واشنطن وكييف تبحثان دعم الميزانية الأوكرانية بـ 11.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة وأوكرانيا بحثتا الدعم الأمريكي للميزانية الأوكرانية بـ 11.8 مليار دولار في إطار حزمة المساعدات التي تعتزم واشنطن تقديمها لكييف.
وأشار بيان للخزانة الأمريكية، يوم الاثنين، إلى أن نائب وزير الخزانة للشؤون الدولية جاي شامبو بحث مع وزير المالية الأوكراني سيرغي مارتشينكو "المساعدة الاقتصادية الحيوية والجهود الدولية لمحاسبة روسيا".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن إدارة واشنطن تبذل جهودا لضمان دعم الميزانية الأوكرانية بشكل مباشر بمبلغ 11.8 مليار دولار في إطار الطلب الموجه إلى الكونغرس، إضافة إلى مساعدات دولية أخرى، ستسمح لأوكرانيا "بمواصلة الدفاع عن نفسها" والحفاظ على إمكانية استفادتها من برنامج صندوق النقد الدولي بقيمة 15.6 مليار دولار.
إقرأ المزيدوبحث شامبو ومارتشينكو كذلك "مواصلة التعاون عبر مجموعة الدول السبع ومنصة التنسيق المشتركة للدول المانحة لأوكرانيا".
يذكر أن المساعدات المذكورة لدعم الميزانية الأوكرانية جزء من حزمة مساعدات أوسع لأوكرانيا تضم نحو 60 مليار دولار ضمن تشريع جديد طلب البيت الأبيض من الكونغرس المصادقة عليه في أكتوبر الماضي.
ويتضمن التشريع تخصيص 106 مليارات دولار بشكل عام، لتمويل العديد من البرامج، بما فيها مساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وتمويل الإجراءات لضمان أمن الحدود الأمريكية.
ولم يصادق الكونغرس على التشريع حتى الآن على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين بخصوص بعض بنوده، الخاصة بمحاربة الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الميزانية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا التأكيد في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
في هذا السياق، أجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مباحثات في واشنطن تناولت "التحديات المشتركة" والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات التاريخية السعودية الأمريكية، ورؤية البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
يُذكر أن السعودية تُخطط لتوسيع استثماراتها داخل الولايات المتحدة، استكمالاً للشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل الثنائي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
تُبرز هذه التطورات التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي.