تركيا قد تصوت على انضمام السويد لـ«الناتو» مقابل «إف 16»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يصوّت البرلمان التركي هذا الأسبوع على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وسط توقعات بأن تتحرك في المقابلة صفقة مقاتلات إف الـ16 المتعثرة مع الولايات المتحدة.
ومن شأن هذا التصويت أن ينهي تأخيراً استمر أكثر من عام في المصادقة على انضمام الدولة الاسكندينافية إلى التحالف العسكري الغربي.
وفي حين قالت قناة «سي ان ان تورك» الإخبارية إنّ التصويت سيتم الثلاثاء، أشارت وسائل إعلام محلية أخرى، بينها قناة «إن تي في» الخاصة، إلى أنّ جلسة التصويت ستعقد هذا الأسبوع.
من جهته، قال موظف في البرلمان لـ«فرانس برس» طالباً عدم نشر اسمه، إنّ النواب قد يناقشون الموضوع ويصوّتون عليه الخميس.
تعليق أمريكي
وتعليقاً على جلسة التصويت المرتقبة، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «لطالما عبّرنا عن مدى استعدادنا لانضمام السويد رسمياً إلى التحالف»، مضيفًا: «نحن نعتبر منذ فترة طويلة أنّ (السويد) احترمت التزامها ونتطلّع إلى المضي قدماً في هذه العملية».
وفي حال مصادقة تركيا، تبقى المجر العائق الأخير أمام عملية الانضمام التي بادرت إليها السويد وجارتها فنلندا ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قبل نحو عامين.
ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي على انضمام السويد نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، في انتظار التصويت في الجلسة العامة.
وكانت السويد وفنلندا تقدمتا في الوقت نفسه بطلب الانضمام إلى الناتو، وانضمت الثانية إلى الحلف في أبريل/نيسان الماضي.
ومنذ بداية العملية، أبدى الرئيس رجب طيب أردوغان تحفظات كون ستوكهولم تؤوي في رأيه مجموعات كردية تعتبرها أنقرة «إرهابية».
صفقة الـ«إف 16»
وبداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، اشترط أردوغان للموافقة على انضمام السويد أن يصادق الكونغرس الأمريكي على بيع مقاتلات إف-16 لأنقرة، علما أنها في حاجة ماسة إليها لتحديث قدراتها الحربية الجوية.
ولا ترفض الحكومة الأمريكية بيع هذه المقاتلات، لكن الكونغرس عطلها حتى الآن لأسباب سياسية، في مقدمها التوتر بين تركيا واليونان، العضو أيضا في الناتو.
وأجرى أردوغان الشهر الفائت محادثات عبر الهاتف مع نظيره الأمريكي جو بايدن، الذي أبلغه أن تركيا يمكن أن تحظى بموافقة الكونغرس في حال صادقت على انضمام السويد إلى الناتو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان التركي حلف شمال الأطلسي مقاتلات إف 16 الولايات المتحدة السويد على انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
أميركا.. انقسام ديمقراطي بشأن التصويت لمنع إغلاق الحكومة
المناطق_متابعات
يحتاج الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي إلى كسب دعم 8 ديمقراطيين في المجلس للمضي قدمًا في مشروع قانون الإنفاق المؤقت الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الاثنين، وتجنب الإغلاق الحكومي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وقد صرّح السيناتور الديمقراطي جون فيترمان بالفعل بأنه سيصوت مع الجمهوريين ويتبقى 7 أعضاء من الديمقراطيين.
وصرح السيناتور الديمقراطي مارك كيلي للصحفيين بأنه لم يحسم أمره بعد بشأن مشروع قانون التمويل المؤقت الذي يمتد لـ 7 أشهر. وعندما سُئل عن موعد اتخاذه القرار، قال إنه سيتخذه قبل نهاية تصويت مجلس الشيوخ الذي لم يُحدد موعده بعد
أخبار قد تهمك أميركا تنفذ 4 ضربات.. وتسقط 3 مسيرات حوثية انطلقت باتجاه خليج عدن 8 مارس 2024 - 10:09 صباحًا بضعف عدد القوات.. انطلاق تدريبات عسكرية بين كوريا الجنوبية وأميركا 4 مارس 2024 - 8:19 صباحًاكما لم يستبعد السيناتور تيم كين الديمقراطي من فرجينيا التصويت لصالح مشروع القانون خلال مقابلة قصيرة، لكنه قال إنه يُجري محادثات مع القيادة لمحاولة الحصول على أصوات التعديلات.
وصرح السيناتور الديمقراطي كريس كونز بأنه لن يُساعد في تمرير مشروع القانون. وقال في بيان: “لا أريد إغلاق حكومتنا، بل أريد تحسينها وتبسيطها وضمان تقديمها للخدمات التي تحتاجها مجتمعاتنا”.
ويأتي “التردد المستمر” في الوقت الذي يستعد فيه الديمقراطيون في مجلس الشيوخ للاجتماع بعد ظهر اليوم في غداء مغلق، حيث من المتوقع أن يناقشوا استراتيجيتهم قبل الموعد النهائي للإغلاق الذي يقترب في نهاية الأسبوع، وفقًا لموقع بوليتيكو.
ويواجه الجناح الديمقراطي المعتدل ضغوطًا متزايدة من الجناح اليساري في حزبهم لمعارضة مشروع قانون مجلس النواب، لكن من غير الواضح ما إذا كان من الممكن إقرار أي خطة بديلة في الوقت المناسب لتجنب الإغلاق. ورفع قادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب الجلسة ليلة الثلاثاء، ومن المقرر ألا يعود الأعضاء إلى واشنطن حتى 24 مارس.
وأعدت لجنة الحزب الجمهوري للكونغرس (NRCC) بالفعل جولة من 35 إعلانًا رقميًا متطابقًا في الدوائر التي يمثلها الديمقراطيون في مجلس النواب المعرضون للخطر العام المقبل بسبب تصويتهم ضد مشروع القانون، وفقًا لما ذكرته “فوكس نيوز”.
من جانب آخر، أعلنت السيناتور الديمقراطية عن ولاية نيو هامبشاير جين شاهين صباح اليوم أنها لن تترشح لإعادة انتخابها العام المقبل، مما يفتح الباب للفوز بمقعد في ولاية تشهد منافسة حامية الوطيس، ومن المتوقع أن تشهد انتخابات تمهيدية تنافسية بين الحزبين.
وعلى الفور، أعلن النائب الديمقراطي كريس باباس الذي يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه مرشح قوي لعضوية مجلس الشيوخ أنه يفكر في الترشح.
وانضمت النائبة السابقة آني كاستر إلى هذه القائمة، حيث صرحت لصحيفة “بوليتيكو ” الأربعاء، بأنها ستنظر بجدية في هذا المقعد إذا لم يترشح باباس.
وبالنسبة للجمهوريين فقد صرّح الحاكم السابق كريس سونونو أمس، قبل نشر خبر شاهين، بأنه يفكر في الترشح، مشيرًا إلى جهود الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية. وصرح سونونو لصحيفة واشنطن تايمز: “هذا يجعلني أفكر، حسنًا، ربما تتغير الأمور. ربما يكون هناك طريقٌ ما”.