لبنان للقبارصة: لسنا مستعجلين على الترسيم البحري
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتبت" الاخبار": منذ توقيع اتفاق الترسيم بين لبنان وكيان العدو، في 27 تشرين الأول 2022، تستعجل قبرص لبنان لتعديل الحدود البحرية بينهما وفق الخط 23 الذي تم الاتفاق عليه مع العدوّ. وزار وفد قبرصي بيروت على وجه السرعة، بعد ساعات من توقيع اتفاق الترسيم، للبحث في هذا الأمر، علماً أن «اتفاقية تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة مع قبرص» التي وُقّعت عام 2007، في ظل حكومة فؤاد السنيورة، غير الميثاقية، أدّت إلى خسارة لبنان بسبب أخطاء المفاوض اللبناني وقلّة خبرته، بين 2643 كيلومتراً مربعاً و1600 كيلومتر مربع من المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقد عاد الوفد القبرصي يومها خائباً، بعدما خلصت لجنة شكّلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي برئاسة وزارة الأشغال (وضمّت وزارات الطاقة والخارجية والدفاع وهيئة إدارة قطاع البترول) إلى أن اتفاق الترسيم الموقّع مع الجزيرة عام 2007 كان مجحفاً بحق لبنان، وتشوبه ثغرات أدّت إلى خسارة مساحة من المنطقة الاقتصادية الخالصة. وأوصت اللجنة باعتماد آلية ترسيم جديدة واعتماد إحداثيات جديدة وإعادة التفاوض.
الثلاثاء الماضي، وصل مدير المخابرات القبرصي تاسوس تزيونيس الى لبنان في زيارة استمرت أياماً، طلب مدير المخابرات القبرصية تفاهماً سريعاً حول الحدود البحرية، المسؤول القبرصي دعا لبنان الى ترسيم حدوده البحرية مع سوريا، بما يساعد على تحديد الحدود البحرية بين قبرص ولبنان وسوريا، وقد تبلّغ الموفد القبرصي من معظم الأطراف التي التقاها، ومن بينها وزير الأشغال علي حمية والجهة السياسية التي يمثلها، أن لبنان لا يجد الوقت مناسباً لترسيم الحدود مع قبرص أو مع سوريا، وأن هذا الأمر يتطلب دراسات قانونية وتقنية لتفادي الأخطاء التي حصلت سابقاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا