الوطن:
2025-01-30@08:01:12 GMT

الدعاء على الزوج بالموت.. ماذا يقول الدين؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

الدعاء على الزوج بالموت.. ماذا يقول الدين؟

استقبل الإعلامي عمرو الليثي، سيدة تتصل به تسأل عن حكم الدعاء على الزوج بالموت، إذ قالت: «كنت في حالة ضيق شديد من زوجي، ودعوْت عليه بالموت، وبعد فترة مات بالفعل، وأنا الآن أشعر بالذنب الشديد، ولا أعرف ماذا أفعل مع أبنائي الذين قاطعوني بسبب دعائي على أبيهم».

دعاء أم صادف قدر زوجها.. ماذا تفعل مع أبنائها؟

ردًا على استفسار السيدة، قال الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، في حلقة أمس من برنامج «مع الناس»، الذي يُذاع على قناة «الناس»، إن «الوفاة قضاء وقدر، والزوج توفاه الله لأن أجله انتهى، والقدر المُبرم صار قضاءً، وهناك قدر يصادف قدر، كما أنَّ الدعاء من القدر».

وأضاف العالم الأزهري: «النبى محمد - صلى الله عليه وسلم، نهانا عن الدعاء بإثم أو قطيعة رحم، فما بالنا بمن تدعى على زوجها أو ابنها؟!»، متوجهًا بالنصح لأبناء السائلة: «ربما كانت الأم في حالة ضيق، وما دعت به ناتج عن تلك الحالة التي كانت عليها، وعليكم أن تسامحوها لوجه الله».

وأوضح الدكتور عبد الباري أن «على الأم أن تعتذر لابنها عن دعائها على أبيه، وأن تشرح له أنَّ ما حدث كان قدرًا من الله، وأنَّها لم تقصد ذلك، كما عليها أن تحاول التقرب منه مرة أخرى، وأن تحرص على تربية أبنائها تربية صالحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلة الرحم قضاء الله القدر القضاء

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| عبد الله عمران.. شموخ الصرح الإعلامي رغم الغياب

تحلّ علينا اليوم الذكرى ال11 لرحيل د. عبد الله عمران تريم، الذي رحل عن عالمنا صبيحة يوم 30 يناير عام 2014 وخيّم الحزن على كل من عرفه من أبناء دولة الإمارات والوطن العربي، وتحديداً الوسط الإعلامي الذي ينتمي إليه قامة كبيرة لها جذورها، حيث كان الراحل صرحاً صحفياً راسخاً، وقامةً سياسيةً رفيعةً، ونموذجاً إنسانياً ومهنياً مبهراً في الالتزام سلوكاً، والإخلاص عطاءً، والأمانة أداءً، والصدق قولاً وفعلاً، والوطنية انتماءً وهُويةً.
رغم مرور أحد عشر عاماً على رحيله، فجأة من دون سابق مرض، أو علّة، أو شكوى، بما أصاب الجميع بحزن بالغ، وبصدمة كان يصعب استيعابها، لم يذهبه طول أيام غيابه من الذاكرة، لما كان عليه من تواضع جمّ، ولسان طيّب، وأصالة تعامل، ولم يبهت حضوره الذي كان مشعّاً بالحراك، وبالعمل الدؤوب دونما كلل أو ملل، وما يزال أثره باقياً في إرثه الذي يشهد على ما كان يتمتع به من حكمة رأي، وصواب رؤى، وسعة أفق، واستنارة بصيرة، وجميل صنائع.

