بعد ضربات متبادلة.. إيران وباكستان تتفقان على تطبيع العلاقات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أصدرت وزارتا الخارجية الإيرانية والباكستانية بيانا مشتركا أكدتا فيه على عودة سفيري البلدين لعملهما في 26 من الشهر الجاري، وذلك بعد توتر إثر تبادل لضربات جوية.
وجاء في البيان أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيزور إسلام آباد بدعوة رسمية من نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني في التاسع والعشرين من يناير/كانون الثاني.
كما ذكر البيان أن هذه التفاهمات تمت بعد المحادثات الهاتفية بين وزيري خارجية البلدين خلال الأيام الماضية.
يذكر أن باكستان أعلنت الأسبوع الماضي سحب سفيرها لدى طهران على خلفية تنفيذ إيران ضربات عسكرية داخل أراضيها، وردت القوات الباكستانية بقصف موقع داخل إيران.
وأدى الهجومان إلى مقتل 11 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب سلطات البلدين.
ويواجه البلدان -اللذان لم ينفذا من قبل ضربات بهذا الحجم على أراضي كل منهما- حركات مسلحة تنشط منذ عقود في منطقة بلوشستان الحدودية المشتركة بينهما، والبالغ طولها ألف كيلومتر.
وبعد تصاعد التوترات بشكل مفاجئ، أعلنت كل من طهران وإسلام آباد الجمعة الاتفاق على "خفض التصعيد".
وأثارت الضربات المتبادلة قلق المجتمع الدولي، بينما تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة في التوترات بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، تعلن فيه الحكومة الإيرانية، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر فقط على القضية النووية، ولا تناقش برنامجنا الصاروخي.
وأوضحت الحكومة الإيرانية، أنها ترفض أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات مع الولايات المتحدة، متابعة: طهران تظل حذرة بشأن النوايا الحقيقية للولايات المتحدة ، وتدعم الحوار دون ضغوط أو تهديدات.
وأوضحت: سندخل أي مفاوضات بثقة وسنفعل كل ما هو ضروري من أجل المصالح الوطنية للبلاد.