المقاومة تثخن جراح الاحتلال في اليوم الـ109 على العدوان.. وارتباك إسرائيلي جراء حدث أمني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال لليوم الـ109 على التوالي شن غاراته العنيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، فيما تتصدى المقاومة الفلسطينية لتوغلات الاحتلال بضراوة في اليوم الذي وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"الأصعب" منذ بدء العدوان.
وشنت مقاتلات الاحتلال غارة استهدفت منزلا لعائلة الدحنون في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت "وفا" بأن مدفعية الاحتلال شنت قصفا مدفعيا عنيفا على محيط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي المدنيين شرقي محافظة الوسطى.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل مضيئة في أجواء وسط قطاع غزة، واستهدف قصف مدفعي أراض زراعية غربي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفقا للمصدر ذاته.
ويواصل الاحتلال عدوان على خانيونس جنوبي قطاع غزة عبر الطيران الحربي والمدفعية، فيما تستمر محاولات التوغل في المدينة من محاور مختلفة، وسط تصد متواصل من فصائل المقاومة الفلسطينية.
وتسببت غارات الاحتلال على خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس باستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات، حسب "وفا".
وذكرت مصادر طبية، أن عدد من الشهداء والجرحى وصول إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة تقل نازحين قادمة من خانيونس إلى المحافظة الوسطى عبر الطريق الساحلي، وفقا للمصدر ذاته.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي إلى نحو 25,300 شهيد، و63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في المباني والبنية التحتية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وفي سياق متصل، كبدت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح على محاور القتال المختلفة في خانيونس، وسط حديث وسائل إعلام عبرية عن حدث أمني ضخم في المنطقة دون مزيد من التفاصيل جراء الرقابة العسكرية الممارسة من جيش الاحتلال على الصحفيين.
واعترف المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي عن مقتل وإصابة 22 جنديا إسرائيليا خلال المعارك في خانيونس، وذلك في تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قام بحذفها.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن أكثر من 20 جنديا وضابطا إسرائيليا وقعوا بين قتيل وجريح جراء تفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في خانيونس.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل ثلاثة من ضباطه في المعارك العنيفة ضد المقاومة الفلسطينية في غرب خانيونس، لترتفع بذلك حصيلة قتلاه المعلن عنها رسميا إلى 535 جنديا وضابطا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واعترف متحدث باسم جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 200 منذ بدء العمليات البرية في 27 من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استخدام الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أن ما يحدث هو ترجمة لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة بشكل يترافق مع إقدام المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله، وإحراق عدد من المركبات.