صدى البلد:
2024-10-05@03:38:17 GMT

حكم زيارة المرأة للمقابر.. دار الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (لم أذهب إلى مقبرة والدي سوى مرات قليلة، وظروفي لا تسمح لي أن أذهب دائمًا؛ فهل يجب علي أن أذهب باستمرار؟ وهل صحيح أنَّ الميت يفرح بزيارة أهله له؟

لماذا أكثر أهل النار من النساء؟ الإفتاء توضح هل توزيع الصدقات عند القبور بدعة محرمة؟.. الإفتاء: محدثة غير مذمومة

وقالت دار الإفتاء، إن زيارة النساء للمقابر جائزة شرعًا طالما رُوعي فيها الآداب الشرعية من الحشمة والوقار، وكانت للعبرة والاتّعاظ، فلكِ أن تزوري والدك كلما استطعت ذلك؛ فقد ثبت في الأثر أنَّ الميّت يفرح بزيارة أهله له ويسعد بذلك.

زيارة القبور للنساء

ذكرت دار الإفتاء، أن زيارةُ القبور مستحبةٌ للنساء عند الأحناف، وجائزةٌ عند الجمهور، ولكن مع الكراهة في زيارة غير قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وذلك لِرِقَّةِ قلوبهنَّ وعدمِ قُدرَتهنَّ على الصبر.

وليس للزيارة وقتٌ مُعَيَّن، والأمر في ذلك واسع، إلا أن الله تعالى جعل الأعياد للمسلمين بهجة وفرحة؛ فلا يُستَحبُّ تجديد الأحزان في مثل هذه الأيام، فإن لم يكن في ذلك تجديدٌ للأحزان فلا بَأْسَ بزيارة الأموات في الأعياد، كما كانوا يُزارُون في حياتهم في الأعياد.

زيارة النساء للقبور

وتكون لأمرين الأول الدعاء للميت والثاني للاتعاظ، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيارَة القُبُورِ فَزُوروها".

كثير من العلماء كرهوا زيارة المرأة للمقابر واستدلوا بحديث النبى "لعن الله زوارات القبور"، ولكن هناك من قال إن المرأة ليست ممنوعة من الزيارة فالسيدة عائشة زارت قبر أخيها فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولم يمنعها فقالت السيدة عائشة ماذا أقول يا رسول الله عندما أزور المقابر فعلمها دعاء تقوله، لذلك زيارة النساء للمقابر جائزة.

المقصود من لعن الله لزوارات المقابر قالوا أى الذى تكثر من الزيارة، وإذا كانت المرأة عليها حيض فيجوز لها أن تزور المقابر وهى غير متطهرة فلم يأت دليل يمنع المرأة من زيارة القبور حال حيضها.

وتابع : "أن الإنسان إذا ما رأى المقابر رق قلبه وزهد فى الدنيا ولم يتقاتل عليها فكانت زيارة المقابر بها شيء من التربية للإنسان من تهذيب النفس القاسية والروح التي بدأت تتمسك بالدنيا وشهواتها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الميت مقبرة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» توضح بالأدلة حكم ختم القرآن للميت جماعة

قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات التي يتقرب بها للمسلم لله عز وجل، ويستحب للمسلم القراءة في كل وقت وحين تقربًا لله تعالى وأملًا في لثواب والطاعة، ومن العادات المعروفة اجتماع المسلمين لقراءة القرآن وفاة الميت، وضمن ذلك نوضح في السطور التالية حكم ختم القرآن للميت جماعة حسب ما أوضحته دار الإفتاء المصرية.

فضل الاجتماع على ختم القرآن

وقالت دار الإفتاء المصرية في إجابتها على سؤال حكم ختم القرآن للميت جماعة إن السنة النبوية دعت إلى الاجتماع والتعاون بين المسلمين في أعمال الخير والبر؛ وقال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾، موضحًة أن الاجتماع على الطاعة وذكر الأعمال من أفضل العبادات والأعمال التي يجب على المسلمين أن يحرصوا عليها، فقد قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: 45].

حكم الاجتماع على ذكر الله وختم القرآن

وأوضحت الدار في ردها على سؤال حكم ختم القرآن للميت جماعة عبر موقعها الرسمي، أن السنة النبوية موضحًة أن الله أعد للمجتمعين على ذكره العديد من العطايا والمزايا؛ بداية من حفهم الملائكة، ودخولهم في رحمة الله، إضافة لذكرهم في الملأ الأعلى؛ فقد أن أَبِي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ».

ختم القرآن من أنواع ذكر الله

وأكّدت الدار استحباب الاجتماع على ذكر الله لختم القرآن كان أو لغيره من العبادات، بما في ذلك شتى أنواع الذكر لله تعالى من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك من الذكر المعروف المحمود، بما في ذلك قراءة القرآن الكريم؛ لأنه أفضل الذكر كما ورد في السنه النبوية، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ»، وَفَضْلُ كَلَامِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ» أخرجه الترمذي في سننه وحسنه.

الأدلة على استحباب اجتماع المسلمين على قراءة القرآن الكريم

وأوضحت الدار خلال الحديث عن سؤال حكم ختم القرآن للميت جماعة، أن اجتماع المسلمين لقراءة القرآن الكريم في المسجد أو في بيت أحدهم هو أمر مستحب مندوب شرعًا ولا خلاف في جوازه ومشروعيته، وهناك العديد من الأدلة من السنة النبوية تدل على ذلك فعن أبي الرُّدَيْنِ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَجْتَمِعُونَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيَتَعَاطُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا كَانُوا أَضْيَافًا لله عَزَّ وَجَلَّ وَإِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يَقُومُوا أَوْ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ» أخرجه البيهقي.

حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للميت

وأوضحت دار الإفتاء أنَّ إهداء ثواب قراءة القرآن للميت تواردت عليه النصوص وأجازه السلف الصالح، وتوارثه المسلمون جيلًا بعد جيل، وهناك عدد من الأدلة في السنة النبوية على ذلك فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرَّم وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ مَرَّ عَلَى الْمَقَابِرِ، وَقَرَأ ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ وَهْبَ أَجْرَهُ لِلْأَمْوَاتِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ الْأَمْوَاتِ» خرَّجه الخلَّال في "القراءة على القبور".

مقالات مشابهة

  • رئيس «الوطنية للتدريب»: حرصنا على تأهيل النساء قبل تولي بعض المناصب
  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
  • ارتفاع ضحايا الذكورية المتأزمة في تونس
  • ما حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل وربط شعره ضفائر؟.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء.. الجمعة غرة ربيع الآخر 1446 هـ
  • محافظ المنيا يبحث تفعيل مبادرة بداية لتمكين المرأة وتعزيز التنمية البشرية
  • بدء استقبال أعمال الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • «الإفتاء» توضح بالأدلة حكم ختم القرآن للميت جماعة
  • الفورمولا إي تقرر إقامة أول اختبار تجريبي للنساء على الإطلاق لدعم المرأة
  • معرض صوت المرأة يلقي الضوء على التحديات التي تواجه المرأة المبدعة بالإمارات