إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

شارك إيلون ماسك الإثنين بجولة وصفها بأنها "مؤثرة جدا" في أوشفيتز، ودافع عن منصة إكس ضد اتهامات بمعاداة السامية، بعد أسابيع فقط من إثارة عاصفة سياسية من خلال تأييد نظرية مؤامرة معادية لليهود.

وقالت الجمعية اليهودية الأوروبية، إن ماسك وضع إكليلا من الزهور، وشارك في حفل تأبيني في معسكر الموت النازي السابق، إلى جانب رئيس الجمعية الحاخام مناحيم مارغولين.

وأظهرت الصور ماسك في الموقع مع ابنه على كتفيه.

وقال ماسك في ندوة استضافتها الجمعية في مدينة كراكوف القريبة في جنوب بولندا: "كان أمرا مؤثرا للغاية ومحزنا ومأسويا للغاية أن يفعل بشر هذا ببشر آخرين.. إنه يصدمك في صميم قلبك عندما تراه بأم العين".

واعتذر ماسك في تشرين الثاني/نوفمبر عن الطريقة التي علق بها على منشور على موقع إكس تم انتقاده باعتباره يردد صدى نظرية المؤامرة بين المتعصبين للعرق الأبيض، وهو ما دفع المعلنين إلى إيقاف الإعلانات مؤقتا على المنصة. وقال حينها ماسك عن المنشور إنه يعبر عن "الحقيقة الفعلية".

كما واجه قطب التكنولوجيا اتهامات بانتشار خطاب الكراهية على إكس، منذ استحواذه على موقع التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

وخلال ندوة الاثنين، دافع ماسك عن شركته. وقال في أثناء حديثه أمام لجنة مع المعلق اليميني الأمريكي بن شابيرو: "عمليات التدقيق الخارجية التي أجريناها... تظهر أن هناك أقل قدر من معاداة السامية على إكس، إذا نظرت إلى جميع التطبيقات الاجتماعية الأخرى".

وشارك في الندوة سياسيون أوروبيون بارزون "لمناقشة وإيجاد حلول للارتفاع الكبير في معاداة السامية التي تؤثر على أوروبا".

وقالت الجمعية إن "هذا الاتجاه المثير للقلق" يتصاعد منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.

وعقدت الندوة قبل وقت قصير من الذكرى التاسعة والسبعين لتحرير أوشفيتز في 27 كانون الثاني/يناير، وهو التاريخ الذي أصبح يوم ذكرى المحرقة. وتوفي مليون يهودي أوروبي في المعسكر الذي بنته ألمانيا النازية في بولندا المحتلة بين عامي 1940 و1945، إلى جانب أكثر من 100 ألف من غير اليهود.

"مؤيد لليهود"

ودعا مارغولين ماسك لزيارة أوشفيتز خلال مناقشة مباشرة تم بثها على قناة إكس في أيلول/سبتمبر، قائلا إن ذلك سيوجه "رسالة قوية" يمكن أن تسهم في "التوعية بالمحرقة والنضال من أجل مكافحة معاداة السامية".

خلال المناقشة، وصف ماسك نفسه بأنه يقدر القيم اليهودية، وأنه التحق بروضة عبرية. وأضاف في ذلك الوقت: "من السخف أن يتم اتهامك بشيء ما عندما تشير كل الأدلة إلى الاتجاه الآخر، وقصة حياتي بأكملها في الواقع تعبر عن تأييدي لليهود".

وهدد ماسك برفع دعوى قضائية ضد رابطة مكافحة التشهير، وهي مجموعة مناصرة يهودية، بسبب مزاعمها بأن الخطاب الإشكالي والعنصري ازداد على الموقع منذ استحواذه عليه.

ورفعت شركة إكس كوربوريشن دعوى قضائية ضد شركة ميديا ماترز Media Matters غير الربحية، على أساس أنها أبعدت المعلنين من خلال تصوير الموقع على أنه ممتلئ بالمحتوى المعادي للسامية.

أغبى منشور

جاء في المنشور الذي أيده ماسك في تشرين الثاني/نوفمبر، أن اليهود يكرهون البيض، وتحدث عن خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء.

وتسبب تأييد ماسك للمنشور بإعلان كبار المعلنين وقف إعلاناتهم على إكس، واتهمه البيت الأبيض "بالترويج البغيض" لمعاداة السامية.

واعتذر ماسك لاحقا عما وصفه بأنه "حرفيا أسوأ وأغبى منشور على الإطلاق".

وقال إنه قد أسيء تفسيره، وسعى إلى توضيح ملاحظته في مشاركات متصلة.

بعد هذا الجدل، زار مالك شركتي تيسلا سبايس إكس إسرائيل، لكنه قال إن الرحلة تم التخطيط لها في وقت سابق، ولم تكن "جولة اعتذار".

