قصف جديد.. غارات أمريكية بريطانية كثيفة ضد أهداف للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نفذت قوات أمريكية وبريطانية جولة جديدة من الضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وقال مصدر عسكري أمريكي- وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية- إن الضربات استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ والمسيرات ومخازن أسلحة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
غارات أمريكية بريطانية كثيفة على الحوثيين في اليمنوأضاف أن 3 غارات للطيران الأمريكي استهدفت معسكر النهدين، وغارتين استهدفتا قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، فيما استهدفت غارات أخرى معسكر خشم البكرة جنوبي محافظة صنعاء.
وأشار المصدر العسكري الأمريكي إلى أن غارات أمريكية بريطانية استهدفت أيضا مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تنفيذ سلسلة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الضربات كبداية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر التي عُطلت بسبب هجمات المليشيا المستمرة.
وشملت الضربات الجوية والبحرية، التي أمر بها الرئيس الأمريكي ترامب، استهداف أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من قدرات المليشيات على تعطيل حركة الملاحة الدولية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في الأشهر الماضية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن هذه الضربات تُعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإرسال رسالة تحذيرية إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إحياء المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع الإبقاء على خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل الدبلوماسية.
وأوضح المسؤولون أن الضربات الجوية، التي تستهدف ترسانة الحوثيين المخبأة في مواقع تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل المليشيات.