تستكمل اليوم الثلاثاء،  الدائرة ٣٢ جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد رأفت، نظر محاكمة ٤ سيدات لاتهامهن بتعذيب ثلاثة أطفال ووضع الشطة بأماكن عفتهم.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين وهم: "آمال.ع"، أم الأطفال، "سيدة. س"، 22 سنة، فتاة جامعية، "حنان.ص"، 40 سنة، "سعاد. ط" 46 سنة، جارات المتهمة الأولى، قاموا بتعذيب الأطفال الثلاثة أبناء الأولى "مرزوق عبد النبي"، 11 سنة، وشقيقتيه سعاد، 9 سنوات، وإيمان، 4 سنوات"، وذلك بتجريدهم من ملابسهم والوصول لأماكن عفتهم بعلم والدتهم ومساعدة باقي الجيران، بحجة تأديبهم.

ووجهت لهم النيابة اتهامات بهتك عرض المجني عليهم بالقوة بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما فكشفن عن عورتهما واستطالت أيديهن مناطق عفتهما، واحتجزوا المجني عليهم بدون أمر الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي صرح فيها القوانين واللوائح، وهدد الجناة، الأطفال بالقتل، وعذبوهم تعذيبا بدنيا بأن ألقوا بهم من علو مرارًا ووضعن في دبرهم مادة مهيجة للأعصاب "شطة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 4 سيدات 9 سنوات القوانين واللوائح بمحكمة جنوب القاهرة

إقرأ أيضاً:

شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة

فتاة صغيرة لا يتعد عمرها الـ24 عاما، عاشت ويلات الحرب الإسرائيلية على غزة منذ ولادتها، فقررت أن تكون سندا للأطفال النازحين من غزة إلى دير البلح ورفح، حملت على أكتافها حقيبتها السمراء، وجابت الشوارع ودقت أبواب المخيمات لتطلق مبادرة «مدرسة على الطريق مع الحكواتية».

فتاة تطلق مبادرة لتعليم أطفال غزة

حقيبة كبيرة سوداء اللوان، زينتها نور نصار، بألوان ورسومات زاهية ودّونت عليها «كان يا مكان.. الحكواتية»، تحمل داخلها أقلام وألوان وكراسات وكتب وألعاب، تدخل بها الفرحة على قلوب النازحين، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «بجوب كل مخيمات دير البلح، علشان أعلم الأطفال، بعدما سلبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منهم حق التعليم، رافعة شعار إن دُمرت مدارسنا، يبقى صوت القلم والورقة هو الوحيد الذي ينبعث بأمل العودة للمدرسة».

رحلة قاسية عاشتها «نور»، بعدما اضطرت إلى مغادرة منزلها في قطاع غزة، لتستقر جنوب رفح، إلا أن أُجبرت على ترك المكان، لتتوجه إلى دير البلح، وتبدأ رحلتها التعليمية المجانية من جديد من أطفال جدد، لكنها ظلت تحتفظ بحقيبتها التي أطلقت عليها المدرسة المتنقلة: «الشنطة بقت حياتي، في كل مرة بضطر للنزوح مبفكرش في أي حاجة غير شنطتي، وبحاول أدمج التعليم مع الترفيه علشان الأطفال يتجاوزوا الأيام الصعبة اللي عاشوها».

تفاصيل مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة

أكثر من 16 ساعة تقضيها يوميا المعلمة «نور»، متنقلة بين مخيمات النازحين في دير البلح، تقوم خلالها بتجميع الأطفال وتعليمهم عبر تثبيت السبورة داخل المخيمات: «أنا مؤمنة بمقولة ما دام الأمل طريقا فسنحياه، ودا أقوى سلاح نحارب بيه قوات الاحتلال الإسرائيلي اللي دّمر مدارسنا، وحرم أطفالنا من أبسط حقوهم، وبخاصة الأطفال من سن 6 إلى 15 عاما، وهفضل أجوب المخيمات واتحدى كل الظروف، من أجل توسيع دائرة تعليم أطفالنا النازحين».

تحلم «نور»، بأن يتعلم كل الأطفال الفلسطينين، وأن يعودوا إلى مدارسهم مرة أخرى: «نفسي الجيل دا يتعلم ويرجع المدارس، ونفسنا الحرب تنتهي ونرجع لبيوتنا حتى لو كانت مٌدمرة».

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محاكمة بلوجر بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء
  • شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة
  • محاكمة المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت غدا
  • غداً .. محاكمة البلوجر نادين طارق بتهمة نشر الفسق والفجور
  • غدًا.. محاكمة 3 مسؤولين بتهمة سرقة تمثال من المتحف المصري الكبير
  • غدًا.. محاكمة البلوجر نادين طارق بتهمة نشر الفسق والفجور
  • الجنايات تنظر محاكمة قاتل الطفلة السودانية جانيت
  • هددها بنشر صور خاصة.. المشدد 15 سنة لـ "عاطل" بتهمة سرقة هاتف ربة منزل وتهديدها بإفشاء أسرارها بشبرا الخيمة
  • السجن 5 سنوات لموظف بالسجل المدني بتهمة التزوير
  • رابط وكيفية تعديل بيانات المتقدمين لرياض أطفال وأولى ابتدائي بالأزهر