الرئيس الأرجنتيني ينتقد الإضراب العام المخطط يوم غد الأربعاء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
انتقد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي يوم أمس الاثنين منظمي الإضراب العام المقرر تنظيمه يوم غد الأربعاء، قائلا إنهم يهدفون إلى إبقاء البلاد «في حالة تخلف وفي الماضي وفي حالة انحطاط».
ودعا الاتحاد العام للعمال في الأرجنتين إلى جانب منظمات اجتماعية أخرى إلى الإضراب احتجاجا على سلسلة من اللوائح التي اقترحها ميلي لتحرير الاقتصاد وكبح الإنفاق العام.
توقيف 32 شخصاً في فنزويلا بتهمة «التآمر» ضد مادورو منذ ساعة العثور على 7 أشخاص مقتولين بالرصاص في موقعين بالقرب من شيكاغو منذ ساعة
وترفض النقابات العمالية والحزب البيروني الذي حكم البلاد بين 2019 و2023، وقطاعات أخرى من السكان، هذه الإجراءات حيث خرجت تظاهرات متتالية قرع المشاركون فيها على الأواني للتعبير عن رفضهم.
ودفاعا عن سياسته، قال ميلي إن هناك «اثنين أرجنتيين»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الاثنين نقلا عن وكالة أنباء «تيلام» الرسمية، مشيرا إلى أن جزءا من البلاد «يريد البقاء في التخلف وفي الماضي وفي حالة انحطاط»، بينما تسعى إدارته إلى تبني «نموذج آخر» يضع الأرجنتين على «طريق التنمية».
وتشارك مجموعة من النقابات العمالية في الإضراب العام، بما في ذلك عمال النقل والبناء والقطاع العام، حيث يخطط المتظاهرون إلى السير إلى الكونغرس لتقديم مطالبهم.
وفي الوقت نفسه، قالت الحكومة إنها ستخصم الأجر اليومي من موظفي القطاع العام الذين يتغيبون عن العمل للمشاركة في الإضراب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وفاة وإصابة 67 شخصا بمرض الحصبة في مأرب
أعلنت السلطات الصحية في محافظة مأرب شرقي اليمن، مساء الأحد، تسجيل 10 وفيات في صفوف الأطفال و663 إصابة بمرض الحصبة في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وقال مكتب وزارة الصحة بالمحافظة في بيان إنه " منذ بداية العام الحالي 2025 تم تسجيل 663 حالة مشتبهة بالحصبة منها 70 حالة تم التأكد منها في المختبر المركزي فيما توفيت 10 حالات من الأطفال في مأرب".
وأكد أن "فرق الاستجابة السريعة بالمحافظة تبذل جهودا ميدانية في الرصد والتحري ومتابعة الحالات المصابة، إضافة إلى جهود متطوعي ومتطوعات التثقيف الصحي في نشر الوعي الصحي بأهمية الوقاية من الأمراض بالتحصين".
ودعا البيان الآباء والأمهات إلى أهمية الإبلاغ المبكر عن الحالات المشتبه فيها التي تظهر لديها أعراض الحمى والطفح الجلدي وإسعافها إلى أقرب مرفق صحي.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن واحدة من أسوأ مراحله جراء الصراع المتواصل بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي منذ نحو عشر سنوات.