اليوم.. محاكمة 4 سيدات بتهمة تعذيب أطفال بالجيزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تستكمل اليوم الثلاثاء، الدائرة ٣٢ جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، برئاسة المستشار محمد رأفت، نظر محاكمة ٤ سيدات لاتهامهن بتعذيب ثلاثة أطفال ووضع الشطة بأماكن عفتهم.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين وهم: "آمال.ع"، أم الأطفال، "سيدة. س"، 22 سنة، فتاة جامعية، "حنان.ص"، 40 سنة، "سعاد. ط" 46 سنة، جارات المتهمة الأولى، قاموا بتعذيب الأطفال الثلاثة أبناء الأولى "مرزوق عبد النبي"، 11 سنة، وشقيقتيه سعاد، 9 سنوات، وإيمان، 4 سنوات"، وذلك بتجريدهم من ملابسهم والوصول لأماكن عفتهم بعلم والدتهم ومساعدة باقي الجيران، بحجة تأديبهم.
ووجهت لهم النيابة اتهامات بهتك عرض المجني عليهم بالقوة بأن أحكمن قبضتهن عليهما وقمن بتجريدهما من ملابسهما فكشفن عن عورتهما واستطالت أيديهن مناطق عفتهما، واحتجزوا المجني عليهم بدون أمر الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي صرح فيها القوانين واللوائح، وهدد الجناة، الأطفال بالقتل، وعذبوهم تعذيبا بدنيا بأن ألقوا بهم من علو مرارًا ووضعن في دبرهم مادة مهيجة للأعصاب "شطة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 4 سيدات 9 سنوات القوانين واللوائح بمحكمة جنوب القاهرة
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أن «يوم الطفل الإماراتي» مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.
وأوضحت أن شعار هذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» يعكس أهمية تعزيز انتماء الأطفال لهويتهم الإماراتية وارتباطهم بتراثهم وثقافتهم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الأجيال القادمة.
وأشادت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالدعم الكبير الذي تحظى به الطفولة من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تحتضن مواهب الأطفال وتعزز قدراتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة أطفال الشارقة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي تواكب شعار هذا العام، ومن أبرزها مبادرة «البيت الإماراتي» التي تسلط الضوء على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد، وتعزيز القيم الإماراتية، مثل السنع الإماراتي، وتعريفهم بالمفردات المحلية القديمة، بالإضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتسامح.