البرتغال تمنح مصر أمل التتويج بلقب أمم إفريقيا.. ما علاقة رونالدو؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تأهل منتخب مصر بشق الأنفس إلى الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد تحقيقه التعادل الثالث، في ختام دور المجموعات أمام كاب فيردي بنتيجة 2 - 2، ليحتل الفراعنة المركز الثاني في المجموعة الثانية، خلف الرأس الأخضر الذي تصدر المجموعة.
منتخب مصر حقق 3 تعادلات في المباريات الثلاث في دور المجموعات أمام كلٍ من موزمبيق وغانا وكاب فيردي، والمفارقة أن الثلاث مباريات انتهت بنفس النتيجة 2 - 2، ولكن رغم عدم تحقيق أي انتصار، تبقى حظوظ الفراعنة في التتويج باللقب القاري قائمة، فما علاقة البرتغال؟
في كأس الأمم الأوروبية «يورو 2016»، سجلت البرتغال 3 تعادلات أيضا بدور المجموعات أمام كلا من آيسلندا والنمسا والمجر، ليتأهل كثالث مجموعته بشق الأنفس، وهو ما عاد إلى الأذهان مع سيناريو الفراعنة في هذه النسخة.
في مباراة دور الـ16 تعادل المنتخب البرتغالي أيضا في الوقت الأصلي أمام كرواتيا، قبل أن يحسم التأهل لربع النهائي بهدف قاتل في الوقت الإضافي.
لم تتغير العادة البرتغالية في الدور ربع النهائي، بعد التعادل أمام بولندا في شوطي اللقاء والشوطين الإضافيين، ليحسما اللقاء بركلات الترجيح.
أول فوز سجله منتخب البرتغال كان أمام ويلز في الدور نصف النهائي، ليصعدوا للمباراة النهائية، ويحققوا انتصارا حاسما على فرنسا بهدفٍ نظيف ويتوجون باللقب.
المفارقة أن يورو 2016، شهد أيضا إصابة نجم الفريق الأول وقائده كريستيانو رونالدو، ولكن في المباراة النهائية، وهو سيناريو مشابه لما حدث مع قائد منتخب مصر محمد صلاح الذي تعرض لإصابة عضلية أمام غانا، غاب على إثرها عن مواجهة كاب فيردي.
ويسعى منتخب مصر لفك عقدة 14 عاما، منذ آخر تتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية في نسخة عام 2010.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتخب مصر مصر وكاب فيردي كأس الأمم الأفريقية يورو 2016 البرتغال منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
أقر كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي بالضغط الذي يواجهه فريقه في ظل سعيه لقلب خسارته 1-صفر أمام الدنمرك في مباراة إياب دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم غدا الأحد.
وانتقد مهاجم النصر السعودي بشدة مستواه ومستوى أداء فريقه في مباراة الذهاب في كوبنهاجن، إذ خسرت البرتغال بهدف سجله راسموس هويلوند، لكنه واثق من أن الجماهير المحلية قادرة على لعب دور رئيسي في تحويل دفة المباراة إلى صالحهم.
وقال رونالدو للصحفيين اليوم السبت “الأجواء متوترة للغاية. لا أخفي ذلك. نحن في لحظة متوترة لأننا بحاجة إلى الفوز، ولكن هذا هو الشيء الجميل في كرة القدم.
“أناشد الجماهير أن تكون معنا غدا. فليمنحونا القوة، لأننا سنبذل قصارى جهدنا.
“خسرت مباريات في غضون 90 دقيقة، لكنني لم أخسر قط في مباراة الذهاب. هناك مواجهات مثل تلك التي خضناها، وهناك أيام سيئة تمر بنا.
“لم امر إطلاقا بمثل هذه المباريات، ولم يخض الفريق كذلك مثل هذه المباريات على الإطلاق، لكن هذا جزء من الحياة.
“أريد مغادرة استاد ألفالادي مرفوع الرأس. إذا سجلت، سأكون سعيدا، ولكن إذا لم أسجل، فليسجل غيري. ما أريده هو فوز البرتغال”.
ونفى رونالدو وجود أي تراجع في نهج المنتخب الوطني، وأكد ثقته في قلب نتيجة مباراة الذهاب وبلوغ قبل النهائي.
“هناك دائما نهج لنا داخل المنتخب الوطني. الجوانب الفنية حاضرة بالطبع، ولكن كانت هناك بعض الأمور الأخرى مفقودة.
“هذه هي كرة القدم، لا يمكنك دائما اللعب بشكل جيد”.
وأضاف “لم تكن الأجواء مواتية أيضا. خضت 50 ألف مباراة سيئة، وكذلك الفريق. لاعبونا، الذين اعتادوا اللعب في البطولات الكبرى، قدموا أيضا مباريات سيئة. هذا جزء من الرياضة.
“لا داعي للقلق. الماضي انتهى. أعلم أن هناك الكثير الذين يتمنون خسارتنا، ولكن إذا اتحد هؤلاء القلة وتمتعوا بطاقة إيجابية، فأنا متأكد من أننا سنحقق نتيجة رائعة غدا”.