كيم جونغ أون أصبح جزءاً من تحالف جديد مع روسيا والصين مناهض لأميركا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تتشكل، بصورة غير رسمية، كتلة من روسيا والصين وكوريا الشمالية، في مواجهة الولايات المتحدة. حول ذلك، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا":
"حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سوف تحتفي احتفاء حارا بزيارة الرئيس بوتين لبلادنا، وهي مستعدة للترحيب بكل إخلاص بأقرب صديق للشعب الكوري". هذا الخبر نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وقد زار فلاديمير بوتين كوريا الشمالية مرة واحدة، في يوليو 2000. وزار كيم جونغ أون روسيا في سبتمبر الماضي، حيث التقى بالرئيس بوتين في الشرق الأقصى.
حول أسباب التنشيط الواضح للعلاقات الروسية الكورية الشمالية، تحدث أستاذ العلوم التاريخية، مدير مركز جنوب شرق آسيا وأستراليا وأوقيانوسيا في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دميتري موسياكوف، لـ"كومسومولسكايا برافدا"، فقال: "الأمريكيون يشكلون كتلة عسكرية موالية للغرب حول الفلبين، موجهة ضد الصين وروسيا. ولكن يجري أيضا تشكيل كتلة غير رسمية بين روسيا والصين وكوريا الشمالية (لا علاقة لمجموعة بريكس أو منظمة شنغهاي للتعاون بها)، وهي على وجه التحديد بديل للجهود الأميركية لإنشاء هياكل عسكرية في المنطقة.
يجري تشكيل تكوين جيوسياسي جديد. ولا أظن أن الهيكل العسكري الذي أنشأه الأميركيون، والذي سيضم الفلبينيين واليابانيين والأستراليين والكوريين الجنوبيين، سيكون أقوى من الصينيين والروس والكوريين الشماليين. هنا سيكون التوازن القوى.
وإذا فاز ترامب، الذي أراد بشدة "الانسجام" مع كيم جونغ أون، فهل سيتغير شيء ما؟
نعم، ترامب التقى بزعيم كوريا الديمقراطية في سنغافورة وربت على كتفه. في ذلك الوقت، جرى النظر بجدية في فكرة التحييد النووي لكوريا الشمالية.
ولكن الآن، لا يمكن أن نتوقع أن تقبل بيونغ يانغ بذلك. فبعد كل شيء، لم تعد صواريخها تطير بالوقود السائل، بل بالوقود الصلب. ولم تعد أقمارها الصناعية تدور في المدار فحسب، بل تصور البيت الأبيض بدقة عالية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: شي جين بينغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة .. كوريا الشمالية تحذر أمريكا وجارتها الجنوبية
اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية والولايات المتحدة بـ"إثارة التوترات" بشبه الجزيرة الكورية عبر تدريباتهما العسكرية المشتركة.
وفي بيان شديد اللهجة، حذرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية كل من تسول له نفس بالرد القاسي علي أي محاولة عدوانية من قبل الحليفتين.
وجاء البيان بعد يوم من إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة شملت قاذفات أمريكية من طراز "بي-1بي" فوق شبه الجزيرة "في إظهار للقوة ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية"، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".
وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية أن التدريبات المشتركة إساءة استخدام متهورة وغير ضرورية للقوة واستفزاز خطير من شأنه أن يرفع التوتر العسكري الإقليمي إلى مستوى خطير للغاية".
أكدت الوزارة إلى أن نشر الولايات المتحدة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية وحاملات طائرات وغيرها من الأصول الاستراتيجية بشكل علني في شبه الجزيرة بمستوى قياسي جديد باتت ممارسة عسكرية روتينية.
وحذرت من أن العمل العسكري "الاستعراضي الأمريكي سوف يجلب حتما عواقب سلبية خطيرة على الوضع الأمني في البلاد".
وأضافت وزارة الدفاع في بيانها "كوريا الشمالية ستمارس الردع الساحق وستجعل الولايات المتحدة تدرك من تلقاء نفسها أنه كلما ارتفع مستوى الاستفزاز ضدها، كلما ارتفع مستوى الخطر الذي يواجه الولايات المتحدة".
وتعد المناورات الكورية الجنوبية الأمريكية الأخيرة النشر الثالث للقاذفة الأمريكية من طراز "بي-1بي" في شبه الجزيرة الكورية أو بالقرب منها هذا العام، بما في ذلك نشرها في فبراير عندما أجرى الحليفان تدريبات مماثلة.
وشاركت في التدريبات التي جرت يوم الثلاثاء أيضا طائرات مقاتلة كورية من طرازي "إف-35 إيه" و"إف-16"، بالإضافة إلى طائرات "إف-16" الأمريكية.