الاحتلال يقترح خروج كبار قادة حماس من غزة ضمن اتفاق أوسع لوقف الحرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اقترحت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن يغادر كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من غزة كجزء من اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين اثنين مطلعين على المفاوضات.
ولفتت الشبكة الإخبارية إلى أن المقترح الإسرائيلي تمت مناقشته كجزء من مفاوضات وقف إطلاق النار الأوسع مرتين على الأقل في الأسابيع الأخيرة؛ مرة في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي بوارسو من قبل رئيس مخابرات الاحتلال، ومدير الموساد ديفيد بارنيا.
ونوقش مرة أخرى خلال شهر كانون الثاني/ يناير الجاري في العاصمة القطرية الدوحة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفقا لأحد المسؤولين المطلعين على المناقشات.
وأوضحت أن اقتراح خروج زعماء حماس من غزة أثير من قبل بارنيا، عندما التقى بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مشيرة إلى أن المقترح أثير مجددا عندما كان بلينكن في العاصمة القطرية في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشارت "سي إن إن"، إلى أنه "على الرغم من أن المقترح الإسرائيلي سيوفر ممرا آمنا للخروج من غزة لكبار قادة حماس الذين نسقوا هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أن استنزاف غزة من قادتها يمكن أن يضعف قبضة حماس على المنطقة التي مزقتها الحرب، بينما يسمح أيضا لإسرائيل بمواصلة تعقب أهداف عالية القيمة في الخارج".
وذكرت نقلا عن مسؤول مطلع، أن وزير الخارجية القطري أخبر نظيره الأمريكي أن الفكرة الإسرائيلية “لن تنجح أبدا”، موضحا أن ذلك يعود جزئيا إلى عدم ثقة حماس في أن "إسرائيل" ستنهي في الواقع عملياتها ضدها في غزة حتى بعد مغادرة قيادتها.
وقالت الشبكة الإخبارية، إنه "تم إبلاغ مسؤول ثانٍ من الشرق الأوسط بالاقتراح الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة"، دون التطرق إلى هوية ذلك المسؤول.
ونوه إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قد حددت في المناقشات الخاصة أسماء قادة حماس الذين تأمل في مغادرتهم غزة، إلا أنه لا يوجد هدف أكبر من يحيى السنوار، المسؤول الأعلى لحماس في غزة".
وذكرت الشبكة في الوقت ذاته، أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه من غير المرجح أن يوافق السنوار ومن حوله على مغادرة غزة، مفضلين بدلا من ذلك الموت في قتال عدوهم اللدود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال حماس غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن من غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون يطالبون الحكومة بتقديم تنازلات للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، استضاف اجتماعا طارئا مساء الأحد، لبحث الجهود المبذولة لتحرير #الأسرى الإسرائيليين #المحتجزين في #غزة مع مجموعة مختارة من الوزراء وكبار قادة الأجهزة الأمنية.
وأشارت إلى أنه في الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الجيش في (تل أبيب)، كان من المقرر أن يخبر رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ومدير جهاز الاستخبارات الخارجي “الموساد” ديفيد برنياع، ومسؤول الأسرى في جيش الاحتلال نيتسان ألون، وعدد من الوزراء أن “حماس” لا تزال تطالب بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش من قطاع غزة، حتى بعد قتل يحيى #السنوار الشهر الماضي.
وذكرت التقارير أن رؤساء الأجهزة الأمنية خططوا للتأكيد على أن الموافقة على مثل هذه المطالب ستكون السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق.
مقالات ذات صلة الذهب يواصل الصعود محليا 2024/11/18وقال مسؤول أمني كبير لقناة /13/ الإخبارية العبرية: إن برنياع من المقرر أن يعرض خيارات جديدة للتوصل إلى اتفاق بالنظر إلى موقف حماس، ولم يتطرق التقرير إلى مزيد من التفاصيل، بعد أن رفضت حماس الترتيبات قصيرة الأجل للإفراج عن الأسرى في الأسابيع الأخيرة.
وذكرت التقارير أن وزير الجيش يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش شاركوا في اجتماع الأحد.
وجاء الاجتماع في أعقاب تقييم عقد في وقت سابق من يوم الأحد بين كاتس ومسؤولي الجيش والأمن، حول موضوع الأسرى، وأعلن عنه مكتب وزير الجيش، في اجتماع مشترك منفصل بين بار وهاليفي وبارنياع وألون، أعلن عنه جهاز الأمن العام (الشاباك)، والذي قال إنه ركز على “دفع الجهود لإعادة الأسرى”.
وذكرت القناة /12/ الإخبارية العبرية، أن رؤساء الأجهزة الأمنية قدموا لكاتس تقييما قاتما للغاية لحالة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة منذ أكثر من 400 يوم.
وفي الأسبوع الماضي، قام فريق الصحة التابع لمنتدى الأسرى، بعمل تقييم للحالة الصحية لبعض الأسرى المتبقين، حيث وجد أن بعض #الأسرى المتبقين فقدوا حوالي نصف وزن أجسامهم بسبب نقص الغذاء في الأسر، وهو ما سيقلل من فرص بقائهم على قيد الحياة في الشتاء القادم.
ووصلت المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة إلى حالة من الجمود الفعلي منذ عدة أشهر، مع عدم وجود أفق واضح لاستئناف المحادثات بشكل جدي.
ووجدت استطلاعات رأي إسرائيلية مؤخرا أن أغلبية كبيرة من الإسرائيليين تؤيد صفقة الأسرى مع حماس والتي من شأنها أن تنهي الحرب في غزة.
واتهم منتقدو نتنياهو، بأنه يريد إبقاء الحرب مستمرة لضمان بقاء ائتلافه اليميني – والذي يضم عناصر من أقصى اليمين تريد استمرار القتال وإنشاء المستوطنات في شمال غزة – وليس بسبب المخاوف الأمنية، مما يمنع التوصل إلى اتفاق.
وتعتقد مصادر إسرائيلية، أن 97 أسيرا إسرائيليا من أصل 251 أسيرا، أسرتهم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ما زالوا في غزة.
وأطلقت “حماس” سراح 105 أسرى خلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، كما أطلقت سراح أربعة أسرى قبل ذلك.
وتحتجز حماس أيضًا أربعة #جنود_إسرائيليين، تم أسرهم بين عامي 2014 و2015.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.