاشيء مات في الظلام! لا يمكنك إثبات أنه كان بايدن.
اشتكى فيليبس"كيف يمكن للديمقراطيين أن يقولوا إننا نناضل من أجل الديمقراطية، ومع ذلك يخفونني من بطاقة الاقتراع في فلوريدا ونورث كارولينا؟ وكيف تقول إنك تؤيد حرية التعبير وتحمي الحرية والديمقراطية؟"
ستكون هذه أسئلة رائعة للصحفيين. لكن الأشخاص الذين يروجون لأنفسهم على أنهم حراس الديمقراطية هم الذين يسحقونها.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أنتوني بلينكن الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته السلطة
شن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هجوما حادا على خلفه دونالد ترامب، الثلاثاء، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير.
وألقى الرئيس السابق كلمة في مؤتمر عُقد في شيكاغو (شمالا) حول "الضمان الاجتماعي"، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: "انظروا إلى ما حدث: لم يمر مئة يوم بعد، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثير من الأضرار والخراب".
واتهم بايدن (82 عاما)، إدارة ترامب بالتعرض لمؤسسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن توزيع المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيد منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم "يهاجمون الضمان الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحاب خبرة طويلة. ويعتزمون دفع آلاف آخرين إلى المغادرة".
وأضاف: "لماذا يريدون نهبه؟ من أجل منح تخفيضات ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات".
وتخلل حديثه لحظات من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعض الدعابات التي كان ينوي إطلاقها.
ولم يتردد ترامب الذي اعتاد السخرية من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على منصته "تروث سوشال" من دون أن يرفقها بتعليق.
واعتبر الرئيس السابق "أن الضمان الاجتماعي يستحق الحماية لصالح الأمة بأكملها"، مشيرا إلى أن "الأمر لا يتعلق بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب".
وفي شباط/ فبراير، عينت إدارة ترامب مؤقتا "خبيرا في مكافحة الاحتيال" رئيسا لهيئة الضمان الاجتماعي. ويؤكد الملياردير إيلون ماسك الذي كلفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن الكثير من عمليات الاحتيال تقوض عمل الضمان الاجتماعي، لا سيما مع ملايين المستفيدين الذين تزيد أعمارهم على الـ100 عام، من دون تقديم بيانات مفصلة وعامة.