لبنان ٢٤:
2025-01-05@12:46:17 GMT

قصة موعد الخماسية مع بري... هكذا بدأت وهكذا انتهت

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

قصة موعد الخماسية مع بري... هكذا بدأت وهكذا انتهت

كتبت سابين عويس في" النهار": تتقاطع الجهود الديبلوماسية الدولية الآيلة إلى نزع فتيل الحرب الشاملة عبر الحدود الجنوبية للبنان والدفع نحو انجاز استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية عبر إعادة تنشيط حركة مجموعة الدول الخمس التي تضم كلاً من الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مع جهود داخلية مماثلة لسفراء هذه الدول بهدف جسّ النبض للحظوظ القائمة حيال إمكان تحريك الملف الرئاسي.

وفي حين كان مقرراً ان تستهل هذه الدول تحرّكها عبر جولة لسفرائها في بيروت تبدأها من عين التينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ولاحقًا مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أرجئ بعد ظهر امس الموعد الذي كان تقرر مع بري، فيما لم يُعلن عن موعد زيارة ميقاتي التي ألغيت بطبيعة الحال، تبعاً لإلغاء التحرك.
لم يصدر إعلان رسمي عن مجموعة السفراء حول السبب وراء إلغاء الموعد مع بري، لكن مصادر ديبلوماسية افادت "النهار" ان عدداً من السفراء ارتأى ان يُعقد اجتماع تنسيقي في ما بينهم اولاً قبل بدء الزيارات، لافتة إلى ان لا خلفيات سياسية وراء التأجيل الذي حصل لأسباب لوجستية كما قالت، علماً ان تحرك السفراء في بيروت يأتي في اطار التمهيد للاجتماع المرتقب للجنة في باريس او الدوحة مطلع شباط المقبل. وبالتالي، لا بد من اجتماع تمهيدي للسفراء قبل بدء الجولة.

وللمفارقة، يأتي الإعلان عن الغاء اللقاء مع بري بعد لقاء لافت جمع السفير السعودي وليد بخاري بنظيره الايراني مجتبى أماني في دارة الاول في اليرزة. وقد اعلن عن اللقاء وعن مواضيع البحث التي تناولت وفق البيان الصادر "ابرز التطورات السياسية على الساحتين اللبنانية والإقليمية، وتبادل الرؤى في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

فهل وجد السفيران السعودي والإيراني عدم جدوى في تحريك "الخماسية" الآن، أم انه بات من الضروري ان تتحول اللجنة إلى "خماسية زائد واحد"، بانضمام طهران اليها، انطلاقاً من ان أي قرار يتعلق برئاسة الجمهورية والملف اللبناني الداخلي يجب أن يحظى بموافقة ايران، بعدما أصبحت الكلمة الفصل داخلياً لـ"حزب الله"؟
بحسب المعلومات المتوافرة لـ"النهار"، ان الموضوع لا يحتمل كل هذا التفسير والتأويل. وجلّ ما في الأمر ان السفير السعودي طلب الموعد من بري الذي سارع إلى تحديده اليوم قبل ان يتم التنسيق مع السفراء الأعضاء في اللجنة. وقد تبين ان السفيرة الاميركية الجديدة ليزا جونسون غير قادرة على المشاركة، خصوصاً انها لا تزال في طور جولتها على القيادات. وعليه، تقرر تأجيل الموعد على ان يحدد موعد جديد في مرحلة لاحقة يتوافق عليه السفراء، فيما عُلم ان السفير السعودي لم يلغِ الموعد وسيحضر وحده إلى عين التينة للقاء بري ظهر اليوم. كما يعقبه لقاء للسفير المصري علاء موسى الذي كان اعلن في وقت سابق انه لم يتم التوافق بعد بين اعضاء اللجنة الخماسية على موعد اجتماعهم المقبل أو مكانه، كاشفاً انه سيكون قريباً.

ونفت مصادر سياسية مطلعة اي صلة بين لقاء بخاري بالسفير الايراني، مشيرة إلى لا علاقة بين الامرين، بل كل ما حصل "خربطة" بالمواعيد، مشيرة الى ان الموعد المقبل لبري مع السفراء لن يكون بعيداً، والتأجيل لا يعني تعطيلاً لعمل "الخماسية".

