واشنطن ولندن: استهدفنا مناطق للحوثيين ردا على استهدف "سفن في البحر الأحمر"

تبنت الولايات المتّحدة وبريطانيا في بيان مشترك، الثلاثء، أن قواتهما شنت فجر الثلاثاء ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن.

وأفادت واشنطن ولندن ببيان مشترك، مع أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، الدول الأربع التي شاركت في إسناد هذا الهجوم، إن قواتهما شنت هجوما على 8 أهداف حوثية في اليمن، وذلك ردًا على "استهداف الحوثيين سفن تعبر البحر الأحمر".

جولة جديدة من الضربات المتكافئة والضرورية على ثمانية أهداف حوثية في اليمن ردّاً على الهجمات الحوثية المتواصلة ضدّ الملاحة والتجارة الدولية وكذلك أيضاً ضدّ سفن تعبر البحر الأحمر".

وفي وقت سابق، أصدر الحوثيون بيانا حول أخر المجريات على الساحة فيما يتعلق بالعمليات التي ينفذونها ضد الاحتلال وأذرعه والمتعاونون معه نصرة ودفاعا عن أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان مستمر منذ 108 يوما.

وأكد الحوثيون، أن القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينة شحن عسكرية أمريكية ( أوشن جاز OCEAN JAZZ ) في خليج عدن وذلك بصواريخَ بحرية مناسبة.

وأشار البيان، إلى أن القوات المسلحة اليمنيةَ تؤكد أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادمٌ لا محالة، وأنَ أيَ اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب.

وأكد الحوثيون استمرارهم في منع السفن "الإسرائيلية" أو المتجهة إلى موانىء فلسطينَ المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثيون أمريكا فی الیمن

إقرأ أيضاً:

درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية

كل يوم تتضح أهمية الاختراق الاستخباراتي للمليشيا الذي قضى بعودة كيكل وانحيازه لصفوف القوات المسلحة، وأكبر ثمرات ذلك ولادة درع السودان، بهيئته الحالية المنضبطة، وتفاعل أهل الجزيرة معه، ومنحه أعز ما يملكون، أولادهم، حتى أصبح تعداده نحو ٥٠ ألف مقاتل. قوة من طينة الجروف، فراسة وشهامة، دخلت الحرب، وغيرت موازينها،

كما أظهرت تلاحم الوسط وقوة فرسانه وإيمانهم بقضيتهم، فهبوا للدفاع عن الأرض والعرض، لدرجة رفد الدرع بالأموال والسيارات والسلاح وشعر الحماسة. فأصبح لدينا قوة احتياطية هائلة يمكن أن تقاتل في كل المحاور، ولذلك انهارت المليشيا في ولاية الجزيرة وسنار، لأنها كانت تراهن على ضعف الجيش وإمكانية انهياره بالضغط العنيف، فحدث العكس، والأهم من ذلك أن درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية، يتحرك بتعليمات غرفة السيطرة، يهاجم وينسحب ويتخندق وينفتح وفقًا لما هو مخطط له، وهذا بالضرورة منح الجيش ميزة خيارات وافرة في التعامل مع التحديات، ونسفّ أيضًا دعاية أن الجيش ليس لديه مشاة بعد تمرد الدعم السريع، ولا يستطيع أن يتفوق هجومياً، وهذا الأمر أيضاً ينسحب كذلك على بقية القوات المساندة.

التحية للدراعة ولأهلى في البطانة، رجال الحوبة، ولعموم ناس الجزيرة في القرى والفرقان
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصر والكويت توقعان اتفاقية عسكرية للتعاون وتبادل الخبرات
  • اليمن يطالب بتحقيق دولي عن حمولة السفينة (إيه إس إل باوهينيا)
  • درع السودان، الذي انخرط تحت قيادة عسكرية بدا أكثر انضباطاً وحيوية
  • ذمار.. حملة عسكرية حوثية تداهم منازل في الحدا وتختطف مواطنين
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • إصابة 4 جنود أثناء تصدي الجيش لتحركات حوثية
  • البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها
  • تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن
  • مناورات عسكرية مُثيرة في البحر الأحمر: هل تُمهِّد لعملية عسكرية وشيكة؟
  • تقرير أمريكي: تكتيكات الحرب في البحر الأحمر ستفيد واشنطن في صراع محتمل مع الصين (ترجمة خاصة)