ذكرى ميلاد عزيز عثمان.. اشتهر بالأدوار الكوميدية وتزوج من ليلى فوزي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان عزيز عثمان، الذي ولد في 23 يناير 1893، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا، وأشتهر بالعديد من الأدوار الكوميدية لعل أبرزها شخصية بلاليكا التى قدمها فى فيلم "لعبة الست" مع نجيب الريحانى وتحية كاريوكا.
مسيرة عزيز عثمان
ولد عزيز عثمان لعائلة فنية، فهو ابن الموسيقار القديم محمد عثمان وامتهن التمثيل والطرب واشتهر بأغنياته الساخرة وعمل فى فرقة بديعة مصابنى وأول أفلامه والتى اشتهر بها «لعبة الست» عام 1946 مع رائد الكوميديا فى ذلك الوقت نجيب الريحاني والفنانة الاستعراضية تحية كاريوكا وماري منيب والممثل الكوميدى عبد الفتاح القصري .
غنى عزيز عثمان في كواليس الفيلم الأغنية الشهيرة التى مازالت تمتعنا حتى الآن وهى «بطلوا ده.. واسمعوا ده.. الغراب.. ياوقعة سودة.. جوزوه أحلى يمامة» وأدى دور عازف الموسيقى «محمود بلاليكا».
ومن أشهر أغانيه أيضًا " كل يوم له خال جديد ", واشترك مع أوبريت الحبيب المجهول مع الفنانة ليلى مراد "سيبك منهم ده مفيش غيرى قيمة ومركز ووظيفة ميرى" فى فيلم "عنبر " ومنذ ذلك ذاعت شهرته .
زواج عزيز عثمان والفنانة ليلى فوزي
تزوج عزيز عثمان من الفنانة ليلى فوزى إلا أن هذه الزيجة أثارت جدلا واسعا وقتها بسبب فارق السن الكبير بينهما، علاوة على أن قصة الحب التى كانت بين ليلى فوزى وأنور وجدى لم تكن خافية على الجميع، ولولا اعتراض والد ليلى على أنور وجدى لكان هو الزوج الأول لها وليس الثانى.
وعن سر هذا الزواج تقول ليلى: إن عزيز كان صديق والدي، وكان يلعب معنا أنا وإخوتى وكنا نناديه بـ(عمو عزيز)، وعندما تقدم للزواج منى رفض والدى، على الرغم من موافقتى ظنًّا منى أنه سيخرجنى من قبضة أبى.. فضلا عن أنه كان شخصية مرحة جدا، ولا يكف عن المرح.. ولكن بعد الزواج وجدته أشد صرامة من أبى.
ورفض عزيز طلاقى بعد أن علم برغبة أنور الشديدة فى الزواج منى، لكنه وافق على الطلاق بعد تدخل المخرج فطين عبد الوهاب.
وأصيب عزيز باكتئاب حاد ولم يستطع العيش بدونها حتى توفي بعدها بأيام في 24 فبراير عام 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوار الكوميدية الريحاني الفنانة ليلى مراد
إقرأ أيضاً:
باحث: خطأ كبير وقعت فيه حركة حماس تسبب في عودة الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن ما رأيناه في غزة ليست مجرد مظاهرات عفوية، إنما هي مظاهرات نظمتها العائلات والقبائل والعشائر الكبيرة في القطاع شمالًا وجنوبًا.
وأضاف الدكتور محمد عثمان خلال لقائه مع الإعلامي كمال ماضي، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المظاهرات تلقي بأصل المسؤولية على إسرائيل، وأيضًا تحمل المسؤولية لـ حماس التي باتت وكأنها تدخل في لعبة قضم الأصابع بينها وبين إسرائيل دون وضع أمن وسلامة الشعب الفلسطيني أو أهل قطاع غزة كأولوية أساسية.
وتابع: "نلقي بالمسؤولية كاملة على الجانب الإسرائيلي في عودة الحرب، لكن في نفس الوقت نحن نعلم عدونا ونعلم كيف يتعامل، ويجب أن نكون على القدر الكافي من المرونة وأن نكون دائمًا على دراية بموازين القوى وإلى أي طرف تميل، خاصة مع تغير الإدارة الأمريكية في واشنطن وتأييدها اللا مشروط للجانب الإسرائيلي، فكان على حماس أن تبدي مزيدًا من المرونة أثناء تعاطيها التفاوض مع ستيف ويتكوف".