أحمد غزي: كزبرة أثبت نجاحه وموهبته في الحريفة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الفنان أحمد غزي خلال حلوله ضيفا على موقع صدى البلد أنه أحب العمل مع كزبرة في فيلم الحريفة وجمعتهم العديد من المواقف الكوميدية في الكواليس.
وقال:" كزبرة موهوب وأنا أعتقد أنه الفترة القادمة وبعد نجاحه في الحريفة سيحقق تقدما كبيرا في مجال التمثيل وهو على المستوى الإنساني طيب ومحب لكل من حوله، وأنا وهو أصدقاء مقربين".
قال الفنان أحمد غزي، إنه تدرب كثيرا من أجل خروج دوره في فيلم الحريفة بشكل جيد.
وأضاف أحمد غزي خلال احتفاله بنجاح الفيلم وتصدره الإيرادات في صدى البلد: "وأنا صغير كنت ألعب كرة القدم في نادي وادي دجلة ولكن بعد ذلك تركت هذا المجال، وحينما جاء لي فيلم الحريفة عدت للتدريبات مرة أخرى لكى يظهر الدور بشكل مناسب".
وتعرض أحمد غزي لاصابات خلال تصويره الفيلم، وقال: "في الأيام للتصوير تعرضت لإصابة في ركبتي وقلقت خصوصا اننا مازلنا في بدايات تصوير الفيلم ولكن عالجتها وعلى الفور استكملت العمل".
واحتفل أحمد غزي بنجاح فيلمه "الحريفة" وتصدره الإيرادات بموقع صدى البلد.
"غزي" تحدث عن كواليس الفيلم والمواقف التي جمعت بينه وبين فريق العمل، والصعوبات التي واجهته، وكيف كان انطباعه الأول عن المشاركين معه في الفيلم وردود الفعل التي استقبلها من الجمهور.
كما تحدث عن طموحاته، وخطواته القادمة، وتفاصيل المشاركة في الأعمال العالمية وهواياته بعيدا عن التمثيل.
وتدور أحداث فيلم "الحريفة" حول ماجد لاعب كرة القدم الذي تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية وهناك يتعرف على مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك في مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب ومعاً يحلمون بأن يشاركوا في بطولة كبيرة جائزتها مليون جنيه.
فيلم الحريفة بطولة مجموعة من الشباب أبرزهم نور النبوي، أحمد غزي، كزبرة، نور إيهاب، خالد الذهبي، عبد الرحمن محمد، سليم الترك وآخرين، مع ظهور خاص للنجم بيومي فؤاد وشريف الدسوقي، ومن المقرر أن يضم الفيلم تواجد نجم الكرة السابق، العالمي أحمد حسام ميدو، كممثل لأول مرة داخل العمل، والفيلم من تأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد، ومن إنتاج شركة "تي فيجن" طارق الجنايني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الرحمن محمد فيلم الحريفة نادي وادي دجلة فیلم الحریفة صدى البلد أحمد غزی
إقرأ أيضاً:
عالم نووي مرشح لخلافة الدبيبة وحماد في ليبيا.. ما فرص نجاحه؟
طرح ظهور اسم العالم النووي والأكاديمي الليبي، عبدالكريم مقيق كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة الليبية الجديدة بعض الأسئلة عن الرجل وعلاقاته الدولية، وما إذا كان مدعوما من الإدارة الأمريكية التي استقبلته في العاصمة واشنطن.
وتردد اسم مقيق بعدما ذكرت عدة تقارير عن زيارة قام بها إلى واشنطن التقى خلالها بعدد من الأعضاء في الكونغرس الأمريكي وقدم رؤيته وبرنامجه الانتخابي، لاسيما ما يخص الاستثمارات والنفط، والسماح لأمريكا بالتواجد أكثر في استثمارات ليبيا.
"مباركة واشنطن"
وذكر تقرير لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية بأن "العالم النووي الليبي عبد الكريم مقيق، الذي أشرف على تفكيك برنامج ليبيا النووي إبان نظام العقيد الراحل معمر القذافي، زار واشنطن مؤخرا بصفته مرشحا لرئاسة الحكومة الليبية المقبلة، وقدم عروضًا حول كيفية التعاون مع الولايات المتحدة".
والتقى مقيق في الأيام القليلة الماضية رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، جيم ريش، والسيناتور، جوني إرنست، وهو جمهوري أيضاً عن ولاية أيوا، وكيرستن جيليبراند، وهو عضو ديمقراطي عن ولاية نيويورك، وتحدث أيضا مع رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، ورئيس الشؤون الخارجية السابق في مجلس النواب، مايكل ماكول، "في خطوة استراتيجية غير نمطية، للحصول على مباركة واشنطن"، وفق الصحيفة.
