خسائر حادة للعملات المشفرة وسط قلق المستثمرين من تدفقات صندوق Bitcoin Trust
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعرضت العملات المشفرة إلى خسائر حادة، اليوم، وهبطت البتكوين بنسبة 4% أي ما يعادل 1700 دولار إلى أدنى مستوياتها في نحو شهرين، فيما تراجعت الإيثريوم بأكثر من 5% لأدنى مستوياتها في أسبوعين.
وبحسب وكالة “سي إن بي سي عربية”، واصلت بتكوين خسائرها، وانخفضت إلى أقل من 40 ألف دولار للمرة الأولى هذا العام وسحبت معها بقية سوق العملات المشفرة للأسفل.
وانخفض سعر البيتكوين آخر مرة بنسبة 3.5% إلى 40237.64 دولاراً، وفقاً لـ كوين ميتركس، وفي وقت سابق، انخفض إلى 39414.80 دولاراً، وهو أدنى مستوى له منذ 3 ديسمبر، وانخفضت إيثريوم 5% إلى 2329.89 دولاراً.
في السياق، قالت الرئيس التنفيذي وكبير مسؤولي الاستثمار سيلفيا جابلونسكي، "إن حركة البيتكوين اليوم متوقعة تماماً"، متوقعة أن تستعيد العملة المشفرة مسارها الصعودي.
وكان حذر مؤسس صندوق الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري القائم على العملات المشفرة، كياراش حسينبور، من موجة صدمة محتملة في سوق البتكوين، مشيراً إلى العديد من مالكي العملة المهمين يمكن أن يمارسوا ضغوط بيع كبيرة في السوق في النصف الأول من عام 2024.
ولفت حسينبور الانتباه إلى صندوق GBTC، الذي شهد انخفاضاً في ممتلكاته من 621.000 بيتكوين إلى ما يقل قليلاً عن 580.000 بيتكوين منذ إطلاق صندوق المتداول في البورصة الخاص به. الرسوم السنوية المرتفعة للصندوق والتي تبلغ 1.5% مقارنة بمقدمي الخدمات الآخرين مثل “بيتويسي” بنسبة 0.2% وبلاك روك بنسبة 0.25%، تتسبب حالياً في عمليات بيع واسعة النطاق، والتي ربما تكون مسؤولة عن الاتجاه الانحداري الحالي.
وفقاً لتقدير حسينبور، ليس هناك نهاية في الأفق في الوقت الراهن، إذ لا يزال هناك ضغوط بيعية تقدر بنحو 281.045 بيتكوين، أي حوالي 12 مليار دولار.
وكانت عملة الـ بيتكوين قد انخفضت بأكثر من 15%، منذ إطلاق الصناديق المتداولة في البورصة الأسبوع الماضي، مع تدفق 1.5 مليار دولار من صندوق بيتكوين تراست، وفق تقرير بحثي نشره “جي بي مورجان”، قبل نهاية الأسبوع.
ويشار إلى أنه بعد إطلاق أول صندوق متداول، وصل سعر بيتكوين في الرابع من شهر يناير إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس 2022، لكن بعد ذلك عاود تصحيح المسار وهبط لأدنى مستوى منذ منتصف ديسمبر 2023، بعد امتصاص الأسواق ردة فعل الموافقة على الصناديق المتداولة.
