تقريبا جميع الحركات المسلحة الآن في خندق واحد مع الجيش وقبل ذلك مع الشعب السوداني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الفريق ياسر العطا يؤكد التنسيق بين الجيش والحركة الشعبية-جناح الحلو في جنوب كردفان في الحرب ضد المليشيا المتمردة.
تقريبا جميع الحركات المسلحة الآن في خندق واحد مع الجيش وقبل ذلك مع الشعب السوداني، مع أهلهم بكل بداهة. موقف طبيعي.
مستوى غير مسبوق من الاصطفاف الوطني ضد أوباش الدعم السريع. والسبب في منتهى البساطة؛ المليشيا هي مهدد وجودي ليس للكيان الدولة وحسب وإنما لكل المكونات الإجتماعية بالدولة.
ليس مع المليشيا سوى حفنة من القحاتة الخونة الذين لا يشعرون بأي انتماء للبلد وللشعب السوداني.
كل العالم في الداخل وفي الخارج يرى المليشيا على حقيقتها كقوة إجرامية ارتكبت جرائم أبادة وجرائم حرب وانتهاكات لا حصر لها وهي تقاتل الشعب السوداني بدعم خارجي وبمرتزقة أجانب، كل العالم يرى ذلك ويقره ما عدا القوى التي تسمي نفسها “القوى المدنية” وتنصب نفسها وصياً على الشعب بوقاحة تكاد تذهب بالعقل!
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش خدع المليشيا في معركة العبور؛ عبر إلى بحرى والخرطوم في نفس الوقت
الجيش خدع المليشيا في معركة العبور؛ عبر إلى بحرى والخرطوم في نفس الوقت، وبدا وكأنه سيحاول التقدم نحو القيادة العامة عبر محور المقرن. كلنا انتظرنا لبعض الوقت إلتقاء جيش المقرن بجيش القيادة العامة عبر السوق العربي، والمليشيا حشدت قوات في جبهة المقرن.
ولكن يبدو أن التقدم عبر بحري كان الخيار الأفضل رغم فارق المسافة الكبير من كبري الحلفايا إلى سلاح الإشارة بالمقارنة مع المسافة من المقرن إلى القيادة العامة.
لا أعرف هل هي خديعة أم مرونة في الخطة، ولكن المؤكد أن الجيش قام بتشتيت تركيز المليشيا بفتحه لعدة محاور بشكل متزامن ومحور المقرن نجح في تعطيل جزء مقدر من قوة المليشيا.
الأمر المحير فعلا هو هل كان الجيش جادا في محاولاته الأولى للتقدم في بحري بمتحرك واحد في بداية الحرب؟ محاولات عديدة فاشلة تبدو الآن كمحاولات عديمة المعنى وغير إحترافية. لماذا قام بها الجيش؟
حليم عباس