شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بتصابُرٍ وتجلد حكاية أُوليت بها السيدة بو رويق شجاعتها لتسلبها الحرب أولادها، أخبار ليبيا 24 8211; خـاص تُروى قصتنا  اليوم عن لسان رجعة بو رويق 8211;  وهي أم  للشهيدين رياض وعبد السلام إبراهيم الصالحين عطية، .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بتصابُرٍ وتجلد.

. حكاية أُوليت بها السيدة بو رويق شجاعتها لتسلبها الحرب أولادها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بتصابُرٍ وتجلد.. حكاية أُوليت بها السيدة بو رويق...

أخبار ليبيا 24 – خـاص

تُروى قصتنا  اليوم عن لسان رجعة بو رويق –  وهي أم  للشهيدين رياض وعبد السلام إبراهيم الصالحين عطية، من منطقة الصابري- بنغازي.

والتي نصنفها أيضا بأنها بطلة وقد صنعت الأبطال في رحمها، إن السيدة رجعة بو رويق قد أُوليت بالصبر حقاً!

فقد تجلدت وواجهت بجرأة المصير الذي تحتم عليها وابنائها، لتسلبهم الحرب منها واحداً تلو الآخر. وما كان لها إلا الإطاقَة والصبر وأن تواجه بروية خبر استشهادهم.

تذكر السيدة رجعة إحدى الجمل التي استوقفتها في حوارها مع ابنها الشهيد عبد السلام  حيث قال بحزم “لو تعرفي الدواعش ايش يديروا انتِ بروحك تطلعي معانا”. في تبرير منه لرغبته في كونه جزءا من هذه الحرب اللعينة التي أخذت الكثير من تلك السيدة، فلذة أكبادها.

إن ما جعل السيدة رجعة تتصابر حقاً هو إيمانها اللامحدود برؤية وبأهداف ابنائها النبلاء ودفعهم بكل ما قد أوتوا من شجاعة في سبيل ما اعتبروه بوصفهم وطنهم الصغير، والكبير.

تصف السيدة رجعة شعورها بالضيق ليلاً  والذي يخبرها به حدسها الأمومي بأن شيء قد حدث لبطلها الشجاع، لتصف لنا أنها وقعت في آن، خائرة القوى وبقلب قلق، ليصلها تارة خبر وفاة ابنها الشهيد بعد ساعة المغرب الأولى.

فقد استشهد في مستشفى المرج متأثراً بإصابته

مالبثت السيدة رجعة أن استوعبت قط إلا أن يأتيها خبرا صاعقٌ آخر باستشهاد ابنها رياض في تمام الساعة التاسعة صباحاً، ليبدء يومها بانتهاء حياة أخرى قد كانت هي سبباً في وجودها

نقلاً عن السيدة رجعة بقولها أنها غير معترضة ومتقبلة لوفاة ابنائها بوصفهم شهداء، لكن ما كان يقلق خاطرها حقاً هو وضع ابنها سالم والذي كان جريح حرب أيضا بإصابة في وجهه في تلك الفترة، ذلك في إحدى مستشفيات مدينة درنة.

لتكون بذلك السيدة رجعة صبرت عن استشهاد اثنين من ابنائها وإصابة الآخر.

تطلعنا السيدة رجعة بو رويق على ما مر به أبطالها الأربع والذي قد استشهد منهم اثنين، حيث أن سالم قد أصيب في الحرب مرتين، فقد كانت الأولى في رجله وأحد جانبيه وأما الثانية وفقد كانت في وجهه.

أما ابنها الأكبر وهو الصالحين فقد جاهد بحياته وبما امكنه في رأس الأنوف وبنغازي.

تذكر السيدة رجعة أنها لم تكن تحاول قط منعهم نظراً لإيمانها بهم ونبلهم وبما يحاولون تحقيقه، فالوطن كان ينادي وأبناؤها قد كانوا أهلاً لذاك النداء.

تقول  هذه السيدة والأم العظيمة في وصفها لشعورها بعد استشهاد ابنائها وتضررهم من الحرب على داعش وبقلب مثقلٍ ومؤمن في آن ” صح فاقدتهم وصح فقدتهم صعبة وصح نتألم من الفراق بس نذكر انهم شهداء نتريح ونصبر شوي”.

