تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية الترم الثاني .. الشروط والحدود الدنيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يبحث العديد من الطلاب غير الملتحقين بالجامعات للعام الدراسي الحالي، عن تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2024، وآخر موعد للتقديم للالتحاق بـالجامعات الأهلية والخاصة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي، وقواعد وخطوات التقديم بتنسيق «الترم الثاني» للجامعات الخاصة والأهلية 2024 وبنفس الحدود الدنيا التي تقدم بها الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، حيث بدأ التقديم يوم السبت الموافق 13 يناير 2024 ويستمر لمدة أسبوعين.
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن آخر موعد للتقديم للالتحاق بـالجامعات الأهلية والخاصة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي، مشيرة إلى أن انتهاء التقديم بالترم الثاني سيكون نهاية الأسبوع الجاري، وذلك حتى الآن حيث قرر المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي فتح باب التقديم السبت 13 يناير لمدة أسبوعين.
تستقبل الجامعات الأهلية والخاصة الطلاب الراغبين بالالتحاق بها، بالطريق المباشر من خلال قنوات التواصل مع الجامعات وذلك وفقًا للأماكن الشاغرة بالكليات التى تعلنها الجامعات الخاصة والأهلية، وبحسب الطاقة الاستيعابية لكل كلية، على أن يكون القبول بأولوية وأسبقية التقديم، وكذلك وفقًا للمجموع الأعلى من بين الطلاب الراغبين فى التقدم، بعد إنهاء إجراءات القبول يتم إخطار أمانة مجلس الجامعات الخاصة ورفع بيانات الطلاب المقبول ترشيحهم على النظام المركزى للجامعات الخاصة.
الاوارق المطلوبة للتقدم للجامعات الخاصة والاهلية 2024أعلنت وزارة التعليم العالي الاوارق المطلوبة للتقدم للجامعات الاهلية والخاصة 2024 في الترم الثاني وهي كالتالي:
- نموذج (2) جند للطلاب الذكور.
- (6) صور شخصية خلفية بيضاء مطبوع عليها اسم الطالب بالكامل.
- عدد (3) صور لبطاقة الرقم القومي.
- أصل شهادة الثانوية العامة + (3) صور منها.
- أصل شهادة الميلاد (حديثة) مدون بها الرقم الثلاثي+ (3) صور منها.
الحد الأدنى للقبول بالجامعات الاهلية والخاصةسجل الحد الأدنى للقبول بكليات الطب فى الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة وجامعة النيل الأهلية والمصرية للتعلم الإلكترونى والجامعة الفرنسية بالقاهرة وجامعة المنصورة الجديدة 80% و77% للقبول بجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية و75% بجامعة سيناء بفرعيها وجامعة الملك سلمان الدولية وجامعة شرق بور سعيد الأهلية وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
وسجل الحد الأدنى للقبول بكلية طب الأسنان فى الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة وجامعة النيل الأهلية والمصرية للتعلم الإلكترونى والجامعة الفرنسية بالقاهرة وجامعة المنصورة الجديدة 78%، و76% للقبول بجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية، و74% للقبول بجامعة سيناء بفرعيها وجامعة الملك سلمان الدولية وجامعة شرق بورسعيد الأهلية وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
الحد الأدنى للقبول بكليات العلاج الطبيعى 76% فى الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة، وجامعة النيل الأهلية والمصرية للتعلم الإلكترونى والجامعة الفرنسية بالقاهرة وجامعة المنصورة الجديدة، و74% للقبول بجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية و73% للقبول بجامعة سيناء بفرعيها وجامعة الملك سلمان الدولية وجامعة شرق بورسعيد الأهلية وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
أقر المجلس الحد الأدنى للقبول بكلية الصيدلة 72% بكليات الجامعات الخاصة والأهلية الجديدة وجامعة النيل الأهلية والمصرية للتعلم الإلكترونى والجامعة الفرنسية بالقاهرة وجامعة المنصورة الجديدة، و74% للقبول بجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية، و71% للقبول بجامعة الجلالة وجامعة العلمين الدولية، و70% للقبول بجامعة سيناء بفرعيها وجامعة الملك سلمان الدولية وجامعة شرق بورسعيد الأهلية وجامعة الإسماعيلية الأهلية الجديدة.
شروط التقديم بالجامعات الخاصة للتيرم الثانىيكون للطلاب الحاصلين ممكن هم حاملين على شهادة الثانوية العامة 2023.
الطالب يتم قبوله مباشرة في حال انطلاق جميع الشروط عليه أبرزها مجموع الثانوية العامة.
في حالة إذا شهدت كلية إقبال كثيف من قبل الطلاب للالتحاق بها يتم قبول الطلاب الأعلى في المجموع ثم يجرى من بعدها التنسيق الداخلي.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة كان له دور في استيعاب الزيادة المتتالية على التعليم الجامعي، مشيرا إلى أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تتم إعادة استخدام المصروفات الطلابية في تحديث المعامل، وتطوير المنظومة التعليمية، وأعمال الصيانة اللازمة، بالإضافة إلى دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة والأهلية الجامعات الخاصة شروط التقديم الحد الأدنى تنسيق الجامعات الجامعات الخاصة والأهلیة الجدیدة الحد الأدنى للقبول الجامعات الأهلیة للجامعات الخاصة الأهلیة الجدیدة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، الذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور د.محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، و د.أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية، ود.هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية.
كما شارك في المؤتمر د.علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، ود.طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية، ومديري المستشفيات الجامعية، والأكاديميين، والخبراء، وصانعي السياسات الصحية.
وناقش المؤتمر الأوضاع الراهنة في المستشفيات الجامعية، ودورها المحوري في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وذلك بمدرج المحلاوي بكلية الطب جامعة عين شمس.
