حركة فتح: الاحتلال الصهيوني ارتكب أبشع المجازرالإنسانية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صرح عبد الفتاح دولة، متحدث حركة فتح، بأن الاحتلال الصهيوني ارتكب أبشع المجازرالإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وذلك لأن اليمين المتطرف يسعى إلى فناء وإبادة الوجود البشري الفلسطيني من خلال تنفيذه فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه إلى الدول المجاورة.
وقال عبد الفتاح دولة، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الشعب الفلسطيني يرفض فكرة التهجير القسري مهما مارس اليمين المتطرف سياسته القمعية العنيفة، معبرًا:" علينا أن نحارب كل ماهو إسرائيلي، من أجل بناء دولة فلسطين مرة أخرى بعدما تم تدميرها على أيدي الاحتلال".
وأضاف في حديثه، أن الشعب الفلسطيني يواجه المشروع الصهيوني الذي يمس أمن وسلم المنطقة العربية بالكامل ألا وهو مشروع التهجير القسري، وهذا المشروع الصهيوني مخالف للمعايير الدولية والإنسانية.
وتابع:" إسرائيل تريد إبادة الوجود الفلسطيني من خلال التهجير، أو الموت عمدًا، وبالرغم من هذه المساعي الصهيونية إلا أن فلسطين صامدة وباقية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني الشعب الفلسطيني حركة فتح الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.