قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرجي لافروف التقى بنظرائه من إيران وتركيا ولبنان قبل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الذي من المقرر أن يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط.

وأضافت الوزارة عبر تليغرام اليوم أن الاجتماعات الثنائية ركزت على قطاع غزة وسورية و«الوضع المتوتر» في البحر الأحمر.

وعقدت الاجتماعات في نيويورك يوم الاثنين.

الرئيس الأرجنتيني ينتقد الإضراب العام المخطط يوم غد الأربعاء منذ ساعة توقيف 32 شخصاً في فنزويلا بتهمة «التآمر» ضد مادورو منذ ساعتين

وأوضحت أن لافروف ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتفقا على ضرورة وقف سريع لإطلاق النار في غزة وشروط لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتابعت: «كان هناك تعبير عن قلق عام في شأن الوضع المتوتر في البحر الأحمر والذي تدهور بشكل كبير».

وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا يوم أمس الاثنين جولة إضافية من الضربات ضد الحوثيين في اليمن بسبب استهدافهم لسفن الشحن في البحر الأحمر.

وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب تحدثا عن أهمية بذل جهود بشكل جماعي من جانب دول المنطقة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل نفذت في الأيام الأخيرة أعنف عمليات القصف في جنوب غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر، مما دفع واشنطن إلى إصدار دعوات لحماية الأبرياء في المستشفيات والطواقم الطبية والمرضى.

ووفقا لجدول أعمال الأمم المتحدة، من المقرر أن يناقش مجلس الأمن «الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية».

وقال لافروف يوم الخميس إنه سيقترح خلال الاجتماع «بذل جهود جماعية» لحل أزمة الشرق الأوسط.

وناقش لافروف أيضا مع نظيره التركي هاكان فيدان مسائل الطاقة، بالإضافة إلى «اتصالات ثنائية مستقبلية».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • وزارة البيئة: حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية لحماية البحر الأحمر
  • وزارة البيئة تطلق حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية.. صور
  • صور.. وزارة البيئة تنظم حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية
  • وزارة البيئة تنظم حملة تنظيف بمحمية الجزر الشمالية
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • الخارجية الإيطالي: التصعيد في البحر الأحمر يكبد دول المنطقة خسائر كبيرة
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد