فلسطين.. مستوطنون يشعلون النار بمعرض للسيارات قرب قرية بيتين شرق رام الله
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بقيام مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بإشعال النار في معرض للسيارات قرب قرية بيتين شرق رام الله في الضفة الغربية.
وفي اليوم الـ109 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية، عن وصول شهداء وجرحي إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء استهداف سيارة تحمل نازحين قادمة من مدينة خان يونس إلى المحافظات الوسطى في غزة، واستشهد آخرون في بيت لاهيا إثر قصف إسرائيلي على منزلًا شمال قطاع غزة.
وتستمر مجازر الاحتلال على قطاع غزة، ويرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى نحو 25،300 شهيد، و63 ألف مصاب، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض للسيارات الضفة الغربية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.