الصورة


حين الاحتفاء بذكرى الراحل الكبير، لا بدّ من تذكر دوره مع شقيقه تريم عمران تريم، رحمهما الله، في مراحل تأسيس الدولة وقيام الاتحاد، حيث كانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت الاتحاد السباعي، وطالبا بتوحيد الإمارات، عقب خروج الاحتلال البريطاني.
ويذكر التاريخ للشقيقين الراحلين رحمهما الله، تأسيسهما جريدة «الخليج» عام 1970، بما في ذلك من مجابهتهما واجهتهما، بالإصرار، والإرادة، والإيمان بهدفهما، والسعي لتحقيقه، وتجاوز الصعاب على اختلافها.
وبالوقوف على السيرة الخالدة للراحل الدكتور عبد الله عمران، فهو مثال للإخلاص والأمانة والصدق قولاً وفعلاً، ولد عام 1948، وتلقّى تعليمه الابتدائي في مدارس الشارقة، ومن ثمّ الإعدادي والثانوي في مدارس الكويت، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية توجه إلى القاهرة لدراسة التاريخ في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، وبعد ذلك حصل على الدكتوراه في تاريخ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، والتاريخ الحديث، من جامعة إكستر البريطانية عام 1986.


بعد ذلك عمل الدكتور عبد الله عمران، مدرّساً في ثانوية العروبة لمدة عامين، ثم مديراً للمعارف في الشارقة، من (1968-1971)، ومن ثم عيّن أول وزير للعدل في الدولة بين عامي (1971-1972)، ثم وزيراً للتربية والتعليم (1972-1979)، وكان له دور مشهود في الاهتمام بتعليم النشء الجديد، وتعليم الكبار، ومحو الأمية، ومحاربة الدروس الخصوصية، وتعزيز الهُوية الوطنية، وتكريس تاريخ المؤسسين الأوائل وتراث الإمارات، وغير ذلك.
بعد ذلك كلفه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بتأسيس جامعة الإمارات وكان أول رئيس أعلى لها، كما عمل مستشاراً للشيخ زايد، ومن ثمّ في عام 1990 عاد ثانية ليشغل حقيبة وزارة العدل حتى عام 1997، ويشهد له وقتذاك بتسهيل إجراءات التقاضي، وصياغة الكثير من التشريعات المهمة، التي أثرت البنية التشريعية للدولة.
وتتمثل القفزة الكبرى في مسيرة الراحل الكبير د. عبد الله عمران في إصداره مع شقيقه تريم عمران، رحمهما الله، جريدة «الخليج» عام 1970، وحينذاك واجها الكثير من التحديات، التي كان يمكن أن تعيقهما عن مجرد التفكير في إصدارها، إلا أنهما أصرّا، وكان وراء حلمهما بذلك، قصة تتمثل في أنهما عقب عودتهما من القاهرة عام 1968، وكانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت قيام الاتحاد، فكّرا في العمل الصحفي، بإصدار أول جريدة سياسية لكشف المشهد الذي كان غامضاً على مواطني المنطقة.
وواجهت «الخليج»، كذلك، صعوبات متعددة بسبب الكلفة المادية الكبيرة، وإصرار تريم وعبد الله عمران، على تجنب تمويلهما من جهات تحيطها الشبهات، وجاء التوقف والدولة تشهد بداية محورية في تاريخها، وهي بداية الاتحاد، لتعود للصدور عقب عشر سنوات من ذلك.
اختير د. عبد الله عمران، رحمه الله، شخصية العام الإعلامية، لعطاءاته وخدمته للصحافة الإماراتية خاصة، والصحافة العربية عموماً، على مدى نحو أربعين عاماً. وتسلم جائزته خلال حفل ختام منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية في دورتهما التاسعة، من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الحفل.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو| عبد الله عمران.. شموخ الصرح الإعلامي رغم الغياب
  • «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان 2025
  • عبد الله عمران.. شموخ الصرح الإعلامي رغم الغياب
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: عاد أكثر من نصف مليون نازحٍ خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين
  • ماذا كان يقول الرسول مع استقبال أول أيام شعبان ؟
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: على الزوج الالتزام بضوابط الملابس عند وجود حماته في المنزل
  • دعاء 27 رجب.. تقرب وتضرع إلى الله
  • صيام 27 رجب.. موعد أذان المغرب وفضل الدعاء قبل الإفطار