عدد المسجلين في النسخة الثالثة للمنتدى السعودي للإعلام يتجاوز 8000 شخص
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون – الجهة المنظمة للمنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة-، أن عدد المسجلين في المنتدى تجاوز الـ8000 منذ بدء العملية.
وأوضحت أن المنتدى ومعرض مستقبل الإعلام "فومكس" المزمع تنظيمه خلال الفترة من 19 – 21 فبراير المقبل، يهدفان إلى التعرف على أحدث الاتجاهات والممارسات الإعلامية، وتعزيز التواصل الفعال بين المتخصصين والتفاعل مع أصحاب الخبرة، بالإضافة إلى اكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الإعلام.
وسيشهد المنتدى مشاركة محلية ودولية واسعة، إلى جانب إقامة أكثر من 30 جلسة، تناقش مستقبل الإعلام بحضور عدد من أبرز الإعلاميين والأكاديميين والخبراء المتخصصين.
كما يستعرض معرض "فومكس" أحدث التطورات المهنية والتقنية في المجال الإعلامي، ويستضيف أكثر من 200 شركة محلية وعالمية؛ ما يسهم في زيادة أعداد الحضور، من المتخصصين والمهتمين في هذا المجال.
وسيختتم المنتدى فعالياته، بتتويج الفائزين والفائزات بـ"جائزة المنتدى السعودي للإعلام"، بهدف تكريم الفاعلين والمتميزين، وتحفيز الكفاءات من الأفراد والجماعات، التي تقدم أعمالاً مهنية وأكاديمية مبدعة للإسهام في التعريف بالتجارب السعودية الرائدة، وتقديراً للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام، بما يعزز حضورها محلياً وعربياً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي يكشف مستقبل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في 2030
أوضح الإعلامي د. عمرو الليثي، أنه في ظل التطور التكنولوجي المتسارع يمر قطاع الإعلام بتغيرات هائلة تؤثر بشكل مباشر على كيفية استهلاك المحتوى الإعلامي مع تقدم الوقت، كما يواجه الإعلام بأنواعه المختلفة- المرئى، والمسموع، والمقروء- العديد من التحديات والفرص التى ستحدد مستقبله فى السنوات القادمة.
وأضاف: "ومن المتوقع أن يشهد الإعلام فى عام ٢٠٣٠ تحولًا جذريًا فى طرق الوصول إلى المعلومات، أساليب الإنتاج، وحتى فى مفهوم الإعلام نفسه. الإعلام المرئى: من التليفزيون التقليدى إلى الواقع المعزز والافتراضى.
وتابع الليثي، من خلال تصريحات صحفية، أنه من أبرز التغيرات التى ستطرأ على الإعلام المرئى فى المستقبل هو الاستخدام المتزايد للتقنيات الحديثة، مثل الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضى (VR). سيُتاح للمشاهدين تجربة محتوى تفاعلى، حيث يمكنهم التفاعل مع المشاهد أو حتى اختيار مسارات مختلفة داخل المواد الإعلامية وعلى سبيل المثال، قد نشهد برامج إخبارية أو وثائقية يمكن للمشاهد فيها التنقل بين المواقع الجغرافية أو الأحداث بشكل مباشر، مما يجعل التجربة أكثر عمقًا وتفاعلية.
علاوة على ذلك، فإن تطور الذكاء الاصطناعي سيعزز من قدرة القنوات على تقديم محتوى مخصص، بدلًا من البرامج الثابتة، سيستطيع الأفراد فى عام ٢٠٣٠ اختيار نوع المحتوى الذى يرغبون فى مشاهدته بناءً على اهتماماتهم الشخصية وسلوكياتهم السابقة، كما أن هذا التحول سيؤدى إلى ظهور منصات أكثر تفاعلية وذكاءً، مثل تلك التى تجمع بين البث المباشر والمحتوى المتاح حسب الطلب.
الإعلام المسموع: الصوت فى عصر الذكاء الاصطناعى والبودكاستوقال عمرو الليثي، أن مع نمو منصات البودكاست وظهور التطبيقات الصوتية المتطورة، يُتوقع للإعلام المسموع أن يشهد ازدهارًا كبيرًا بحلول عام ٢٠٣٠ قد تصبح الأصوات جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد اليومية، حيث يمكن لهم الوصول إلى الأخبار والمحتويات الصوتية المتنوعة باستخدام مساعدات صوتية مثل «سيرى» و«أليكسا».
وتابع : "سيساعد الذكاء الاصطناعى فى تحسين جودة المحتوى المسموع من خلال توليد تقارير صوتية مخصصة وأخبار فورية بناءً على اهتمامات المستخدم، من ناحية أخرى ستستمر برامج البودكاست فى النمو بفضل تنوع المواضيع التى يمكن أن تتناولها.
وأضاف : "بحلول ٢٠٣٠ من المتوقع أن تُصبح هذه البرامج أكثر تفاعلية، حيث يمكن للمستمعين التفاعل مع المحتوى، سواء من خلال إرسال الأسئلة أو التأثير فى القرارات التحريرية للبودكاست.