وكتب الخبراء بقيادة نيكولاوس بانيغيرتزوغلو في التقرير: "يبدو أن المستثمرين في GBTC الذين كانوا يتمتعون على مدى العام الماضي بخصم كبير عن قيمة الأصول الصافية لتوجيه أنفسهم نحو تحويله إلى صندوق ETF في المستقبل، قاموا بجني أرباح كاملة بعد تحويل ETF من خلال الخروج تماماً من مجال بيتكوين بدلاً من التحول إلى صناديق تداول بيتكوين على الفور بتكلفة أقل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المشفرة بتكوين البيتكوين رأس المال الاستثماري
إقرأ أيضاً:
بداية قوية لعقارات أبوظبي عام 2025 مدعومة بثقة المستثمرين
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أصدرت البوابة العقارية «بيوت» تقريرها لسوق العقارات في أبوظبي للربع الأول من عام 2025، والذي أبرز الأداء القوي للسوق العقاري في العاصمة، وأظهر التقرير زيادة ملحوظة في عدد الصفقات العقارية، مما يعكس ثقة متنامية من المستثمرين، ويُعزى هذا الزخم الإيجابي إلى ارتفاع قيمة رأس المال، إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة استثمارية واعدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.ويواصل سوق العقارات في أبوظبي جذب المستثمرين من مختلف الفئات، مع توافر فرص استثمارية متنوعة تلبي احتياجات الميزانيات المختلفة، فقد استقطبت المجمعات السكنية، مثل الريف، والغدير، ومدينة خليفة، والشامخة، المشترين الباحثين عن عقارات بأسعار منخفضة، وفي المقابل، شهد القطاع العقاري المتوسط اهتماماً متزايداً في مناطق، مثل جزيرة الريم، ومدينة مصدر، وبني ياس، والسمحة، وحدائق الراحة، نظراً لما توفره من توازن بين الأسعار المتوسط والمرافق الحديثة، أما في القطاع الفاخر، فقد حافظت الوجهات الساحلية المتميزة، مثل جزيرة ياس، وجزيرة السعديات، وشاطئ الراحة على جاذبيتها للمستثمرين٬ ممن يبحثون عن أصول مجزية ومستقرة.
وعلى صعيد الأسعار، سجل القطاع متوسط التكلفة زيادات طفيفة بلغت حتى 2% للشقق والفلل، في حين أظهرت مناطق، مثل السمحة أداءً أقوى بارتفاع وصل إلى 7.20%، كما ارتفعت أسعار الشقق في مناطق، مثل جزيرة الريم ومدينة مصدر بنسبة وصلت إلى 4%، ما يعكس استقرار السوق، ويعزز ثقة المستثمرين، وفي قطاع العقارات الفاخرة، تراوحت الزيادات بين 2% و7% للشقق، وبلغت 4% للفلل ووفقاً لتقرير بيوت لسوق أبوظبي في الربع الأول من عام 2025، تصدرت جزيرة ياس قائمة النمو في قطاع الشقق الفاخرة بنسبة 6.57%، مما يؤكد استمرار الطلب على العقارات الفاخرة في الإمارة.
وفي قطاع الفلل، تصدرت منطقة الريف فئة الفلل ذات الأسعار المنخفضة بعائد استثماري قوي بلغ 6.45%، كما حققت مجمعات الفلل متوسطة السعر، مثل حدائق الراحة والسمحة عوائد إيجارية تراوحت بين 5% و7%. فيما واصلت وجهات الفلل الفاخرة، مثل جزيرة ياس، وجزيرة السعديات، وشاطئ الراحة، جذب المستثمرين بعوائد تجاوزت 4.55%، مما يعزز مكانة أبوظبي كبيئة استثمارية موثوقة ومتنوعة.
وأظهر تقرير «بيوت» لسوق الإيجارات في أبوظبي اتجاهاً تصاعدياً عاماً في قيم الإيجار، رغم التفاوت بين المناطق والفئات السكنية وتركز اهتمام الباحثين عن شقق بأسعار منخفضة في مناطق مثل مدينة خليفة، والرحبة، والشامخة، بينما شكلت مدينة خليفة، والرحبة، ومدينة شخبوط أبرز وجهات الباحثين عن فلل بأسعار منخفضة أما في فئة الإيجارات المتوسطة، فقد استحوذت مناطق مثل جزيرة الريم، والخالدية، والمرور، على اهتمام الباحثين عن الشقق، وضمن فئة العقارات الفاخرة، حافظت شاطئ الراحة، وجزيرة السعديات، وجزيرة ياس على جاذبيتها للشقق، بينما سيطرت ياس، والسعديات، والبطين على قطاع الفلل الفاخرة للإيجار.
وسجلت أسعار الإيجارات أداءً متبايناً بين الفئات، إذ انخفضت إيجارات الشقق المنخفضة في معظم المناطق، باستثناء مدينة خليفة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 5.33% كما ارتفعت إيجارات الشقق متوسطة الحجم بنسبة بلغت 4.66%، مع تسجيل جزيرة الريم أعلى نسبة نمو وفي الفئة الفاخرة، ارتفعت الإيجارات في شاطئ الراحة وجزيرة ياس بنسبة 5.03% و6.32% على التوالي، بينما سجلت جزيرة السعديات تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.15% أما في سوق الفلل، فقد شهدت مدينة خليفة تراجعاً بسيطاً بنسبة 0.22%، بينما سجلت مدينة شخبوط نمواً بنسبة 1.20%.