RT Arabic:
2024-09-28@09:26:06 GMT

عادة شائعة قبل النوم تلحق الضرر بشعرك

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

عادة شائعة قبل النوم تلحق الضرر بشعرك

يفضل الكثيرون الاستحمام في الليل، قبل الخلود إلى النوم، للتخلص من الأوساخ المتراكمة طوال اليوم على الجسد والشعر.

وقد يترك البعض خصلات الشعر لتجف من تلقاء نفسها والذهاب إلى السرير، لكن النوم بشعر مبلل يمكن أن يكون له بعض العواقب الوخيمة، من الالتهابات الفطرية إلى القشرة، ناهيك عن الشعر التالف.

ويقول عالم الشعر فيصل أحمد لموقع "مترو": "بسبب الظروف الرطبة والدافئة، فإن النوم بشعر مبلل يمكن أن يجذب الالتهابات الفطرية في فروة الرأس، مثل السعفة (عدوى فطرية يمكن أن تؤثر على الجلد أو الأظافر أو فروة الرأس.

يتميز بطفح جلدي دائري أحمر اللون يسبب الحكة). وهذه يمكن أن تسبب ندبات وتساقط الشعر".

إقرأ المزيد عادات استحمام قد تضر بشرتك حقا!

ويمكنك أيضا أن تصاب بقشرة الرأس، والتي رغم أنها ليست خطيرة، إلا أنها مزعجة للغاية.

ويوضح فيصل، وهو المؤسس المشارك لموقع PowerYourCurls.com: "النوم بشعر مبلل يمكن أن يجذب البكتيريا التي يمكن أن تسبب حكة وتقشر فروة الرأس".

مضيفا أن هناك ضررا آخر يلحق بالشعر جراء هذه العادة، قائلا أنها "يمكن أن تسبب تكسرا أو تقصفا، لأنه عندما يكون الشعر مبللا، تكون البصيلات ضعيفة أيضا. وبما أن الشعر عرضة للتشابك أثناء النوم، فمن المحتمل أن يكون هناك الكثير من تساقط الشعر والأطراف المتقصفة".

لكن الأمر لا يقتصر على الشعرك فقط. فالنوم بشعر مبلل يمكن أن يفسد بشرتك أيضا. ويوضح طبيب الأمراض الجلدية الدكتور حمدان عبد الله حامد: "النوم بشعر مبلل يمكن أن يسبب البثور على بشرتك وحتى فروة رأسك".

ويحدث هذا بسبب تراكم البكتيريا على الوسادة من الشعرك المبلل. 

وتابع قائلا: "يمكنك أيضا الحصول على نتوءات حب الشباب على فروة رأسك بسبب التهاب الجريبات أو بصيلات الشعر الملتهبة".

لذا، سيكون من الأفضل تجفيف الشعر قبل الخلود إلى النوم أو التوقف عن الاستحمام ليلا إذا كنت غير قادر على مقاومة الشعور بالنعاس ما يمنعك من تجفيف شعرك. 

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الطب امراض طب معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

حرب الشائعات

كُتبت علينا منذ فترة طويلة حرب الشائعات، وقدرنا كل فترة أن نبتلى بشائعة تجعل البعض منا لا ينام الليل. صحيح أن الشائعات كانت موجودة فى العقود الماضية، حيث كنا كل فترة نمر بشائعة تعبر عن المرحلة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى نعيشها، لكن فى السنوات الأخيرة ومع انتشار وتفشى وباء «السوشيال ميديا» أصبحت الشائعات أكثر خطورة على المجتمع، خاصة أن هناك ميليشيات ومرتزقة أصبحت مهنتهم ترويج ونشر الشائعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، بل أحيانا تجد نفسك على احد الجروبات دون أن تدرى أو تعرف من هو صاحب هذا الجروب، وماذا يريد.

