بنك اليابان يبقي على سياسته النقدية فائقة التيسير دون تغيير
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية فائقة التيسير دون تغيير، وقام بتعديل توقعاته الاقتصادية بينما لم يقدم أي تلميحات واضحة بشأن توقيت النهاية المحتملة لسعر الفائدة السلبي.
وفي الاجتماع الذي استمر يومين وانتهى الثلاثاء، أبقى بنك اليابان على سعر الفائدة الرئيسية عند -0.1 بالمئة، كما أبقى على عوائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات عند حوالي 0 بالمئة.
وخفض البنك توقعات التضخم للسنة المالية من أبريل 2024 إلى مارس 2025 إلى 2.4 بالمئة، من 2.8 بالمئة في تقرير توقعاته الفصلي السابق. مما يعني أن معدلات التضخم ستظل أعلى من مستهدف المركزي عند 2 بالمئة لبعض الوقت، كما هو الحال منذ أبريل 2022.
وكان قرار السياسة النقدية لبنك اليابان متوقعا بالإجماع من مقبل الاقتصاديين، الذين استطلعت رويترز وبلومبرغ آراءهم.
وأدى الزلزال الذي ضرب اليابان في يوم رأس السنة الجديدة، وفضيحة التمويل المتفاقمة التي اجتاحت الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى جعل هذا الوقت غير مناسب لأول رفع لأسعار الفائدة في اليابان منذ عام 2007.
وبموقفه هذا، يبقى بنك اليابان متفرداً على الساحة العالمية فيما يتعلق بالسياسة النقدية، وذلك في الوقت الذي يلمح كلٌّ من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي بإمكانية خفض أسعار الفائدة لاحقاً هذا العام.
رغم قرار الإبقاء على الوضع الحالي، من غير المرجح أن يغيّر ذلك الاعتقاد السائد بين الخبراء الاقتصاديين بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في مرحلة ما خلال هذا العام.
ترى الاستطلاعات التي أجريت بين الاقتصاديين أن شهر أبريل هو الموعد الأكثر ترجيحاً لإنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية في اليابان، حيث سيوفر ذلك للبنك المركزي الوقت لتقييم نتائج مفاوضات الأجور السنوية. ويُنظر إلى الزيادات الأعلى على أنها عنصر أساسي لتأمين دورة إيجابية من ارتفاع الأسعار والأجور وهذا المفهوم يُعرف باسم "دوامة الأجور والأسعار" (wage-price spiral)، والتي تساهم في النمو الاقتصادي.
وفي أعقاب القرار، استقر الدولار الأميركي مقابل العملة اليابانية دون تغيير عند 148.06 ين، في تمام الساعة 0353 بتوقيت غرينتش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك اليابان السندات التضخم الزلزال اليابان فوميو كيشيدا الفيدرالي المركزي الأوروبي الأسعار والأجور بنك اليابان بنك اليابان المركزي الفائدة سعر الفائدة معدل الفائدة قرار الفائدة بنك اليابان السندات التضخم الزلزال اليابان فوميو كيشيدا الفيدرالي المركزي الأوروبي الأسعار والأجور اليابان بنک الیابان دون تغییر
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.
وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.
ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.
أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.
وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.
وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.
وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.
وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.
وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.
وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.
وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.