شفق نيوز/ نددت اللجنة المالية النيابية، اليوم الثلاثاء، "بشدة" إدارج النائب الخزانة الأمريكية النائب "حسين مؤنس ضمن لائحة العقوبات الاقتصادية، عادة هذا الإجراء "تجاوزًا فاضحًا وتعسفًا لا يُبرره أي مبرر منطقي".

وقالت اللجنة في بيان اليوم، إن "إدراج اسم النائب حسين مؤنس على لائحة العقوبات الاقتصادية يُعَد خرقًا فظًا للشفافية وعدم وضوح في السياسات التي تتخذها الحكومة الأمريكية تجاه الشخصيات العراقية الوطنية".

وطالبت اللجنة المالية النيابية "الخزانة الأمريكية بتقديم شواهد قاطعة وبراهين صادقة، تلقي الضوء على الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار إدراج اسم النائب حسين مؤنس في قائمة العقوبات، وفهم المبررات وراء هذا الإجراء الجائر".

وأضافت اللجنة أنها "تجدد التأكيد على دعمها الكامل للنائب حسين مؤنس، وتعبر عن استنكارها الشديد لأي تدخل خارجي يتعارض مع سيادة العراق ويُسيء لشخصياته الوطنية".

و أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الاثنين، ثلاثة قادة ومؤيدين منضوين في كتائب حزب الله العراقية، التي تتهمها الوزارة بدعم الحرس الثوري الإيراني في العراق، على لائحة العقوبات، فضلاً عن إدراج شركة تقوم بنقل وغسل الأموال لصالح الكتائب.

وبحسب بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في وزارة الخزانة الأمريكية، ترجمته وكالة شفق نيوز، فإن كتائب حزب الله، نفذت سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار المتصاعدة بشكل حاد ضد الأفراد الأمريكيين في العراق وسوريا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون: "لقد سعت إيران ووكلاؤها إلى إساءة استخدام الاقتصادات الإقليمية واستخدام الأعمال التجارية التي تبدو مشروعة كغطاء لتمويل وتسهيل هجماتهم"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ستواصل عرقلة أنشطة إيران غير المشروعة التي تهدف إلى تقويض استقرار المنطقة".

ووفق بيان الخزانة، جرى اتخاذ إجراء اليوم، وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، والذي يستهدف الإرهابيين ومؤيديهم، إذ صنفت الولايات المتحدة "كتائب حزب الله" على أنها منظمة إرهابية عالمية خاصة بموجب الأمر التنفيذي إلى إي.أو. 13224 وباعتبارها منظمة إرهابية أجنبية وفقًا لقانون الهجرة والجنسية بتاريخ 2 يوليو 2009.

وأشارت إلى أن "حسين مؤنس العبودي" المعروف علناً باسم (حسين مؤنس) هو عضو بارز في كتائب حزب الله ويشغل حالياً منصب رئيس حزب كتائب حقوق السياسي، حركة حقوق، كان سابقًا رئيسًا للعلاقات الحكومية في كتائب حزب الله، وبهذه الصفة كان مشاركًا في العديد من جوانب أنشطة كتائب حزب الله، بما في ذلك خطط كتائب حزب الله لجمع معلومات استخباراتية عن العراقيين أو اختطافهم أو حتى اغتيالهم الذين تم تحديدهم على أنهم يعملون مع الولايات المتحدة، وكذلك التخطيط لهجمات إرهابية، على أهداف مدنية بمساعدة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لافتة إلى أن "رياض علي حسين العزاوي" متخصص في الطائرات بدون طيار ومهندس في مديرية هيئة الحشد الشعبي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا المالية النيابية حسين مؤنس الخزانة الأمریکیة لائحة العقوبات کتائب حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيد الخامنئي محذّراً أمريكا: إذا ارتكبتِ حماقة ضدنا فإن ردنا سيكون حاسماً

 

