العرابي: الشرق الأوسط على وشك الانفجار نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي، أن الوضع في الشرق الأوسط على وشك الانفجار نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل الفلسطينيين وتجويعهم وتدمير القطاع، داعياً الدول الكبرى إلى بذل المزيد من الجهود لوقف إطلاق النار وإنقاذ الأوضاع المتدهورة ونزع فتيل الأزمة من المنطقة.
وأضاف العرابي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، عقب لقائه نائب وزير الشئون الخارجية والتجارة الأسترالي المعني بالأمن الدولي والمجموعة القانونيّة والقنصلية كريج ماكلاشلان الذي يقوم بزيارة حالية إلى مصر - أن استراليا دولة صديقة لإسرائيل، لذا يتعين عليها تقديم النصح لحكومة تل أبيب وتوجيهها وإقناعها بأن أمنها طريقه الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية وإعطاء شعب فلسطين حقوقه المشروعة.
وتابع العرابي أن لقاءه بالمسئول الأسترالي تناول آخر التطورات بالشرق الأوسط، لاسيما استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتداعياته على المنطقة، داعياً الحكومة الأسترالية إلى المبادرة للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة لحماية حل الدولتين، تماشيًا مع المبادئ والقيم العالمية للسلام والعدل وحقوق الإنسان والمساواة واحترام القانون الدولي.
ونبه وزير الخارجية الأسبق بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، لا يقل خطورة عما يحدث في قطاع غزة، من انتهاكات مستمرة واقتحامات يومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستعماري.
وحث رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أستراليا على بذل كل المساعي الممكنة والضغط على إسرائيل لوقف العدوان وسياسة التهجير القسري في قطاع غزة، وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى المدنيين المحاصرين دون تأخير، مشيداً بما قدمته الحكومة الأسترالية من مساعدات إغاثية، استجابة للاحتياجات العاجلة والمستمرة الناجمة عن الأوضاع الكارثية داخل القطاع.
واعتبر أنه قد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يفرض عقوبات على المسئولين الإسرائيليين، لقتل ما يزيد على 24 ألف مواطن والتسبب في الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني، وكذلك تحميل "حكومة نتنياهو" نتائج الفشل المُمنهج في عملية السلام والمفاوضات كافة، وانتهاك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة العدوان الإسرائيلي العرابي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: العدوان الإسرائيلي على غزة دمر كل مناحي الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الانتهاكات الإسرائيلية تصاعدت في عام 2024 بشكل غير مسبوق في الشرق الأوسط، وارتكبت قوات الاحتلال جرائم بشعة في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن، وقد خلفت الانتهاكات الإسرائيلية معاناة إنسانية هائلة بالمنطقة، وأثارت تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في إنهائها.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بحلول 2025 تزداد الآمال بتحقيق حلول جذرية تضمن احترام القانون الدولي وإنهاء هذه الممارسات المستفزة، ويواجه قطاع غزة عدوانا إسرائيليًا منذ شهر أكتوبر 2023، وتصاعدت حدة العدوان في عام 2024 ما أدى إلى تدمير كافة مناحي الحياة في غزة.
وتابعت: «مع استهداف واضح للقطاع الصحي بغزة، تسبب في إيقافه بشكل شبه كامل، وترك السكان في معاناة يومية من نقص الامدادات الطبية والغذائية، وخلفت الانتهاكات الإسرائيلية في غزة كارثة إنسانية كبيرة في عام 2024 مع تدمير واسع للبنية التحتية، وتشريد مئات الآلاف من أهل القطاع، وتشير التوقعات إلى أن 2025 قد يشهد مفاوضات جديدة لتهدئة الأوضاع بالقطاع، ولكن ستظل المعاناة باقية دون تدخل دولي جاد».