"علاقته مع حفتر وعقيلة"
ونقل موقع "نيوز ماكس" الأمريكي عن مقيق قوله: "إن البند الأول في رؤيته لرئاسة الحكومة هو العمل مع خليفة حفتر ضمن إطار ليبيا موحدة، وأن لديه رغبة في إعادة بناء ليبيا، وأن من المهم جمع الجميع معًا لتحقيق الوحدة".
ووفق التقرير الأمريكي، "يُعتقد أن رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني هي الشخص الذي يمكنه العمل معه لحل ما يعتبره المشكلة الأساسية لإيطاليا مع ليبيا، التي تتمثل في العدد الهائل من المهاجرين من ليبيا إلى موانئها".
والسؤال: ما فرص فوز "مقيق" بالمنصب ومدى قبول "الدبيبة وحماد" تسليم السلطة بشكل سلس؟
"رفض شعبي للدعم الخارجي"
من جهته، قال وزير التخطيط الليبي السابق ورئيس حزب العمل، عيسى التويجر إن "ظهور مقيق بهذه الطريقة ليس الأول من نوعه، فقد حاول كثيرون قبله إقناع الشعب الليبي بأنهم يحظون بالدعم الأمريكي، وهذا قد ينطلي على بعض ممن يتصدرون المشهد، لكنه لن ينطلي على الشعب الليبي الذي يرفض المجيء إلى الحكم بدعم خارجي".
وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أنه "على مقيق وغيره من الراغبين في الحكم أن يعرضوا برامج انتخابهم على الشعب الليبي وليس على الكونغرس الأمريكي، وللعلم فإن مقابلة أعضاء بالكونغرس عادة ما تتم عن طريق مراكز الكولسة في واشنطن مقابل أموال يجدر إنفاقها في أوجه أفضل داخل البلاد بعد تبرير مصادرها"، وفق كلامه.
"تفاهمات ومأزق قانوني"
في حين رأى رئيس صحيفة الحياة الليبية، محمد الصريط أن "مقيق لن يكون مرشحا قويا لأن الإشكالية في ليبيا ليست أزمة حكومة أو سلطة تنفيذية بل هي صراع حول من سيحكم ليبيا، وعلى هذا الأساس لا أعتقد أن مقيق أو حتى غيره سيكون قادرا على تحقيق توافق إن لم يتم إيجاد أرضية مشتركة بين أطراف الصراع يكون عنوانها التنازل، أيضا لا ننسى دور الدول الإقليمية والتي هي بدورها لها توجهات ومواقف سياسية لا يمكن تجاهلها في حل الأزمة الليبية".
وأشار في حديثه لـ"عربي21" إلى أنه "قبل مقيق ظهر العام الماضي بقوة اسم إبراهيم دغدغ من مصراتة، وقيل أنه مرشح لرئاسة الحكومة ويتمتع بتأييد أمريكي، وذهب البعض أن بيته تحت حراسة الأمريكان، ولكن تبين بعد ذلك أنها مجرد فقاعة كبيرة فقط"، حسب تعبيره.
وأضاف: "أمريكا لا يمكن أن تفرض شخصية في المشهد بدون تفاهمات، وإلا فإن المبعوثين الأممين ودور البعثة سيكون في مأزق قانوني وهذا لن ترضى به واشنطن".
"حوار سياسي وليس تعيين"
واستبعد المحلل السياسي من الشرق الليبي، أحمد الفضلي "مسألة فرض شخصية بعينها بديلة للحكومة الحالية والتي جاءت نتيجة لتوافق كافة الأطراف الليبية من خلال ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية بعثة الأمم المتحدة، وما يتداول الآن حول دعم مقيق بديلا عن الدبيبة وحماد هو أمر غير منطقي وبعيد عن العملية السياسية في ليبيا، رغم معرفة الشعب الليبي لشخص مقيق جيدا".
وأكد أن "العملية السياسية في ليبيا تتجه نحو حوار سياسي قادم، خاصة مع وجود اللجنة الاستشارية التي شكلتها بعثة الأمم المتحدة والتي تتمثل مهامها في تقديم مقترحات ملائمة فنيا وقابلة للتطبيق سياسياً، لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل تمكين إجراء الانتخابات"، حسب تصريحاته لـ"عربي21".
"خروج من المأزق"
المحلل السياسي من الجنوب الليبي، وسام عبدالكبير قال من جانبه إن "الأوضاع الحالية في ليبيا تدفع كافة الأطراف الدولية والاقليمية للبحث عن مخرج من خلال إنتاج شخصية تحظى بالدعم الدولي ويمكن التوافق عليها محليا، وهذا ما يفسر بروز شخصية مقيق كمرشح مدعوم من واشنطن لرئاسة الحكومة".
واستدرك قائلا لـ"عربي21": "لكن الحديث عن الحكومة القادمة ومن يرأسها لايزال مبكرا، كما أنه لا يمكن فرض أي شخصية ليبية من الخارج سواء من الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها فالأمر محكوم عليه بالفشل، لذا الحكومة القادمة لن ترى النور إلا من خلال حوار سياسي برعاية أممية"، كما رأى.