موعد ليلة الإسراء والمعراج.. هل يجوز الاحتفال بها؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن موعد ليلة الإسراء والمعراج، وأوضحت، أن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445هـ الموافق 7-2-2024 إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8-2-2024.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم ليلة الإسراء والمعراج، لما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
وذكرت دار الإفتاء، أنه يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات ومن أبرز هذه العبادات التي يحبها الله هي الصيام، منوهة أن هناك كذلك إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والإستغفار.
وأوضحت، أن النبي الكريم، كان يحرص على الصيام في رجب لما له من مكانة عظيمة عند الله، ولم يرد عن صوم الإسراء والمعراج أنه سنة.
عبادات ليلة الإسراء والمعراجوحث الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، على اغتنام ليلة الإسراء والمعراج، التي توافق يوم السابع والعشرين من رجب، بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم وسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاطلاع على سيرته العطرة، وصلاة ركعتين قيام ليل، منبهًا على أن الصلاة معراج القلب إلى الله تعالى، مشيرًا إلى أنها رحلة روحية يطوي الإنسان فيها فواصل البعد بينه وبين الله، ويدنو من خالقه ورازقه -سبحانه وتعالى-.
وألمح إلى أنه في الصلاة يكون الإنسان في موارد القرب والحب الإلهي العظيم، ويعلن عن تصاغره وعبوديته لخالقه، وتتسع أمام الإنسان آفاق العظمة والقدرة الإلهية المطلقة، ويتجسّد للإنسان فقره وضعفه وحاجته إلى غنى بارئه ورحمته، وتزول الحجب بين العبد وربّه، فتفيض إشراقات الحب والجمال الإلهي على النفس، لتعيش أسعد لحظات الإيمان والرّضى.
ولفت مستشار المفتي، إلى أن كل إنسان يستطيع أن يعرج يوميًا إلى الله تعالى عن طريقة أداء الصلوات، موضحًا أن أداء الصلاة ليلًا فهذا إسراء وأداء الصلوات في أكثر من مكان يعد معراجًا لأن الانتقال من طاعة إلى طاعة فهو معراج يقرب العبد من ربه -عز وجل-، منوها بأن المعنى الحقيقي للمعراج هو القرب من الخالق جل شأنه.
الاحتفال بليلة الإسراء والمعراجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، والتي تكون في شهر رجب؟
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، من الأمور الجائزة شرعا، فيقول الله تعالى ( وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ) وهذه الليلة المباركة هي من أيام الله.
وأشار إلى أن ليلة الإسراء والمعراج هي ليلة مباركة، أسري بالنبي فيها، ورأي النبي في هذه الرحلة ما أرادة الله أن يطلع عليه نبيه الكريم.
وأوضح، أنه يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، سواء بالذكر أو الاستغفار أو إطعام الطعام، أو بالمدائح النبوية أو بالتصدق على الفقراء، أو قراءة السيرة النبوية والأحاديث النبوية، فكل هذا يثاب فاعله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء موعد ليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج لیلة الإسراء والمعراج دار الإفتاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج زكاة المال طعام للفقراء؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمون السؤال:هل يمكن إخراج زكاة المال طعام ؟.
ورد ممدوح، قائلا: إن الأصل ان زكاة المال يتم إخراجها مال والفقير او من يستحقها هو أدري باحتياجاته لا تفرض عليه شيء بعض الفقهاء قالوا انه يجوز إخراجها في شكل عيني طعام او غير ذلك لكن الأصل والأولى هو إعطائها في شكل مال للمستحقين.
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الأصل فى إخراج الزكاة أن تكون مالا، فالزكاة تخرج من جنسها أموال.
وأضاف شلبي، خلال فتوى مسجلة له، ردا على سؤال مضمونه (هل يجوز إخراج زكاة المال في صورة ملابس أو طعام؟ )، أن من يريد أن يقدم الزكاة مالا وبعضها الآخر أشياء يحتاجها الفقراء فله أن يفعل ذلك ولكن ينوى بها الزكاة مثل تجهيز عروس فقيرة أو مساعدة أحد فى شراء ما يحتاجه فيجوز ولا مانع، ولكن تنوى أن يكون هذا من زكاة المال ويكون هذا استثناء خروجا من الخلاف فحيثما اضطررنا إلى ذلك نفعل ولا حرج وحيثما كان الإنسان لا يوجد ما يرجى إلى ذلك فله أن يعطي الفقراء المال فى أيديهم وكل شخص أدرى بحاجته.
وتابع: من أراد ان يشتري ملابس للفقراء أو أن يقدم لهم أطعمة بدلا من أن يخرج الزكاة مالا فعليه فلا مانع من هذا بشرط ان يكونوا فى حاجة الى هذه الملابس والأطعمة ولا يذهب يشترى هذه الأشياء من غير أن يكونوا فى حاجة اليها، فقد يعطي لهم طعام وربما هم فى حاجة للمال، فعليه أولا ان يرى ما يحتاجونه سواء أكان طعاما او مالا أو ملابس.
وأشار الى أن الأصل خروج الزكوات من جنس المزكى عنه، فزكاة المال تخرج مالا، إلا أن الإمام أبو حنيفة أجاز إخراج القيمة فى الزكوات وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء، ولكن فى زكاة الفطر يجوز أن تخرجها مالا.
هل يجوز إخراج الزكاة مواد عينية بدلا من النقود.. قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في إخراج زكاة المال، أن تخرج من جنسها أي نقودا مالية، لافتا إلى أنه يجوز إخراجها في صورة غير ذلك، كبناء بيوت للفقراء والمحتاجين أو أي مصرف من مصارف الزكاة الثمانية.