صنعاء: عشرات السفن تعبر البحر الأحمر بأمان رغم الترهيب والضغوط الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يهمها مصالح الدول الأخرى في البحر الأحمر، والفوضى التي تسعى لإحداثها لا تؤثر على صادراتها، فهي تمر عبر المحيط الأطلسي، مؤكداً أن حكومة صنعاء مستعدة للتعاون مع الدول ذات المصالح والدول المشاطئة للبحر الأحمر، لتأمين مرور السفن.
وأشار العجري في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إلى أن “عشرات السفن عبرت اليوم البحر الأحمر بأمان، رغم الترهيب والضغوط الأمريكية على شركات الشحن لتتغير مسارها”.
وأوضح العجري أنه “وكما فشل التحالف الأمريكي فإن حكومة صنعاء والبحرية اليمنية جاهزة للتعاون مع كل الدول صاحبة المصلحة، كالصين والهند ومصر ودول الاتحاد الأوربي والدول المشاطئة للبحر الأحمر، لتأمين حركة مرور السفن وإفشال المساعي الأمريكية لنقل المواجهات إلى البحر الأحمر”.
وأكد أن “أمريكا لا تريد وقف الحرب على غزة، وفي الوقت نفسه تريد أن تفرض السماح بمرور سفن النقل إلى الكيان الإسرائيلي، أو خلق فوضى تهدد سلامة السفن الأخرى”، لافتاً إلى أن “أمريكا لا يهمها المصالح الحيوية للدول الأخرى، فالفوضى في البحر الأحمر لن تؤثر كثيراً على الصادرات الأمريكية التي تمر بشكل رئيسي عبر المحيط الأطلسي”.
عشرات السفن عبرت اليوم البحر الأحمر بأمان رغم الترهيب والضغوط الأمريكية على شركات الشحن لتتغير مسارها ،وكما فشل التحالف الأمريكي فإن حكومة صنعاء والبحرية اليمنية جاهزة للتعاون مع كل الدول صاحبة المصلحة كالصين والهند ومصر ودول الاتحاد الأوربي والدول المشاطئة للبحر الأحمر لتأمين…
— عبدالملك العجريAbdulmalik Alejri (@alejri77) January 22, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
الجديد برس|
في عملية استباقية نفّذت قوات صنعاء عمليتين نوعيتين استهدفتا قطعاً بحرية أمريكية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة وُصفت بأنها ضربة استباقية أحبطت مخططاً أمريكياً لشن عدوان واسع على اليمن.
وأعلنت صنعاء، في ١٢ نوفمبر الجاري، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة في البحر العربي، محققةً أهدافها بنجاح.
عمليات نوعية برسائل استراتيجيةبالإضافة إلى استهداف الحاملة، استهدفت العملية الثانية مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة. هذه الضربات النوعية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني تحت عنوان “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، تأكيداً لدعم صنعاء للمقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أبعاد العمليات ودلالاتهاحملت العمليات رسائل استراتيجية هامة:
إحباط العدوان الأمريكي: جاءت الضربات كعملية استباقية لإجهاض هجوم جوي أمريكي واسع على اليمن، مما يعكس تفوقاً استخباراتياً يمنياً وفاعلية تسليحية أثبتت جاهزية صنعاء لمواجهة التهديدات. رسائل سياسية: أظهرت العمليات أن صنعاء ماضية في موقفها المناصر لفلسطين بغض النظر عن التغيرات السياسية في واشنطن، وهو ما أكده قائد أنصار الله في خطاب حديث. توسّع عمليات صنعاء العسكرية: استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي بدلاً من البحر الأحمر يعكس سيطرة صنعاء المتزايدة على الممرات البحرية الإقليمية، إذ بات البحر الأحمر محط استهداف دائم للقوات اليمنية للسفن الاسرائيلية او المرتبطة بها، كما حدث سابقاً مع حاملة الطائرات “أيزنهاور”. تطور القدرات الاستطلاعية والتسليحية لصنعاء: تنفيذ العملية في منطقة بعيدة ونائية يتطلب قدرات رصد متقدمة ونوعية خاصة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة، وهو ما أظهرته قوات صنعاء بجدارة. انعكاسات العمليات على الميدانتُعدّ هذه العمليات نقطة تحوّل في مسار المواجهة الإقليمية، حيث أظهرت صنعاء استعدادها لمواجهة أي تدخل أمريكي أو تحالف دولي في اليمن، وأكدت قدرتها على التأثير في الموازين العسكرية في المنطقة البحرية.