وفي مستهل كلمته، عبر د.أيمن عاشور عن خالص تقديره وامتنانه لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، موجهًا التحية لرؤساء مجالس الإدارة، والمديرين التنفيذيين، ومديري المستشفيات الجامعية، وكذلك للأطباء وأعضاء هيئة التدريس، وهيئة التمريض، وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ تقديرًا لتفانيهم وجهودهم المتواصلة في خدمة القطاع الصحي، معربًا عن شكره وتقديره لجامعة عين شمس على استضافتها لفعاليات المؤتمر.
وأكد الوزير أهمية المؤتمر لطرحه واقع المستشفيات الجامعية البالغ عددها 145 مستشفى وتستقبل ما يقارب من 25 مليون مريض سنويًا بكل شفافية، وسعيه لتقديم حلول عملية للتحديات القائمة.
واشاد بالمستوى الرفيع للنقاشات خلال الجلسات التي حضرها، موضحًا أن أبرز ما يميز المؤتمر هو جمعه لكافة الجهات المعنية لوضع رؤى واضحة لحل المشكلات.
كما أشاد بتعديل قانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، بما يعزز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، مع إنشاء قاعدة بيانات مركزية، وتطوير آليات المراقبة والترخيص، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
وأشاد د.أيمن عاشور بمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، واعتبره خطوة محورية نحو تطوير هذه المستشفيات، والارتقاء بكفاءة أدائها، موضحًا أن الميكنة تتيح إحصاءات دقيقة، ومؤشرات واضحة حول مستوى الخدمات المقدمة للمرضى؛ مما يسهم في توجيه الموارد والإمكانيات بشكل أفضل لدعم جهود التطوير وتحسين منظومة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية.
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد مؤسسات علاجية، بل هي منظومة متكاملة تجمع بين التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية، وهو ما يميزها عن باقي المؤسسات الصحية في الدولة، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهده التعليم الطبي مؤخرًا، لافتًا إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في إعادة هيكلة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الطبي الذي يضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
وأوضح أن عدد المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة بلغ 10 مستشفيات، مؤكدًا أن الدولة لن توافق على إنشاء أي مستشفى جامعي جديد ما لم تتوفر فيه جميع المعايير الأكاديمية والفنية المطلوبة.
وأعرب د.أيمن عاشور عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن توصيات عملية وقابلة للتنفيذ تسهم في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا دعمه الكامل لتنفيذ هذه التوصيات، وتحويلها إلى خطوات فعالة على أرض الواقع.
من جانبه، أشاد د. محمد عوض تاج الدين بالدور المهم الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، وما تحققه من تميز في العديد من التخصصات الطبية.
وأكد دورها الريادي في مجالي التدريب، والتعليم الطبي، والبحث العلمي، مشددًا على أهمية وضرورة انضمام هذه المستشفيات إلى منظومة التأمين الصحي الشامل؛ لتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وخلال فعاليات الجلسة الختامية، قدم د.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، عرضًا تفصيليًا حول مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، الذي يعد أحد المشروعات الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي الجامعي، ويهدف المشروع إلى تجهيز المستشفيات بالبنية المعلوماتية اللازمة، وتوفير الصيانة والتدريب على تشغيل نظام موحد لإدارة المستشفيات الجامعية، ويتم تطبيقه على 80 مستشفى تابعًا لعدد 12 جامعة حكومية، تشمل جامعات: (المنوفية، أسيوط، بني سويف، القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، الأزهر، المنصورة، قنا، طنطا، قناة السويس، أسوان).
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق الحوكمة على العمليات التشغيلية داخل المستشفيات، من خلال نظام موحد للملف الطبي لكل مريض، يتيح تتبع الحالات بشكل دقيق، ورسم خريطة صحية شاملة للأمراض على مستوى الجمهورية، تدعم متخذي القرار في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة قواعد بيانات دقيقة للبحث العلمي، وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تشغيل 20 مستشفى، ومن المقرر تشغيل 30 مستشفى إضافيًا خلال ثلاثة أشهر، تليها 30 مستشفى أخرى خلال ستة أشهر، على أن يتم الإطلاق الكامل للمشروع بنهاية العام الجاري.
كما شهدت فعاليات الجلسة الختامية عرض فيلم وثائقي تناول مشروع المدينة الطبية بجامعة عين شمس، والتي يجري تطويرها بما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، حيث تم تطوير الموقع العام للمدينة، وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة، وأبرز الفيلم حجم التطوير الجاري في البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، حيث تضم جامعة عين شمس حاليًا 9 مستشفيات و6 مراكز طبية متخصصة، تسهم جميعها في دعم المنظومة الصحية والتعليمية والبحثية بالجامعة.
وشهدت فعاليات الختام تكريم عدد من شباب الأطباء المقيمين وأطباء الامتياز؛ تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في التحضير وتنظيم المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأطباء الذين نشروا أبحاثًا علمية في مجلات دولية مرموقة، تأكيدًا على دعم البحث العلمي والتميز الأكاديمي، كما تم تكريم أمناء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابقين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم خلال فترة عملهم.
كما تم خلال الحفل الختامي تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" إلى كل من د.علي باشا إبراهيم أول عميد لكلية طب قصر العيني، ود.أحمد لطفي أبو النصر مؤسس معهد الأورام القومى ورائد طب الأورام فى مصر، ود.محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم المتميزة في دعم المستشفيات الجامعية، وتعزيز دورها في خدمة القطاع الصحي.
كما تم تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" على المستوى المؤسسي لمستشفيات عدد من الجامعات، تقديرًا لتميزها في الأداء ودورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وشملت الجامعات: (القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، عين شمس، أسيوط، طنطا، الأزهر، الزقازيق، المنيا، سوهاج، قنا، وبنها).