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لقطب التكنولوجيا، إن لديه "دورا كبيرا يؤديه" في مكافحة معاداة السامية. وقال هرتسوغ: "نحن بحاجة إلى محاربتها معا، لأنه لسوء الحظ يوجد على المنصة التي تقودها الكثير من... معاداة السامية".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إيلون ماسك بمعاداة السامية إيلون ماسك تويتر جو بايدن معاداة السامية البيت الأبيض الولايات المتحدة كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب المغرب وليد الركراكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا معاداة السامیة ماسک فی

إقرأ أيضاً:

في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية

وتتعاون المؤسسة مع الدول النامية، خصوصا الأفريقية، في مشاريع مثل تحسين إمدادات الكهرباء للشركات، وتحسين الطرق لتمكين المزارعين من إيصال منتجاتهم إلى الأسواق.

ويأتي هذا القرار في إطار تحركات غير مسبوقة من إدارة ترامب، التي تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفدرالية وتقليل الإنفاق على المساعدات الخارجية.

ويأتي هذا القرار في سياق الجهود المستمرة للحكومة الأميركية لخفض ميزانية المساعدات الخارجية، إذ أعلنت "مؤسسة التحدي الألفية" إيقاف جميع برامجها في مختلف أنحاء العالم، مع تقديم خيارات للموظفين تشمل التقاعد المبكر أو الاستقالة.

هذا القرار سيؤثر على أكثر من 320 موظفا في الوكالة، التي كانت تدير منحا بقيمة 5.4 مليارات دولار لصالح الدول النامية في مجالات التنمية الاقتصادية والبنية التحتية.

وقد عبّر بعض الموظفين عن استيائهم من هذا القرار، مشيرين إلى أن الوكالة كانت دائما نموذجا لوكالة حكومية فعّالة وشفافة، حيث حصلت على تقييمات إيجابية في تقارير الشفافية الدولية.

 وقال أحد الموظفين في تصريح لوكالة "بوليتكو" إنه "رغم أننا كنا دائما نتمتع بتقارير تدقيق نظيفة، فإن قرار الإغلاق لا يعكس فسادا أو إسرافا في الوكالة، بل يعود إلى أن المساعدات الخارجية ليست من أولويات الإدارة الحالية".

دور إيلون ماسك في الإغلاق جاء قرار إغلاق "مؤسسة التحدي الألفية" ضمن إطار الأهداف الأوسع لإيلون ماسك في دوره مستشارا للرئيس ترامب، عبر إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، التي تشتهر بتقديم توصيات لتقليص دور الحكومة الفدرالية.

ويرى ماسك، الذي يعد من أبرز مؤيدي تقليص الإنفاق الحكومي، أن العديد من الأموال التي تُنفق على المساعدات الخارجية تُستَثمر بشكل غير فعال.

ووفقا للمصادر، يعتقد ماسك أن إعادة توجيه هذه الأموال نحو المشاريع المحلية ستعزز الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر وتخلق مزيدا من فرص العمل داخل البلاد.

مستقبل التعاون الدولي رغم أن قرار الإغلاق يثير جدلا كبيرا، إذ عبر بعض الموظفين عن استيائهم من القرار، فإن إدارة ترامب ترى في هذه الخطوة جزءا من سياستها الأوسع لتقليص حجم الحكومة الفدرالية، مع التركيز على مشاريع تساهم في تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية أميركية، من وجهة نظرها.

وفي المقابل، يرى منتقدو القرار أن إغلاق الوكالة سيؤثر سلبا على سمعة أميركا على المستوى الدولي، حيث كانت الوكالة تمثل أحد أوجه السياسة الأميركية التي تسعى لتحسين العلاقات مع الدول النامية عبر مشاريع مشتركة توفر فرصا اقتصادية وتنموية مستدامة، مما يعزز صورة أميركا بوصفها شريكا موثوقا به في التنمية العالمية.

وبهذه الخطوة، تسعى الإدارة الحالية إلى إعادة توزيع الأولويات داخل الحكومة الفدرالية، مع التركيز على تحسين القطاعات الداخلية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي الأميركي وتوفير فرص العمل المحلية.

ومع ذلك، يظل المستقبل غامضا بالنسبة للعلاقات الدولية، ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر هذه القرارات على سمعة أميركا في الساحة العالمية

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • في تطور جديد ومفاجئ ..إيلون ماسك يغلق وكالة أميركية تساعد الدول الأفريقية
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يرفع السرية عن اعترافات قائد معسكر الاعتقال النازي”ساكسنهاوزن”
  • وجها لوجه..مشادة كلامية بين إيلون ماسك ووزير أميركي
  • هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمله في إدارة ترامب؟
  • البيت الأبيض يعلق على تقارير عن واقعة تبادل الشتائم بين إيلون ماسك ووزير الخزانة
  • إيلون ماسك يقلص دوره في إدارة ترامب بسبب تسلا
  • أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب
  • إيلون ماسك يقلّص دوره في إدارة ترامب مع انخفاض أرباح تسلا
  • إيلون ماسك: قرار فرض التعريفات الجمركية بيد الرئيس الأمريكي وحده