فرانس24:
2025-01-11@04:22:18 GMT

باريس تسعى لتجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

باريس تسعى لتجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان

إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الإثنين على أن بلاده تسعى لتجنب "التصعيد" عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك في تصريحات أدلى بها في تل أبيب، حيث التقى مسؤولين سياسيين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقال لوكورنو في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الفرنسية: "عندما نسبر العقول، عندما نسبر القلوب، (نجد أن) لا أحد، لا في تل أبيب ولا في القدس ولا في بيروت، يريد الحرب".

وأضاف أن "التحدي الحقيقي بالنسبة لنا هو ضمان عدم حصول هذا التصعيد الذي قد يبدو حتميا".

وشدد الوزير الفرنسي على أن الأولوية بالنسبة إليه تكمن في تحديد كيفية "العودة مجددا" لتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وكيفية "استئناف الدوريات والعودة إلى نمط المراقبة واحتواء النزاع"، لكي "لا يطلق أحد الجانبين النار على الجانب الآخر من الحدود، ولكي لا يرد الجانب الآخر (...) بما ينطوي على خطر التصعيد".

ووضع القرار 1701 حدا للحرب التي دارت في العام 2006 بين حزب الله اللبناني، حليف إيران، وإسرائيل.

وينص القرار على حصر الوجود العسكري بين الحدود مع إسرائيل ونهر الليطاني، على بعد حوالي 40 كلم إلى شمال هذه الحدود، بالجيش اللبناني وقوة اليونيفيل.

وأبدى لبنان استعداده لتطبيق هذا القرار، بشرط انسحاب إسرائيل من أراض حدودية محتلة يطالب بها لبنان.

وقال الوزير الفرنسي إن هذا الأمر يتطلب "التزاما من الجانبين"، وأعلن أنه سيزور مجددا لبنان.

وأشار لوكورنو إلى أن مدنيين كثرا تم إجلاؤهم على جانبي الحدود، مشددا على أن حمايتهم "نقطة مهمة يجب أن نكون قادرين على إحراز تقدم بشأنها".

وتنشر فرنسا في لبنان نحو 700 جندي في إطار قوة اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان).

وتدعم باريس القوات المسلحة اللبنانية، وتزودها خصوصا بالأدوية. واستفادت المؤسسة العسكرية خلال الأشهر الماضية من مساعدات مالية قدمتها قطر والولايات المتحدة لتحسين رواتب العسكريين، بعدما انهارت قيمتها بسبب أزمة مالية غير مسبوقة غرق فيها لبنان منذ نهاية 2019.

ومنذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل بشكل شبه يومي تبادلا للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، الذي يؤكد أنه يتحرك "دعما ومساندة" للحركة الفلسطينية.

وارتفعت الإثنين حصيلة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى أكثر من مئتي قتيل، بينهم 147 مقاتلا من حزب الله، قضوا خلال أكثر من ثلاثة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في قطاع غزة، وفق حصيلة جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل بيروت حزب الله حسن نصر الله لبنان إيران الحرب بين حماس وإسرائيل معارك حدود كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب المغرب وليد الركراكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواجه تحديات بميزانيات ضخمة لتعزيز الأمن على الحدود

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تعتزم استثمار مليارات الشواكل لتعزيز حدودها مع الأردن وغزة ولبنان، وسط غياب قرارات سياسية واضحة بشأن الحدود.

وتقدر تكلفة إنشاء عائق على الحدود الأردنية وحدها بـ5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار)، بينما تفتقر الحدود الجنوبية مع غزة إلى ترتيبات لحماية المناطق القريبة من القطاع.

وأضافت أن الحدود مع الأردن، الدولة التي يوجد لإسرائيل اتفاق سلام معها، تعتبر الآن حدودا مخترقة ويسهل اجتيازها، لا سيما إذا كانت تريد الوصول إلى الضفة الغربية والمس بالمستوطنات.

أما الحدود مع مناطق الضفة الغربية فيتوقع أن تقتضي إعادة التفكير.

وفي ظل غياب عدم التنبؤ بالهدوء في الضفة الغربية، فإن الجيش سيعتمد في السنة القادمة على نشاط متزايد الضفة.



الجيش الإسرائيلي خصص 15 مليار شيكل (4 مليارات دولار) سنويًا للأمن الجاري مع خطط لتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، وسط أزمة مستمرة في القوى البشرية.

من جهة أخرى، تواجه الدولة تكاليف متزايدة لعلاج مصابي الجيش، حيث من المتوقع أن ترتفع ميزانية قسم إعادة التأهيل من 3 مليارات شيكل (800 مليون دولار) حاليًا إلى 8 مليارات (2.1 مليار دولار) بحلول 2034، مع ارتفاع ملحوظ في حالات ما بعد الصدمة بين الجنود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: باريس سوف ترد إذا واصلت الجزائر التصعيد
  • أمريكا ولبنان.. من ميشال عون إلى جوزيف عون..
  • 3 نقاط تريدها إسرائيل داخل لبنان .. ما هي؟
  • المغرب يدين تحرش إسرائيل بسيادة دول عربية
  • إسرائيل تواجه تحديات بميزانيات ضخمة لتعزيز الأمن على الحدود
  • إسرائيل تسعى لحشد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا
  • تضم الأردن ولبنان وسوريا .. خارطة إسرائيل الكبرى
  • الإمارات تدين نشر حسابات إسرائيلية خرائط مزعومة "لإسرائيل التاريخية" تضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان
  • مصر واليونان تؤكدان ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ومنع التصعيد بالمنطقة
  • من الفراغ إلى المنع.. ما الذي تغير على الحدود السورية اللبنانية؟