الفريق ياسر العطا يؤكد التنسيق بين الجيش والحركة الشعبية-جناح الحلو في جنوب كردفان في الحرب ضد المليشيا المتمردة.

تقريبا جميع الحركات المسلحة الآن في خندق واحد مع الجيش وقبل ذلك مع الشعب السوداني، مع أهلهم بكل بداهة. موقف طبيعي.

مستوى غير مسبوق من الاصطفاف الوطني ضد أوباش الدعم السريع. والسبب في منتهى البساطة؛ المليشيا هي مهدد وجودي ليس للكيان الدولة وحسب وإنما لكل المكونات الإجتماعية بالدولة.

الجميع يشعر بالخطر نفسه: قتل وتدمير وتشريد وإفقار وانتهاكات لا حد لها.

ليس مع المليشيا سوى حفنة من القحاتة الخونة الذين لا يشعرون بأي انتماء للبلد وللشعب السوداني.

كل العالم في الداخل وفي الخارج يرى المليشيا على حقيقتها كقوة إجرامية ارتكبت جرائم أبادة وجرائم حرب وانتهاكات لا حصر لها وهي تقاتل الشعب السوداني بدعم خارجي وبمرتزقة أجانب، كل العالم يرى ذلك ويقره ما عدا القوى التي تسمي نفسها “القوى المدنية” وتنصب نفسها وصياً على الشعب بوقاحة تكاد تذهب بالعقل!

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!

جلسنا لساعتينٍ أو أكثر مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومن قبله السيد مالك عقار والفريق أول ياسر العطا والقائد مني أركو مناوي والدكتور جبريل إبراهيم والفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
كانت الصراحة والوضوح سيِّدة الموقف.

طرحنا عليهم الكثير مِمّا يُثار ويُقال ويُشاهد ويُعاش في مسارات الحرب مُعاناة المُواطنين في منازلهم ومنازحهم وملاجئهم، وهم يتعرّضون لأبشع حربٍ وأفظع عُــدوانٍ.

يحدث ذلك من مجموعات مُتوحِّشة لا ترحم كبيراً، ولا ترأف بصغيرٍ، ولا تُراعي حُرُمات دِين، ولا تقاليد مُجتمع.
قُلنا لهم:
هل الدولة عاجزةٌ عن تحقيق الانتصار الموعود أو إنجاز سلام مُنصفٍ يُخرج هذه الوحوش الضارية من المدن والقرى؟!

إلى متى ستستمر هذه المُعَاناة، وإلى أيِّ مدىً جغرافي سيتّسع نطاق العدوان؟!
مع البرهان، قدّم الرجل روايته الكاملة.. قالها:

إنها ليست حرباً، هي عدوانٌ شاملٌ تستعين فيه المليشيا بمرتزقة من ١٨ دولة.
تحدث عن الحرب في كل مراحل تشكلها منذ بدايات التغيير قبل خمسة أعوام إلى ميقات الانفجار في ١٥ أبريل ٢٠٢٣.
كانت البداية في الأيام الأولى للتغيير حينما تَمّ وضع ١٠٠ مليون دولار قدمت لسلطة الثورة في حساب عبد الرحيم دقلو بدلا أن توضع في خزينة الدولة..!

أوضح لنا بالحقائق والشواهد، حجم المُـؤامرة على الدولة السودانية في مواردها وأرضها وموقعها وجيشها.
وحجم التّحديات والعقبات
الموضوعة من قِبل حلفاء المليشيا في طريق القضاء التام على الورم السرطاني.
حِصَارٌ مَفروضٌ على السِّلاح والذخائر جوّاً وبحراً لفرض هزيمة على الجيش الوطني، تُخضع زمام أمره لآل دقلو أو إرغامه على تفاوض استسلامي مهين ومذل.

وعمليات شراء واسعة النطاق لذِمَم الأفراد، ومواقف الدول الصغيرة والكبيرة، ووضع الجراد على أفواه ثعابين الحياد المزعوم.

ومع كل ذلك، كان البرهان يتحدّث بثقةٍ قوية، وبنبرةٍ حاسمةٍ بأنّ النصر آتٍ لا محال مهما تكالب الأعداء، وتعرّض الجيش لانتكاساتٍ، فهي عابرةٌ، لن تُمكِّنهم من افتراس الدولة ، وابتلاع خيراتها، وتجيير سُلطتها لملكية أسرة مُحدّدة، وإخضاع ثرواتها لصالح دول بعينها، وتفكيك جيشها واستبداله بمليشيا إجرامية متوحشة كلما وطئت أقدامها الثقيلة قرية أو مدينة، خرج المواطنون سِراعاً هَرَبَاً بأرواحهم وأموالهم وأعراضهم إلى أماكن الجيش.

مليشيا كلما تحدّث ناطقوها ومُناصروها عن الحرية والديمقراطية، حَطّ الذباب على شفاههم..!
قالها: (قايلني مكنكش في السلطة وعاوز الحكم!!؟ والله لو بمرادي ورغبتي أخلع حذائي وأغادر اليوم قبل الغد، ولكنها مسؤولية بلد وواجب وطن لن نُسلِّمه لهم)..!

مَـــدّ يده إلى الأمام وابتسم ابتسامته تلك، وقال: (ما تشوفوا سنجة وجبل مويه والزوبعة دي، أنا شايف النصر أمامي كما أراكم جُلوساً الآن وبيننا الأيام ).

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? مصر قالت (لا للإقصاء) وأن قحت دفنت الإتفاق الإطاري و (إعلان أديس مع المليشيا)
  • الدندر منذ سيطرة المليشيا عليها اول امس لم يدخلها الجيش اطلاقاً
  • ضرورة التغيير الكامل
  • البرهان يكشف تفاصيل خطيرة عن حرب السودان “فيديو”
  • وزير الخارجية المصري: نعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لوقف دماء الشعب السودانى عبر حل سياسى شامل
  • عاجل | رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان للجزيرة: الشعب السوداني لن ينهزم والقوات المسلحة ستنتصر
  • ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • القوى السياسية السودانية: نشكر مصر لمبادرتها جمع الفرقاء السودانيين (بيان)
  • الخارجية تدين امتداد إنتهاكات المليشيا المتمردة لمناطق الانتاج الزراعي
  • سَاعَتَان مع البُرْهَان…!