كم فنجان قهوة مسموح به في اليوم؟.. اعرف أضرار تناولها بكثرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعتبر القهوة من المشروبات اليومية المفضلة لدى الكثير من الأشخاص، إذ يتناولها البعض عدة مرات يوميًا بشكل مفرط، نظرا لاعتيادهم على تناولها، لكن ربما يجهلون مخاطر ذلك، ونستعرض في هذا التقرير، كم فنجان قهوة مسموح في اليوم؟
يقي تناول القهوة يوميا الجسم من مخاطر كثيرة، منها الوقاية من الإصابة بالسكر، وأيضا أمراض القلب، وكذلك ألزهايمر، نظرا لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن، وعلى الرغم من ذلك إلا أن الإفراط في تناولها يسبب الإصابة بالقلق والأرق، لذلك يجب على الأشخاص تناول كميات بسيطة منها على مدار اليوم، وفقا لما ذكره موقع «مايو مكلينك».
يفضل تناول فنجان أو اثنين من القهوة خلال اليوم، لأن ذلك يحدث فوائد عديدة، منها التحسين من كفاءة القلب، وأيضا تساعد على الحماية من مرض فشل عضلات القلب، بالإضافة إلى أنها تقلل من الإصابة بمرص السكر، وتعمل القهوة على زيادة نشاط المخ، وتحمي من أمراض السرطان، لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة، وفقا لما ذكره الدكتور محمد سامي، استشاري التغذية، عبر مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «EXTRA NEWS».
أضرار الإفراط في تناول القهوةرغم الفوائد التي تحتوي عليها القهوة، إلا أنه يفضل عدم الإفراط بها، لأنها تحدث أيضا أضرار مختلفة، منها حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، والإصابة بالقرح، والارتجاع وكذلك الشعور بالأرق والتوتر وهشاشة العظام، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنجان القهوة تناول القهوة القهوة الإفراط في القهوة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.