مأدبة عشاء لجنبلاط في السفارة الإيرانية ومجتبى ضيف الخماسية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": كان «استبعاد إيران من الخماسية الدولية» يعتبر من الأسباب الأساسية لإخفاقها في الإحاطة بحلول رئاسية قابلة للتطبيق ومقبولة من جميع الأطراف، لكن في أعقاب اللقاء الذي جمع سفيرَ المملكة السعودية وليد البخاري بنظيره الإيراني مجتبى أماني، يُفترض أنّ الرؤية والأفكار الإيرانية للحلول صارت على طاولة «الخماسية».
وفيما كثّف سفير المملكة نشاطه ولقاءاته، برز حراك مماثل للسفير أماني الذي أطلّ في مقابلة متلفزة على محطة «أو تي في» التلفزيونية، التابعة لـ «التيار الوطني الحر»، يتحدث الى المجتمع المسيحي على امتداد ثمانين دقيقة، ثم كانت دعوته رئيس الحزب الإشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى مأدبة عشاء سياسية، سبقتها زيارة الزعيم الدرزي السفارةَ الإيرانية.
بحسب ما توحي به المصادر الخاصة، فإنّ إيران لمست تعديلاً في موقف «الخماسية» أو لنقل في الموقف السعودي لناحية ربط الملف الرئاسي اللبناني باستحقاقات أخرى كشرط الإصلاحات وسلاح «حزب الله» وغيرها من الموضوعات السياسية. تطوّر ارتأت أن تلاقيه إلى منتصف الطريق لتفرج عن الملف المعطّل بسبب تمسّك حليفها في لبنان أي «حزب الله» بترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، ولكن ما ليس معلوماً، وما لم تفصح عنه مصادر الجانبين، هو هل معنى القول إنّ إيران حاضرة بأفكارها في «الخماسية» وهو استعداد «الخماسية» للبحث في ترشيح فرنجية أو إنّ ايران لم تعد تمانع فكرة البحث عن مرشح ثالث؟.
بحسب المطلعين، فإنّ فرض فرنجية ليس شرطاً ولا عكسه أيضاً، فالبحث في الأسماء لم ينل حيزاً واسعاً من النقاش أو أنّه بقي مرهوناً بما ستتبلّغه «الخماسية» من نتائج الحوار الأميركي مع إيران أو حوار الأخيرة مع المملكة، وكلاهما كفيل بأن يلقي بظلاله على الإستحقاق، لكن قبل غزة أو بعدها؟ أو قبل الحرب التي تهدّد بها إسرائيل لبنان أو بعدها؟ أم أن المطلوب انتخاب رئيس في أسرع وقت ليواكب التطوّرات الكبرى في المنطقة؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تزكية المملكة رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة للفترة (2025 – 2028)
أصدرت الجمعية العامة للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة “الأرابوساي” قرارها بالموافقة بالإجماع على تزكية المملكة العربية السعودية ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة لرئاسة منظمة “الأرابوساي” للفترة “2025 – 2028″، واستضافة الجمعية العامة للمنظمة في دورتها الخامسة عشرة المقرر عقدها في آواخر عام 2025م.
وأشار معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، إلى أن الديوان العام للمحاسبة أول عضو من أعضاء المنظمة يحظى برئاستها لفترتين متتاليتين “2022 – 2025م” و “2025 – 2028م” منذ إنشائها في عام “1976م”، ويأتي ذلك في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به الديوان من القيادة الحكيمة – أيدها الله -، ويُجسّد ما تحظى به المملكة من مكانة عظيمة على النطاقين الإقليمي والدولي، ويؤكد الدور الريادي والفاعل للمملكة ممثلةً بالديوان العام للمحاسبة في تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة الأعضاء بالمنظمة.
اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق أعمال اليوم الثاني والأخير لملتقى صناع التأثير
وأضاف الدكتور العنقري بأن هذا المنصب يضاف لما يحتله الديوان العام للمحاسبة من مناصب قيادية على المستوى الدولي والإقليمي، حيث يشغل الديوان منصب النائب الثاني لرئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الإنتوساي”، ويرأس عددًا من اللجان الرئيسة بها، إضافةً إلى حصوله على رئاسة المنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة “الآسوساي” بدءًا من العام 2027م.
يذكر أن منظمة “الأرابوساي” تهدف إلى تنظيم التعاون وتدعيمه بين الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة، وبين تلك الأجهزة ومنظمة “الإنتوساي” والمنظمات الإقليمية الأخرى ذات الصلة بأعمال الرقابة المالية العامة والمحاسبة، ونشر الوعي الرقابي في الدول العربية، وتعزيز الكفاءة والفاعلية والاستخدام الأمثل للموارد.