ما تأثير التغذية في صحة الأسنان؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد داخكيلغوف، أخصائي طب وجراحة الأسنان المواد الغذائية التي تلحق الضرر بالأسنان.
ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "لا يدور الحديث عن الأطعمة السكرية التي تساهم في تطور تسوس الأسنان فقط. لإن الإفراط في تناول الأطعمة الحامضة والكربوهيدرات والأطعمة الصلبة، وكذلك الأطعمة الساخنة جدا أو الباردة جدا يمكن أن يكون لها تأثير سلبي".
ووفقا له، مثلا الكربوهيدرات في طبق من البطاطاس أو المعكرونة أو العصائد والخبز والمعجنات تتحلل إلى سكر الذي يصبح غذاء للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. كما أن الأطعمة الغنية بالأحماض تدمر مينا الأسنان تدريجيا وتهيج اللثة.
ويقول: "يمكن أن تؤذي الأطعمة الصلبة الأنسجة الرخوة وتؤدي إلى تشققات مجهرية في المينا. ويمكن أن يسبب الطعام الساخن أو البارد فرط الحساسية للأسنان واللثة، ما يترك حروقا، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضا إلى ظهور تشققات في المينا. وبما أن المينا لا تشفى ذاتيا، فإن هذه الشقوق الصغيرة ستبقى إلى الأبد، تخترقها البكتيريا والأحماض والصبغات الغذائية".
ويشير الطبيب إلى وجود عامل آخر لا يؤخذ بالاعتبار دائما.
ويقول: "يمكن أن يؤدي نقص فيتامين C مثلا إلى أمراض اللثة الالتهابية، ونقص فيتامين D إلى عدم امتصاص الكالسيوم بصورة كاملة، ونقص فيتامين K يؤثر أيضا سلبا في عملية امتصاص الكالسيوم، حيث أن هذا الفيتامين مسؤول عن ضمان وصول الكالسيوم إلى العظام والأسنان، ولن يترسب على جدران الأوعية الدموية".
ولكن هذا لا يعني استبعاد كل شيء باستثناء الماء. لأن مهمة الأسنان هي المضغ، لذلك هي بحاجة إلى عملية المضغ لكي تبقى قوية ومتينة . وأفضل طريقة لضمان صحتها هي حمايتها والاعتناء بنظافتها، وتناول أطعمة غنية بفيتامينات C وD وK، بالإضافة إلى الكالسيوم والفلور.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة طبيب اسنان معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية لتحسين صحة الأمعاء والهضم
الحفاظ على صحة الأمعاء والهضم أمرٌ بالغ الأهمية، حيث أن تغييرات صغيرة وواعية تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الأمعاء والهضم و تحميك من المشاكل الصحية الشائعة مثل الأنتفاخ والحموضة وغيرهم من الأمراض المزعجة.
إليك خمس نصائح فعّالة للحفاظ على صحة الأمعاء والهضم
-ترطيب الجسم بطريقة ذكية قليلا
الماء هو أفضل صديق لأمعائنا في الصيف، لكن الأمر لا يقتصر على شرب المزيد، بل يتعلق بالشرب بذكاء، شرب الماء الدافئ صباحًا يُحسّن عملية الهضم، بينما يُساعد ماء جوز الهند والمشروبات المُنقوعة المُزيلة للسموم على الحفاظ على توازن الإلكتروليتات، تجنب الإفراط في تناول المشروبات الباردة، لأنها قد تُبطئ عملية الهضم وتُسبب الانتفاخ، كما يُمكن لشاي الأعشاب مثل النعناع والشمر أن يكون منعشًا ويدعم صحة الأمعاء.
-تناول الكثير من الفواكه والخضروات الموسمية
البطيخ والخيار والبابايا والمانجو غنيةٌ بالإنزيمات والألياف التي تُساعد على الهضم وتمنع الإمساك، تُضيف الأطعمة المُخمّرة، مثل اللبن الرائب والزبادي، بروبيوتيك مُفيدًا، مُقوّيةً بكتيريا الأمعاء ومُحسّنةً للهضم.
- تجنب الأطعمة الثقيلة والمقلية
الأطعمة الدهنية والمقلية والحارة جدًا قد تُهيّج الأمعاء، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة. بدلًا من ذلك، تناول وجبات خفيفة ومُنعشة، مثل السلطات والأطباق التي تحتوي على الزبادي والحبوب الكاملة، تُسهّل البراعم والعدس والخضراوات المطبوخة قليلًا عملية الهضم، كما أنها تُوفّر العناصر الغذائية الأساسية.
-الأطعمة التي تشمل البريبايوتكس والبروبيوتكس الطبيعية
تزدهر أمعائك بفضل توازن البكتيريا النافعة ، والصيف هو الوقت الأمثل لتناول كلٍّ من البريبايوتكس والبروبيوتكس ، تُغذي الأطعمة الغنية بالبريبايوتكس، مثل الثوم والبصل والموز، البكتيريا النافعة للأمعاء، بينما تُعزز مصادر البروبيوتيك، مثل اللبن الرائب المُحضّر منزليًا والمخللات المخمرة ، ميكروبات صحية، مما يُقلل الانتفاخ والحموضة.
-حاول "التأريض" لصحة الأمعاء
المشي حافي القدمين على العشب أو الرمل، المعروف باسم "التأريض"، قد يُحسّن صحة الأمعاء بتقليل الالتهابات ومستويات التوتر، تشير بعض الدراسات إلى أن التلامس المباشر مع سطح الأرض يُؤثر إيجابًا على ميكروبيوم الأمعاء، مما يُعزز الصحة العامة، كما أنها طريقة بسيطة ومريحة للتواصل مع الطبيعة مع الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
المصدر: timesofindia