بوريل: مفاوضات حل الدولتين ستتواصل شاءت إسرائيل أم أبت
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شدد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على أن مفاوضات "حل الدولتين ستستمر شاءت إسرائيل أم أبت"، وذلك بالتزامن مع رفض حكومة الاحتلال القاطع لإقامة دولة فلسطينية.
وقال بوريل عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببروكسل، مساء الاثنين، إنه لا يوجد بديل آخر لـ "حل الدولتين" في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه حتى لو لم تقبل دولة الاحتلال بـ"حل الدولتين"، فإن المفاوضات من أجل هذا الحل ستستمر، حسب الأناضول.
وأضاف أنه أنه يجب على "إسرائيل" تقديم ضمانات من أجل قيام دولة فلسطينية، في هذا الإطار.
وتابع: "إذا كانت إسرائيل لا تريد هذا الحل فسيكون من الصعب عليها أن تجد مكانا في المفاوضات لبناء حل. لكن هذا لا يمنع (الفاعلين) الآخرين من القيام بذلك".
وأردف: "إذا تمكن المجتمع الدولي من إعداد حل معًا واقتراحه والاتفاق عليه، فستكون هناك قوة تفاوضية معينة".
وأكد بوريل، أن الأولوية الملحة في الوقت الراهن، هي "العمل على وقف الهجمات والقصف الإسرائيلي من أجل إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة وإنقاذ الأسرى ومنع سقوط ضحايا من المدنيين".
كما لفت إلى أن الجهود الأوروبية مستمرة بهدف فرض عقوبات على المستوطنين اليهود غير الشرعيين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مشددا على أن "على المجتمع الدولي، وأوروبا على وجه الخصوص، التزام أخلاقي بإيجاد حل يضمن السلام والأمن".
وأعرب بوريل خلال حديثه، عن استيائه من اقتراح وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس إنشاء جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط لأجل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد على أن التركيز يجب أن يكون بدلا من ذلك على "حل الدولتين" الذي من شأنه أن يجلب الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وكان وزير خارجية الاحتلال، اقترح على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إمكانية إيواء الفلسطينيين في جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط، كحل لقطاع غزة.
وقال لهم إن المقترح هو خطة تم وضعها قبل عدة سنوات عندما كان وزيرا للنقل.
وحول التوترات في البحر الأحمر جراء عمليات جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أعلن بوريل أنه نتيجة للمشاورات التي أجراها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بخصوص مهمة الاتحاد لضمان أمن السفن التجارية ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حسب الأناضول.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي اعتراض على القرار، لكن بعض الدول قد لا تشارك في المهمة، موضحا أن الجهود ستستمر لتنفيذها.
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوترات، على خلفية مواصلة الحوثيين استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت الشهر الماضي عن تشكيل تحالف دولي للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الجاري؛ بهدف ردع الجماعة، التي أعلنت المصالح الأمريكية والبريطانية أهدافا مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوريل الاحتلال فلسطينية غزة فلسطين غزة أوروبا الاحتلال بوريل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حل الدولتین فی البحر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرهن دعم لبنان بهيكلة القطاع المصرفي
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، أمس، أن صرف نصف مليار يورو من المساعدات للبنان مشروط بإعادة هيكلة القطاع المصرفي والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد أكثر من 5 سنوات من بدء أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي بتقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتزا، أمس، إن «من بين الأموال المخصصة للبنان تمت الموافقة على 500 مليون يورو في أغسطس من العام الماضي، وسيتم صرف 500 مليون أخرى قريباً، لكن هناك بعض الشروط».
وأضافت، خلال مؤتمر صحفي بعد لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن «الشرط الأساسي هو إعادة هيكلة القطاع المصرفي، واتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي».
وأوضحت شويتزا «عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف الأموال». ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في عام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.