البشرية على وشك الفناء.. كيف تهدد ساعة يوم القيامة العالم هذا العام؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وسط المؤشرات الأكثر إثارة للخوف، على مدى اقتراب البشرية من كارثة، يستعد العلماء للكشف عن الوقت الذي سيتم فيه ضبط ما يطلق عليها «ساعة يوم القيامة» لعام 2024.
ساعة يوم القيامة، التي تم إنشاؤها عام 1947 من قبل نشرة علماء الذرة، هي ساعة رمزية تحذر الجمهور من مدى اقتراب العالم من الدمار من خلال بعض التقنيات الخطيرة من صنع الإنسان.
صحيفة «دايلي ميل» كشفت الحدث الاستثنائي الذي ينتظره العالم اليوم، إذ يجري في كل عام، تحديث الساعة بناءً على مدى اقترابنا من الإبادة الكاملة للبشرية (منتصف الليل)، بحسب التقرير.
«إذا تقدمت الساعة واقتربت من منتصف الليل، مقارنة بالعام السابق، يشير ذلك إلى أن البشرية على وشك تدمير نفسها»، هكذا أوضحت الصحيفة.
في المقابل إذا تحركت الساعة إلى الخلف، بعيدًا عن منتصف الليل، فإن ذلك يدل على أن مخاطر الكوارث العالمية الناتجة عن البشر قلت خلال الـ12 شهرا الماضية.
وتشهد بعض السنوات، عدم تحريك عقارب الساعة لا إلى الأمام أو الخلف، وهو ما حدث في عامي 2021 و2022، ما يعني أن الوضع العالمي في حالة ثبات ولم يتغير به شيئا.
نشرة علماء الذرة، التي تقوم بضبط الساعة، هي منظمة غير ربحية مقرها في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المقرر هذا العام، أن تكشف المنظمة عن عقارب الساعة خلال حدث ينتظره العالم ويتم بثه على الهواء مباشرة.
عام 2023، شهد ضبط عقارب ساعة يوم القيامة على أقرب نقطة من منتصف الليل (90 ثانية)، والذي تم وصفه بأنه دخول البشرية: «الوقت الخطر غير المسبوق».
جاء ذلك بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، والتي هددت وقتها باستخدام الأسلحة النووية.
نفس الأمر كان في عام 2020، إذ اقتربت الساعة من منتصف الليل (100 ثانية بالقرب من منتصف الليل)، وذلك بسبب مواجهة حكومات العالم خطري الحرب النووية وتغير المناخ.
ومع تصاعد الأحداث في الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة، وتحذير العلماء خلال الأشهر الـ 12 الماضية من المناخ، وتعرض العالم لأعلى درجة حرارة، من المتوقع أن تتجه عقارب الساعة إلى منتصف الليل، مما يدل على أن البشرية على وشك الفناء، واقتراب نهاية العالم بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعة يوم القيامة الكوارث العالمية المناخ حرب غزة ساعة یوم القیامة من منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
النائب العام يؤكد على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين
الثورة نت../
تفقد النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، اليوم أوضاع السجناء في الحبس الاحتياطي بجنوب أمانة العاصمة، ووجه بالإفراج عن عدد منهم.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس نيابة استئناف جنوب الأمانة القاضي أحمد القيز، ووكيلا نيابة جنوب غرب القاضي خالد الجرموزي، وجنوب شرق القاضي حامد وهاس، تم الاستماع إلى إفادة المساجين عن المدد التي قضوها في الحبس، والإجراءات المتخذة حيال قضاياهم، والمبالغ التي على البعض منهم كحقوق خاصة للغير.
وتم مطابقة كافة البيانات المتعلقة بالمساجين على ذمة نيابتي جنوب غرب وجنوب شرق، ووجه النائب العام بالأفراج عن عدد منهم بعد منحهم فرصة الافراج الشرطي لمن امضوا ثلاث أرباع مدة العقوبة، وثبت حسن سيرتهم وسلوكهم، وكذا بالضمان إلى جانب من تم التكفل بدفع ما عليهم من حقوق خاصة من قبل فاعلي خير.
وأكد النائب العام على سرعة التصرف بالقضايا خصوصا التي على ذمتها مساجين كونها من القضايا المستعجلة، ومنح كل من يستحق الإفراج شرطيا وبالضمان خلال الشهر الفضيل، وعدم التطويل في الإجراءات والتعامل بإحسان مع الناس وتقريب العدالة من المواطنين.