أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي، أن الوضع في الشرق الأوسط على وشك الانفجار نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل الفلسطينيين وتجويعهم وتدمير القطاع، داعياً الدول الكبرى إلى بذل المزيد من الجهود لوقف إطلاق النار وإنقاذ الأوضاع المتدهورة ونزع فتيل الأزمة من المنطقة.

وأضاف العرابي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، عقب لقائه نائب وزير الشئون الخارجية والتجارة الأسترالي المعني بالأمن الدولي والمجموعة القانونيّة والقنصلية كريج ماكلاشلان الذي يقوم بزيارة حالية إلى مصر - أن استراليا دولة صديقة لإسرائيل، لذا يتعين عليها تقديم النصح لحكومة تل أبيب وتوجيهها وإقناعها بأن أمنها طريقه الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية وإعطاء شعب فلسطين حقوقه المشروعة.

وتابع العرابي أن لقاءه بالمسئول الأسترالي تناول آخر التطورات بالشرق الأوسط، لاسيما استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتداعياته على المنطقة، داعياً الحكومة الأسترالية إلى المبادرة للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة لحماية حل الدولتين، تماشيًا مع المبادئ والقيم العالمية للسلام والعدل وحقوق الإنسان والمساواة واحترام القانون الدولي.

ونبه وزير الخارجية الأسبق بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، لا يقل خطورة عما يحدث في قطاع غزة، من انتهاكات مستمرة واقتحامات يومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين لصالح التوسع الاستعماري.

وحث رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أستراليا على بذل كل المساعي الممكنة والضغط على إسرائيل لوقف العدوان وسياسة التهجير القسري في قطاع غزة، وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى المدنيين المحاصرين دون تأخير، مشيداً بما قدمته الحكومة الأسترالية من مساعدات إغاثية، استجابة للاحتياجات العاجلة والمستمرة الناجمة عن الأوضاع الكارثية داخل القطاع.

واعتبر أنه قد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يفرض عقوبات على المسئولين الإسرائيليين، لقتل ما يزيد على 24 ألف مواطن والتسبب في الكارثة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني، وكذلك تحميل "حكومة نتنياهو" نتائج الفشل المُمنهج في عملية السلام والمفاوضات كافة، وانتهاك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة العدوان الإسرائيلي العرابي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس من  تور وينسلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك لتهنئته بتوليه منصبه الجديد.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن الوزير عبد العاطي حرص على التأكيد على الدور الهام الذي تقوم به مؤسسات الأمم المتحدة على المستوى الإنساني لسد الاحتياجات الملحة والطارئة التي فرضتها الحرب على غزة، منوهاً بأهمية استمرار التعاون والتنسيق وتضافر الجهود للضغط على إسرائيل لوقف الحرب والالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن لاسيما رقمي ٢٧٢٠ و٢٧٣٥، فضلاً عن قرارات محكمة العدل الدولية في هذا الشأن.

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية تطرق إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد عبر معبر رفح نتيجة السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني، مشيراً إلى أن استئناف عمل المعبر يتوقف على توفر الإرادة الإسرائيلية للانسحاب من المعبر والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارته، وكذلك تدشين قواعد لفض الاشتباك لتسهيل عمل المنظمات الأممية وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني. 

وأكد عبد العاطي على ضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر الإسرائيلية مع القطاع في إطار تحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مشدداً على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع استمرار الجهود الدولية لدخول أكبر كميات من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

كما أكد  وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج على استمرار الجهود المصرية للتوصل لصفقة يتم بمقتضاها وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، منوهاً لأهمية دعم جهود السلطة الفلسطينية، ومحذراً من خطورة الاجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تتخذها في الضفة الغربية من خلال الاستمرار في عمليات التوسع الاستيطاني وزيادة حملات الاعتقالات والاقتحامات الممنهجة للقرى والمدن الفلسطينية.

وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير عبد العاطى حرص على التعرف على نتائج جهود المسئول الأممي خلال الفترة الأخيرة، وجهود الأمم المتحدة لإدارة عمليات الإغاثة في القطاع وما تواجهها من عقبات، وكذلك تقدير المسئول الأممي بشأن فرص تفعيل مسار السلام في الفترة القادمة، حيث أوضح المسئول الأممي أن الجهود الإغاثية الراهنة تعد الأصعب للأمم المتحدة منذ عقود عديدة، مبيناً أن عدم النجاح في تخطي التحديات الراهنة قد يمثل تهديداً كبيراً لحل الدولتين. 

كما قدم  وينسلاند الشكر لمصر على تسهيل دخول فرق منظمة الصحة العالمية لقطاع غزة، معرباً عن تطلعه لزيارة مصر قريباً ولقاء وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج قريبا.

مقالات مشابهة

  • الأردن يحذر من التصعيد في المنطقة حال استمرار حرب غزة
  • تعرف على مواقف جليلي وبزشكيان في ملفات السياسة الخارجية
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة نقاش بشأن خيارات أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط
  • الرئيس تبون يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مذكرات وزير بريطاني سابق تسلط الضوء على حجم النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا
  • مناصرو فلسطين يعتلون سطح البرلمان الأسترالي للتنديد بالعدوان على غزة (شاهد)
  • حشيشي يستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
  • حشيشي يستقبل ائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
  • الخارجية التركية ترد على اتهام الحكومة بالفشل في الشرق الأوسط