تذكر السيدة رجعة أنها طلبت من ابنها الأصغر البقاء بجانبها وعدم الالتحاق بمصير اخوته وخوض الحرب، كمحاولة منها للحفاظ على حياته وأيضا لحاجتها له.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حكاية شيطانة السلام.. استعانت بـ3 رجال لقتل صديقها المسن طمعًا في أموال المعاش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتهكت إحدى النساء، في لحظة من الجشع والأنانية، أبسط معاني الإنسانية، حينما قررت أن تنهي حياة رجل مسن كان يثق بها، ويقدم لها المساعدة في صمت.

وبدأت الحكاية داخل شقة ضيقة في منطقة السلام؛ إذ تحولت علاقة الصداقة إلى مأساة، حينما أقدمت على تقييد صديقها وخنقه، بمساعدة ثلاثة رجال آخرين، فقط من أجل الاستيلاء على معاشه الشهري، وكأن الروح البشرية قد تجردت من كل معاني الرحمة، تركوا الرجل ينزف آخر أنفاسه ليغادر الحياة، تاركين خلفهم جريمة لن تمحي آثارها بسهولة في نفوس من عرفوا هذا الرجل الطيب.

وفي اعترافات مثيرة أمام النيابة العامة، كشفت المتهمة الرئيسية تفاصيل جريمتها التي هزت منطقة السلام، حيث قامت بقتل صديقها المسن داخل شقته، بمساعدة ثلاثة رجال آخرين، بعد محاولة فاشلة لإجباره على تعاطي المخدرات بهدف سرقته.

"ماكنتش عايزة أقتله، لكن الأمور خرجت عن السيطرة"، بهذه الكلمات بدأت المتهمة سرد تفاصيل ما حدث.

وأوضحت المتهمة أنها كانت على علاقة بالضحية منذ فترة، وكان يساعدها ماليًا من حين لآخر، لكنها خططت للاستيلاء على أمواله بطريقة مختلفة.

وأضافت: "دخلنا عليه الشقة، وحاولنا نخليه يشرب مخدرات علشان يفقد تركيزه، لكنه رفض، وبدأ يقاوم، فقررنا تقييده وإسكاته، لكنه مات أثناء ذلك".

وبعدما أدرك الجناة فداحة ما حدث، لم يجدوا خيارًا سوى الهروب بعد الاستيلاء على أموال معاشه.

وبدأت الشرطة التحقيق في الواقعة بعد بلاغ من سكان العقار بانبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة. وعند فتحها، عُثر على جثة الضحية موثوقة اليدين، وعليها آثار خنق، ما أكد وجود شبهة جنائية وراء الحادث.

وسارعت أجهزة الأمن إلى فحص كاميرات المراقبة في محيط العقار، لتكتشف دخول أربعة أشخاص إلى الشقة قبل ساعات من اكتشاف الجريمة. ومن خلال تتبعهم، تم التوصل إلى هويتهم وضبطهم في عدة أماكن مختلفة.

وخلال استجوابهم، اعترفت المتهمة الرئيسية بكامل تفاصيل الجريمة، فيما أكد شركاؤها أقوالها، مدعين أنهم لم يكونوا ينوون قتله، بل كانوا يريدون فقط سرقة أمواله. لكن تقرير الطب الشرعي كشف أن الوفاة كانت بسبب الاختناق الناتج عن الضغط الشديد على الرقبة.

وقررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت لهم تهم القتل العمد المقترن بالسرقة، كما طلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف مزيد من التفاصيل حول الجريمة التي أثارت الرأي العام.

مقالات مشابهة

  • حسين خوجلي يكتب: حكاية من شوارع القاهرة
  • حكاية شيطانة السلام.. استعانت بـ3 رجال لقتل صديقها المسن طمعًا في أموال المعاش
  • طارق سعدة نقيب الإعلاميين: التهجير هو محاولة للقضاء علي فلسطين دون رجعة
  • الأمن السوري يطوق منطقة السيدة زينب في دمشق
  • المنيا تودع ابنها البار.. ديرمواس تشيّع جثمان سكرتير محافظ الدقهلية في جنازة مهيبة
  • صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
  • نحو 450 صائماً يستفيدون من مطبخ فريق حكاية شغف الخيري بحماة
  • السيدة انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • السيدة انتصار السيسي تهنئ المصريين بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • أوصى أن يُدفن في هذا الدير.. حكاية الأنبا باخوميوس وجبــل القلالى