الثورة نت/..
أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، أنّ إيران لا تبحث عن الحرب لكن “إذا ارتكبت الولايات المتحدة وأذنابها حماقة ضدنا فالرد الإيراني سيكون حاسماً ومؤكداً”، مشيراً إلى أنّ من سيتضرر أكثر في هذه الحرب هي الولايات المتحدة.
وتابع في لقاء رمضاني مع حشد من طلاب الجامعات، اليوم الأربعاء، أنّ تهديد الولايات المتحدة بالخيار العسكري أمر غير عقلاني لأنّ الحرب لن تكون توجيه ضربات لطرف واحد، مؤكداً أنّ إيران قادرة على توجيه الرد المناسب.
وبشأن الملف النووي، أشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية إلى التهديدات الأميركية بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، قائلاً: “نحن إذا كنا نريد الوصول إلى سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة منعنا من ذلك”.
وتابع: “نحن لا نريد السلاح النووي ولا نسعى لامتلاكه وشرحنا أسباب ذلك سابقاً وفي حال أردناه لما استطاعوا إيقافنا”.
وبشأن الحديث الأميركي عن المفاوضات، قال السيد خامنئي إن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التفاوض ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام الدولي، مشيراً إلى أنّ الغاية من ذلك إظهار أنهم أصحاب التفاوض بينما إيران ترفض ذلك.
وشدد السيد خامنئي على أن إيران جلست وتفاوضت في وقت سابق، والشخص الذي يتحدث اليوم عن التفاوض هو من ألغى الاتفاق الذي كان قد استكمل ومزقه.
وتابع السيد خامنئي بأنه “إذا كان الهدف من التفاوض إلغاء العقوبات فإن التفاوض مع هذه الإدارة الأميركية لن يؤدي إلى ذلك ولن تلغى العقوبات بل ستزيدها تعقيداً”.
السيد خامنئي قال إنّ “العقوبات ليست دون أثر لكن لا يعني ذلك أن سبب جميع مشاكلنا الاقتصادية يعود إليها”، مضيفاً أنّ “جذور التحديات الاقتصادية يكمن أيضاً في إهمالنا في الداخل”.
وأشار إلى أنّ “العقوبات عندما تستمر تفقد مفعولها دولياً والدولة المستهدفة تستطيع أن تجد سبلاً لتحييدها ونحن وجدنا الكثير من هذه الخيارات وحيّدنا العقوبات”.
السيد خامنئي شدد على أنّ “إيران خلافاً للنظرة القصيرة والسطحية لدى أعدائها أصبحت أقوى من العام الماضي ولم تضعف”.
وأوضح السيد خامنئي، أنّه “اليوم نملك قدرات كبيرة في مختلف المجالات لم نملكها في العام الماضي”.
كما أشار إلى أنّه “فقدان قادة للمقاومة كالسيد رئيسي والسيد نصر الله والسيد صفي الدين وهنية والضيف والسنوار يعد خسارة كبيرة”، مضيفاً أنّه “رغم خسارتهم، إيران تواصل المضي في مسيرة القوة والتقدم وأصبحت أقوى ولم تضعف”.
وفي هذا السياق، أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية، أنّ “خسارة الشخصيات البارزة لا تعني التراجع والضعف إذا كان هناك عاملان رئيسيان وهما الهدف والجهد”، مشدداً على أنّه “إذا تمتع شعب بالهدف والجهد فإن خسارة الشخصيات البارزة لن تؤثر على مسيرته نحو الأمام”.
السيد خامنئي قال إنّ قوة الولايات المتحدة اليوم تتراجع، مضيفاً أنّه وخلافاً لحسابات الأعداء فإن المقاومة في لبنان وفلسطين لم تهزم بل أصبحت أقوى.
وتابع أنّ المقاومة في فلسطين ولبنان تواصل مسيرتها بحماسة أكثر من الماضي، مشدداً على أنّ إيران ستدافع عن المقاومتين بكل قوتها.

بزشكيان: إذا كنا متحدين لا قوة في العالم تستطيع إيقافنا
وفي السياق، شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، على وحدة الشعب الإيراني، قائلاً: “الولايات المتحدة وأوروبا تهدد لكنها لن تستطيع إيقاف حركتنا نحو الأمام إلا إذا اختلفنا وانقسمنا”، مشيراً إلى أنّه “إذا كنا متحدين لا قوة في العالم تستطيع إيقافنا”.
وفي وقت سابق، قال موقع “أكسيوس” الأميركي، إنّ مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سلّم رسالة ترامب إلى الإماراتيين لتسليمها إلى الإيرانيين.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية، عن الرئيس الإيراني، تأكيده، مساء الثلاثاء، أنّ بلاده لن تخضع للتهديدات، لافتاً إلى أنّ “الإقبال على المفاوضات لا يعني أن نركع بذلّ أمام أي طرف”، موجهاً كلامه إلى ترامب بالقول: لا نخاف تهديداتك وافعل ما شئت.

مقالات مشابهة

  • الغرفة الملاحية تستنكر إدراج شخصيات اقتصادية ضمن قوائم العقوبات الأمريكية
  • استنكار إدراج شخصيات اقتصادية ضمن قوائم العقوبات الأمريكية
  • السيد الخامنئي محذّراً أمريكا: إذا ارتكبتِ حماقة ضدنا فإن ردنا سيكون حاسماً
  • أمريكا تكشف تفاصيل مفاوضات جدة مع الأوكرانيين
  • المالية النيابية: موازنة 2025 تبلغ 216 تريليون والحكومة لن ترسلها قريباً
  • المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي
  • المالية النيابية تدعو الحكومة إلى صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين قبل عيد الفطر المبارك
  • فاينانشال تايمز ترصد الاقتصادات الصاعدة التي ولدت خلال الأزمة المالية
  • الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد، فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا