أمل لمرضى فشل الكبد.. كبد خنزير يجتاز بنجاح اختبار تصفية الدم خارج جسم رجل ميت دماغيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ربط جراحون كبد خنزير، خارجيا، بجسم بشري ميت دماغيا وشاهدوه وهو ينجح في تصفية الدم، وهي خطوة هامة نحو تجربة هذه التقنية في النهاية على المرضى الذين يعانون من فشل الكبد.
وأعلنت جامعة بنسلفانيا عن التجربة الجديدة واصفة إياها بأنها تجربة مختلفة حول عمليات زرع الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان.
إقرأ المزيدوفي هذه الحالة، تم استخدام كبد الخنزير خارج الجسم المتبرع له، وليس داخله، وهي طريقة لإنشاء "جسر" لدعم الكبد الفاشل من خلال القيام بعمل تنظيف الدم للعضو خارجيا، تماما مثل غسيل الكلى في حالة الفشل الكلوي.
وقد فشلت عمليات زرع الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان، والتي تسمى نقل الأعضاء بين الكائنات الحية (xenotransplants)، لعقود من الزمن لأن أجهزة المناعة لدى البشر رفضت الأنسجة الغريبة. والآن يحاول العلماء مرة أخرى مع الخنازير التي تم تعديل أعضائها وراثيا لتكون أكثر شبها بالإنسان.
وفي السنوات الأخيرة، تم زرع كلى من الخنازير المعدلة وراثيا مؤقتا في متبرعين متوفين دماغيا لمعرفة مدى جودة عملها، كما تلقى رجلان عمليات زرع قلوب من خنازير، على الرغم من وفاتهما في غضون أشهر.
وتدرس إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ما إذا كانت ستسمح لعدد صغير من الأمريكيين الذين يحتاجون إلى عضو جديد بالتطوع لإجراء دراسات دقيقة إما على قلوب الخنازير أو الكلى.
ويتطلع بعض الباحثين أيضا إلى استخدام كبد الخنازير، على الرغم من أن للكبد تعقيدات مختلفة عن الكلى والقلب، فهو يقوم بتصفية الدم، وإزالة النفايات، وإنتاج المواد اللازمة لوظائف الجسم الأخرى.
إقرأ المزيدوفي تجربة بنسلفانيا، قام الباحثون بربط كبد خنزير، وهو كبد معدل وراثيا بواسطة شركة التكنولوجيا الحيوية eGenesis، بجهاز صنعته شركة الأجهزة الطبية OrganOx والذي يساعد في الحفاظ على الكبد البشري المتبرع به قبل عملية الزرع.
وقامت أسرة المتوفى، الذي لم تكن أعضاء جسمه صالحة للتبرع، بمنح الجثة للبحث العلمي. وحافظت الأجهزة على الدورة الدموية في الجسم.
وخلال التجربة التي أجريت الشهر الماضي، تم تصفية الدم من خلال جهاز كبد الخنزير لمدة 72 ساعة. وأفاد فريق بنسلفانيا في بيان له أن جثة المتبرع له ظلت مستقرة ولم تظهر على كبد الخنزير أي علامات تلف.
المصدر: ذي غارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض تجارب عمليات جراحية
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يحمي الكبد من السرطان والأمراض الخطيرة .. اكتشفه
يعد الكبد من الأعضاء شديدة الأهمية فى جسم الإنسان حيث أنه يطرد السموم من الجسم ويساعد فى تحسين هذا العضو.
ووفقا لما جاء فى موقع webmd نكشف لكم نظام غذائي يحمي الكبد من السرطان والامراض المختلفة.
دقيق الشوفان
الأطعمة الغنية بالألياف تحمى الكبد على أداء وظائفه على أكمل وجه وجرب دقيق الشوفان، و تشير الأبحاث إلى أنه يساعدك على إنقاص الوزن، بما في ذلك دهون البطن، إذا كان هذا هدفك وقد يكون هذا طريقة جيدة للوقاية من أمراض الكبد .
