خبير طاقة يكشف موعد افتتاح محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف الدكتور علي عبد النبي خبير الطاقة ونائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا، عن موعد افتتاح محطة الضبعة النووية والذي من المتوقع أن يكون ٢٠٢٨ لأول مفاعل نووي.
وأوضح “عبد النبي”، خلال لقاء حصري مع الإعلامية انجي أنور في برنامج مصر جديده المذاع على قناة etc، أن مصر تسير بخطى سريعة جدا في بناء المحطة النووية.
وأشار "عبد النبي"، إلى أن تشغيل المحطة بشكل كامل على الربط التجاري بوحداته الأربع سيكون عام ٢٠٣٠ وأن تشغيل الوحدة الأولى سيكون عام ٢٠٢٨ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات النووية محطة الضبعة النووية افتتاح محطة الضبعة النووية مصر مفاعلات نووية
إقرأ أيضاً:
النواب يناقش اتفاق مصر وروسيا لإنشاء محطة طاقة نووية
بدأ مجلس النواب خلال جلسته العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكاتب لجان الخطة والموازنة، الشئون الاقتصادية، والعلاقات الخارجية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 515 لسنة 2024 بشأن الموافقة على بروتوكول للاتفاقية المبرمة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة روسيا الاتحادية لإنشاء محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية في 19 نوفمبر 2015.
و استعرضت النائبة اية فوزي لاستعراض تقرير اللجنة امام الجلسة العامة كونها مقررة الموضوع واستعرضت النائبة أيه فوزي فتي ، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تفاصيل الاتفاق ، مؤكدة أهمية البروتوكول حيث تساعد الاتفاقية مصر في إنشاء محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء من خلال البروتوكول، مشيرة إلي أن التعاقد مع روسيا 2015 تم خلال ثلاث تعاقدات منها تعاقد مع شركة روسية تتبع الحكومة قامت بعمل 16 محطة نووية على مستوى العالم بالفعل.
وأكدت "فتي" أن الاتفاق يأتي لاسيما مع ضرورة ربط التاريخ الفعلي لبداية استخدام القرض مع بداية تنفيذ المشروع مع ما هو منصوص عليه بالاتفاقية، حيث أنه تم استخدام القرض رسميا في عام 2018 وليس عام 2016، مما استدعى ضرورة ترحيل فترة السماح لمدة عامين، بالتالي يتنص الاتفاق علي أن فترة السماح تبدأ في 2029 وهي الفترة التي لم تكن الأعمال قد اكتملت بكاملها فأصبح من الضروري ترحيل انتهاء فترة السماح إلي 2031.
ونوهت البرلمانية إلي أن الموافقة على هذا القرار يعد خطوة مهمة في إطار دعم مشروع محطة توليد الكهرباء من الطاقة النووية بالضبعة حيث يحمل هذا المشروع أبعادًا اقتصادية وبيئية مهمة حيث ستسهم هذه المحطة في تلبية جزء كبير من احتياجات مصر من الكهرباء بحلول عام 2031؛ مما سيقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي ويحد من الانبعاثات، كما يُعد هذا المشروع محركا للتنمية الاقتصادية من خلال توفير الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.