رحيل المفكر والأكاديمي المغربي البارز عباس الجراري
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
البوابة - القناة التلفزيونية الثانية المغربية: "إن المفكر والأكاديمي البارز عباس الجراري ، توفي أول من أمس، عن عمر ناهز 87 عاماً، بعدما أثرى المكتبة العربية بعشرات المؤلفات في الأدب والتراث الإنساني".
ونعاه عدد من الأدباء والمثقفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من بينهم المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عبد العزيز بن عثمان التويجري.
عباس الجراري
ولد عباس الجراري سنة 1937 في الرباط، لأسرة معروفة بالعلم. والده هو عبد الله الجراري أحد المثقفين البارزين في المغرب.
تلقى تعليمه الأولي بالرباط ثم درس بجامعة القاهرة في مصر، حيث حصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها ثم شهادة الماجستير ثم الدكتوراه سنة 1969.
تولى عباس الجراري وظائف ومناصب عديدة، حيث التحق بالسلك الدبلوماسي لسفارة المغرب في القاهرة عام 1962، وانضم إلى هيئة التدريس في جامعة محمد الخامس في فاس ثم في الرباط عام 1966.
انتخب رئيسا لشعبة اللغة العربية وآدابها عند تأسيسها في كلية الرباط عام 1973 . عينه الملك الحسن الثاني عام 1979 أستاذا في “المدرسة المولوية”، قبل أن يعين مستشارا ملكيا. وعُين مديرا للدراسات الجامعية العليا لتكوين أطر التدريس في جامعة الرباط عام 1982. شغل منصب مستشار ملكي في عهد الملك الحسن الثاني، ومن بعده في عهد الملك محمد السادس.
من أبرز مؤلفاته (الثقافة في معركة التغيير) و(ثقافة الصحراء) و(معجم مصطلحات الملحون الفنية) و(النغم المطرب بين الأندلس والمغرب) و(الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه) و(النضال في الشعر العربي بالمغرب) وأطلق عليه النقاد لقب "عميد الأدب المغربي".
وكان آخر ظهور له في حفل وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية بمناسبة إدراج فن الملحون بقائمة التراث العالمي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في ديسمبر.
المصدر: alyaoum24.com / الإمارات اليوم
اقرأ أيضاً:
معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عباس الجراري المغرب مستشار الملك رحيل عباس الجراری
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بأعمال «مجلس جامعة الدول العربية» في مصر
وصل وفد دولة ليبيا، برئاسة وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مساء امس إلى العاصمة المصرية القاهرة، “للمشاركة في أعمال الدورة العادية الـ163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والتي تنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية”.
وتأتي هذه المشاركة” في إطار تعزيز التنسيق والتشاور العربي، في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وعلى هامش الزيارة، قام الطاهر الباعور “بجولة تفقدية لمقر بعثة ليبيا لدى جامعة الدول العربية، والسفارة الليبية في القاهرة، حيث التقى أعضاء البعثة والموظفين، واطّلع على سير العمل والمهام الموكلة إليهم، مؤكدًا أهمية الالتزام بالمعايير الدبلوماسية وتقديم أفضل الخدمات للجالية الليبية”.
وتُعد هذه المشاركة “تأكيدًا على التزام ليبيا بمسؤولياتها ودورها في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، وبحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، بما يعزز من استقرارها ووحدة صفّها”.