ابتعد عن الأطعمة الدهنية
البطاطس المقلية والبرجر خيارٌ غير مناسب للحفاظ على صحة الكبد وتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة قد يُصعّب على الكبد القيام بوظائفه ومع مرور الوقت، قد يُؤدي ذلك إلى التهاب، والذي بدوره قد يُسبب تليف الكبد، لذا في المرة القادمة التي تنتظر فيها في طابور خدمة السيارات، فكّر في طلب خيار أكثر تغذية.
البروكلي
أضف الكثير من الخضراوات إلى نظامك الغذائي إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة الكبد ويُمكن أن يكون البروكلي جزءًا من هذه الاستراتيجية.
تشير بعض الدراسات إلى أن هذا الطعام المقرمش يمكن أن يساعد في حمايتك من مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، وهو مرض يحدث عندما تتراكم الدهون في الكبد.
إذا بدا البروكلي المطهو على البخار مملاً بعض الشيء، ففرمه إلى سلطة كول سلو واخلطه مع شرائح اللوز والتوت البري المجفف وصلصة الخل اللاذعة كما أنه لذيذ عند تحميره مع الثوم ورشة من خل البلسميك.
قهوة
إذا لم تستطع قضاء يومك بدونه، فسيسعدك معرفة أنه قد يكون له بعض الفوائد لكبدك و تشير الدراسات إلى أن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميًا قد يساعد في حماية الكبد من التلف الناتج عن الإفراط في تناول الكحول أو اتباع نظام غذائي غير صحي وتشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد .
التقليل من تناول السكر
الإفراط في تناول الحلويات قد يُؤثر سلبًا على كبدك، لأن جزءًا من وظيفته هو تحويل السكر إلى دهون.
إذا أفرطت في تناولها، يُنتج الكبد كميات كبيرة من الدهون، والتي تتراكم في غير مكانها وعلى المدى الطويل، قد تُصاب بحالة تُسمى داء الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD) لذا احرص على راحة كبدك بتناول الحلويات بين الحين والآخر.
الشاي الأخضر
الشاي غني بنوع من مضادات الأكسدة يُسمى الكاتيكين وتشير الأبحاث إلى أنه قد يحمي من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الكبد وستحصل على المزيد من الكاتيكين إذا حضّرت الشاي بنفسك وشربته ساخنًا.
يحتوي الشاي المثلج والشاي الأخضر الجاهز للشرب على مستويات أقل بكثير و لكن تناوله باعتدال وتجنب مستخلصه ويرتبط مستخلص الشاي الأخضر، وحتى كميات كبيرة جدًا منه (نادرًا)، بتلف الكبد وفشله.
ماء
من أفضل ما يمكنك فعله لكبدك هو الحفاظ على وزن صحي واعتد على شرب الماء بدلًا من المشروبات المحلاة كالمشروبات الغازية أو المشروبات الرياضية مع أن هذه المشروبات قد تكون ممتعة من حين لآخر، إلا أنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الزائدة ويُفضل شرب الماء وشرب المزيد من الماء يُساعدك أيضًا على تجنب الجفاف ويُحسّن وظائف الكبد.
اللوز
المكسرات مصادر غنية بفيتامين هـ، وهو عنصر غذائي تشير الأبحاث إلى أنه قد يساعد في الحماية من مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD).
اللوز مفيدٌ أيضًا للقلب ، لذا تناول حفنة منه في المرة القادمة التي تشعر فيها برغبة في تناول وجبة خفيفة أو جرّبه في السلطات، حيث يُضفي قرمشة لذيذة.
سبانخ
تحتوي الخضراوات الورقية على مضاد أكسدة قوي يسمى الجلوتاثيون، والذي يساعد على الحفاظ على صحة الكبد أما السبانخ، فتحضيرها في غاية السهولة وتشكل قاعدة رائعة لسلطة العشاء، كما أنها لذيذة عند طهيها مع الثوم وزيت الزيتون وعندما تذبل، تزين برشة من جبن البارميزان الطازج.
التوت الأزرق
تحتوي على مغذيات تُسمى البوليفينولات ، والتي قد تساعد في حمايتك من مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والذي غالبًا ما يترافق مع السمنة وارتفاع الكوليسترول وإذا لم يكن التوت الأزرق من أطعمةك المفضلة، فهناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات، مثل الشوكولاتة الداكنة والزيتون والخوخ.