هذه القراءة تدحض ما تردد عن ان الملف الرئاسي وُضع مجدداً على رفّ الانتظار بعدما تقدّم الوضع الامني من بوابة التطورات المتسارعة في الجنوب على اي اولوية اخرى، علماً ان موقف "حزب الله" كما تنقل عنه اوساط سياسية لم يتغير، وان الاولوية اليوم للوضع الامني، على قاعدة أن لا صوت يعلو اليوم فوق صوت المدافع، وان لا تحريك لأي ملفات أو حديث عن تطبيق للقرارات الدولية أو لمسألة تثبيت الحدود البرية قبل الوقف النهائي للنار في غزة، علماً ان التهديدات الاسرائيلية الأخيرة بتفجير الوضع بعد هدنة 48 ساعة تشكل مصدر قلق لجهة جدية التهديدات الرامية إلى فتحٍ اوسع للجبهة الجنوبية وسط تصاعد احتمالات تمددها.
لكن هذا لا يعني ان "الخماسية" قررت بدورها التريث في اطلاق اي تحرك قبل تبين مصير هذه التهديدات ومآلها على الوضع الداخلي، بل تؤكد المعلومات ان هناك تمايزاً بين الملفين، انطلاقاً من اقتناع بضرورة انتاج سلطة سياسية جديدة قادرة على التعامل مع التحديات المطروحة بسلطة كاملة وليس عبر تصريف الأعمال. وتضيف ان جدول أعمال "الخماسية" يقوم حالياً على ثلاث نقاط محورية: التأكيد اولا على التنسيق والتواصل بين اعضائها، الالتزام ثانياً بالدعم الدولي للبنان ومواكبته في استحقاقاته، واخيراً الانطلاق في التحرك مما وصلت اليه اللجنة في اجتماعها الأخير، اي السير بالخيار الثالث وفقاً للمواصفات التي حددتها للرئيس العتيد.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مع بری

إقرأ أيضاً:

انتهت بحريق.. ترند هدايا المعلمين يتسبب في كارثة نارية بإحدى المدارس

تصدرت كلمة ترند هدايا المدرسين مؤشرات محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تداول فيديو لطالب وهو يشعل النيران في المعلمة داخل إحدى المدارس بالشرقية.

ترند هدايا المدرسين

وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطلاب بمدرسة القطاوية الثانوية بالشرقية، وهم يحتفلون بترند "هدايا المدرسين" مع معلمة تدعى نيفين، وظهرت المعلمة في الفيديو وهي تحمل الهدايا في يديها وقام أحد الطلاب برش ثلج الأفراح عليها، حيث قام طالب آخر بإشعال النيران بها، وكان الطالب الثالث يوثق إشعال النيران في المدرسة على طريقة الفيديو.

وبعد إشعال النيران في المعلمة، حاول الطلاب إطفاء النيران من على جسد المعلمة نيفين، ولاقت الواقعة انتقاد لهؤلاء الطلاب وطلب البعض بمحاسبتهم حتى لا تمر الواقعة مرور الكرام.

مدرس بالمنوفية يتبرع بهدايا الطلبة لدار أيتام

فوجئ "صابر ربيع" مُعلم الرياضيات بمدينة الباجور محافظة المنوفية، بسيل من الهدايا قدمها له طلابه تحت عنوان "تريند المُعلمين" الذى غزا منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا.

فقرر التبرع بكل الهدايا لدار أيتام، فضلاً عن شكر الطلاب على صنعهم، ووعدهم برحلة لمحافظة الفيوم.

وقال ربيع عبر صفحته على منصة فيسبوك: "أن الطلاب فاجئوه ولم يكن يتوقع ما فعلوه معربًا عن سعادته الغامرة بهذه اللافتة، فرحوني والله، بس الهدايا هتكون للأيتام وسلمتها لإحدى الدور بالفعل، وبإذن الله بجهز للأولاد رحلة للفيوم مكافأة لهم على فكرتهم النبيلة".

ترند هدايا المدرسين

شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة، ظهور ترند "هدايا المعلمين"، والذي يهدف إلى تقدير جهود المعلمين ودورهم الهام في بناء المجتمع، وقوبل هذا الترند بردود فعل متباينة، حيث يرى البعض أن مثل هذه الهدايا تشعر المدرسين بالتقدير والتحفيز، مما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد، كما يساهم تبادل الهدايا في تقوية الروابط بين المعلم والطالب وولي الأمر، في المقابل يرى البعض أنه يمثل ضغطًا ماديا يزيد من الأعباء المالية على أولياء الأمور، إلى جانب تحويل البعض الترند إلى أمر تجاري، حيث يتم التسويق للعديد من المنتجات كهدايا للمعلمين.

مقالات مشابهة

  • دولة تعرّضت لـ90 هزّة أرضيّة في وقتٍ قصيرٍ.. وهكذا علّق خبير لبنانيّ عما يجري فيها
  • علاقة شاذة انتهت بجثة.. تفاصيل قتل شاب داخل شقة بالمعصرة
  • أعمال فنية انتهت بأزمات في هوليوود.. تعرف على أشهر خلافات النجوم
  • انتهت بحريق.. ترند هدايا المعلمين يتسبب في كارثة نارية بإحدى المدارس
  • سياسة تكميم الأفواه في العراق.. من قال إن الدكتاتورية انتهت
  • مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
  • خبير عسكري: الاحتلال نقض الهدنة مع لبنان.. واللجنة الخماسية عاجزة عن إجباره
  • 4 لاعبين يتنافسون على لقب هداف "خليجي 26"
  • هل انتهت الحرب في لبنان؟.. هذا ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية
  • زيادة المرتبات 2025.. الموعد والنسبة المقررة وفقا للقانون