الأزمة الحقيقة أن ميليشيات «السوشيال ميديا» أصبحوا أكثر خطورة على بلدنا من الأعداء، لأنك فى النهاية تعرف العدو وبالتالى تأخذ من ناحيته كل الإجراءات التى تحميك منه، أما ميليشيات ومرتزقة «السوشيال ميديا» فهم بشر يعيشون معك، وقد تكون هناك علاقة طيبة بينك وبين أحدهم، تقابله ويصافحك وتصافحه وبمجرد أن تعطيه ظهرك يطعنك بكلام خاطئ أو إطلاق شائعة.

تعانى مصر بعد رحيل الإخوان بلا رجعة من الشائعات، لأن تاريخهم السياسى مبنى على إحداث انقسام بين صفوف المجتمع، تارة يطلقون شائعة عن قرب إعلان إفلاس مصر وتارة أن مصر سوف تتخلى عن سيناء مقابل سداد ديونها، وتارة أنها ستتنازل عن بعض المدن الحدودية. 

لقد اطلعت على تقرير خرج من مجلس الوزراء عن أخطر الشائعات في عام 2023، يشير إلى تداول منشور يزعم تعاقد هيئة قناة السويس مع إحدى الشركات لإدارة خدماتها من خلال عقد امتياز مدته 99 عاماً، فضلاً عن شائعة اعتزام الحكومة تقليص المخصصات المالية لمرتبات العاملين بالدولة تزامناً مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وكذلك استيراد شحنات دواجن مجمدة منتهية الصلاحية، والإفراج عن شحنات قمح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، وإصدار قرار بتجميد حركة الطيران بمطار العاصمة الدولى نتيجة غياب معايير الأمان الدولية عند الهبوط.

كما شملت الشائعات إلغاء العلاج على نفقة الدولة خلال الفترة المقبلة، بجانب شائعة تراجع الاستحقاقات الدستورية الخاصة بالإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمى فى الموازنة العامة الجديدة 2024/2023، ودخول مصر فى موجات وبائية جديدة حذرت منها منظمة الصحة العالمية، علاوة على تداول مقطع صوتى على مواقع التواصل الاجتماعى يزعم تفشى مرض الدرن فى مصر عبر النازحين إليها.

 أما آخر هذه الشائعات فهى تلوث مياه النيل، ما أدى إلى انتشار الكوليرا فى أسوان، تزامن مع تحذيرات عبر «السوشيال ميديا» تطالب الناس بعدم شرب المياه من «الحنفية».

إننا لا ننسى أن مصر تعرضت لأزمة كبيرة عام ١٩٨٦ هى أحداث الأمن المركزى نتيجة شائعة عن زيادة سنوات التجنيد، مما نتج عنها حوادث عنف، ولولا ستر الله وقدرة رجال الجيش المصرى العظيم على السيطرة لحدث ما لا يحمد عقباه.

إن خطورة الشائعات أدت إلى أن مجلس الوزراء أسس وحدة مهمتها رصد الشائعات والرد عليها أولا بأول. وأتمنى من الدولة المصرية مواجهة ميليشيات «السوشيال ميديا» بقوة لأنهم أخطر علينا من أعداء الوطن، وإن كنت أنا شخصيا اعتبرهم أكثر خطورة من الأعداء لأنهم يتسترون بثوب الصديق.

حفظ الله مصر من كل كاره ومكروه.

مقالات مشابهة

  • حرب الشائعات
  • غباء دولة.. القرار الجزائري بفرض التأشيرة على المغاربة سيطال مواطنين جزائريين أيضاً
  • الصلع الوراثي عند الرجال: الأسباب والعلاجات المتاحة
  • احذر هذا الأمر عند وضع الطعام في الثلاجة.. عادة خاطئة يفعلها الكثيرون
  • فوائد زيت العرقسوس للشعر| سر جمال شعرك الطبيعي
  • أمين الفتوى: لا يجوز تصوير أي شخص بدون الحصول على إذنه.. الضرر كبير
  • محافظ الغربية: الأوقاف لا يقتصر دورها على الجانب الدعوي بل يمتد إلى التنموي أيضاً
  • مقتل عشرات الهندوس غرقا في احتفال ديني
  • تعرف على أفضل الطرق لمواجهة الصلع الوراثي
  • أمطار غزيرة تودي بحياة 4 أشخاص في الهند