أدعية قبل الفجر مستجابة.. عبادة مستحبة احرص عليها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يحرص الكثير من المسلمين على ترديد أدعية قبل الفجر، إذ يكون منهم من يقيم الليل ويقضي عباداته في هذا التوقيت الذي به فضل كبير، ولكن لا يعلم البعض أدعية قبل الفجر وماذا يقول في هذا التوقيت.
أدعية قبل الفجرلا توجد صيغة ثابتة أو محدد لأدعية قبل الفجر، إلا أنه يمكن للعبد الدعاء بما يحب ويأمل، إذ أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الدعاء عبادة مستحبة، مستشهدًا في فتوى عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، بقول الله عز وجل: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾، لذلك يمكن قول ما يحب العبد من أدعية قبل الفجر.
ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، عدد من أدعية قبل الفجر، والتي يمكن قولها في هذا الوقت، منها:
ـ يا رب مع فجر هذا اليوم أخرجنا من كل ضيق وتعسير وأرزقنا كل خير وتيسير.
ـ في فجر هذا اليوم نسألك يا رب أن ترزقنا بعد الضيق فرج وأن تجعل لنا من كل هم مخرج.
ـ اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها.
- اللهم إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعاءٍ لا يسمع.
تعرف على أدعية قبل الفجرويردد البعض في أدعية قبل الفجر التالي:
«يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات اقضي حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب».
«لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ، لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعْطيَ لما مَنعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجدُّ».
«اللهم سخر لى رزقى، واعصمنى من الحرص والتعب فى طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق، اللهم يسر لى رزقًا حلالًا، وعجل لى به يا نعم المجيب».
«اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين».
ويردد البعض أدعية قبل الفجر كالتالي: «رب مع فجر هذا اليوم نسألك رزق واسع ويقينا صادق وقلبا خاشع وعلم نافع وعمل صالح متقبلا.. اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل، اللَّهمَّ أجِرْني مِن النَّارِ من قالها بعد صلاة الفجر سبع مرات كتب الله جوازًا من النار إن مات في يومه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء قبل الفجر دعاء الفجر أدعية الفجر الإفتاء اللهم إنی أعوذ بک من
إقرأ أيضاً:
سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء.
وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.
وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.
كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.
وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.